الحسد لا موطن له

[الأزرق الملكيّ]

عندما ينقص الانسان شيء من الحاجيات التي يريدها و لم يوفق في حياته بعدم الحصول عليها يترك ذلك انطباع سيء
في قلبه فيعمي البصيرة ويجعل العقل بالكاد يميز بين ما يسعى لتحقيقه وما يبخل به على الغير .
ويصبح ذلك الشخص قلبه اسود يتمنى زوال النعم على الناس و ذلك لأنه لم يؤمن بالأقدار فتاهت اقداره بين الغيرة
والحزن وبين السعي لتحقيق الهداف و السعي الى تدمير الاشخاص ،
و نضرب امثال بدلك عندما تشتري سيارة فاخرة يحسدك المارة وتشتري بيت جميل يحسدك المستأجر
وعندما تتزوج يحسدك العزاب ، ويرزقك الله بعمل يحسدك البطال .هذا ما هي نقطة صغيرة من بحر .
ينعدم الوعي ويصبح الحسد سيد الموقف فيختار الضعفاء من الناس ليسيطر على عقولهم ،
لهذا انتشر القتل بغير سبب ، التخريب و السرقة من اجل تعويض المفقود
وانتشر العداوة و السحر الذي زعزع المجتمع.
اليست هذه الافات وليدة الحسد لان العبد لم يعد يحقق طموحاته .
وتغيرت الاتجاهات بان الهدف المرجو ليس الوصول الى السعادة بل الوصول الى تعاسة الغير .
و ما فائدة القيام بهذه الاعمال الملعونة من السماء
والغير مبررة اذا كانت لا تعوض ما فقده العبد من اهداف في حياته .
هل حقا نحن مجتمع جاهل بالامتياز.

بقلم الأزرق

[مسافاتي]

يا أخي الحسد يذهب الحسنات ، اللهم أبعد عنا الحسد و الحاسدين و أرزقنا القناعة بما رزقتنا

[الأزرق الملكيّ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسافاتي

يا أخي الحسد يذهب الحسنات ، اللهم أبعد عنا الحسد و الحاسدين و أرزقنا القناعة بما رزقتنا

السلام عليكم مرحبا اختي مسافاتي

الحسد حقيقة متجدرة في مجتمعنا حتى ولو الناس لاتظهر ذلك لكنه معشش في النفوس حتى ترى الغيرة تأكل الاخريين خصوصا عندما ينجح شخص ما

كما قال د. أحمد زويل الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء؛ هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل

هذه الظاهرة قد تعد هي الأخطر لان ينتج عنها أشياء مثل السحر او القتل او تعكير صفو الاخريين .

عدم الرضا بالقدر أكثر الأشياء فتكا بصاحبه و بمن حولة لهذا أنزلت سورة للتعود من شر حاسد إذا حسد

ربي يستر

تسلمي