السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرًا لكل من تفاعل و أدلى برأي , و قد لاحظت للأسف أن بعض الأعضاء لم يفهموا المشكلة, حتى ظننت أنهم لم يقرؤوا ما ورد واتهموني ظلمًا بأنني ضد عمل المرأة ,كما أن البعض هوّن و استصغر هذا الأمر, لذلك وجب علي توضيح بعض الأمور المبهمة ,
إنسانة بسيطة: أؤكد لك أنني لست ضد عمل المرأة و لكن أحب المرأة التي تعمل وفق الضوابط الشرعية, فتكون علاقتها مع الرجال في مكان العمل علاقة عمل و فقط. بالله عليك أجيبي بصراحة: هل يمكن أن تعطي رقم هاتفك لعون أمن مع 200 دج وتطلب منه أن يضيفها لرصيدك. فعون الأمن مهمته حراسة المنشأة وليس خادمًا يفليكسي للنساء. ألا يعتبر هذا إنعدام حياء.
أم شروقة: عون الأمن المذكور ليس شيخاً كما أستنتجت وإنما شابّ في الثلاثينات من العمر
للعلم أن شروطي كانت الأخلاق الحميدة , الحشمة و الحياء,كما أنها تعمل في مكان يغلب عليه العنصر النسوي في وجود عدد قليل جدًّا من الرجال,
يا طيور الجنان, لقد جانبت الصواب, العاملات المحترمات لا يطلبن من أعوان الأمن الفليكسي, ولا يختلطن مع الزملاء الرجال إلا عند ضرورة العمل. نحن مسلمين وللإختلاط ضوابط شرعية,
البرنسيسة: لا يوجد أحد يفليكسي أو يشتري أغراض كل دقيقة, ومن فضلك لاتغضبي, فالمرأة الذكية و المحترمة تقضي حوائجها وتشتري مايلزمها قبل الوصول إلى العمل. لدي أخوات كثيرات, ومن المستحيل أن تعطي إحداهن رقم هاتفها لعون أمن باش يفليكسلها,
شكرًا لزبذة ذايبة,و الله أنا رجل و أستحي أن أطلب من أحدهم إعطائي الكود السري للانثرنت الخاصة به فكيف بامرأة أن تفعل ذلك, ولاأكذب عليك, عقلي توقف عن التفكيرعندما ذكرت لي هذا الأمر , وكانت القطرة التي أفاضت الكأس,
شكرًا مكررا لكل الأعضاء, كما أطلب منكم الدعاء لي بالتوفيق و لكل المسلمين