قررت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، تسوية وضعية جميع عمال قطاع التربية، قبل إجراء مسابقة توظيف الأساتذة المزمع تنظيمها في الأيام القادمة، حيث أمرت بترسيم وترقية وتثبيت عمال الإدارة والمتربصين، إلى جانب عمال الصيانة والأساتذة في مناصب عملهم، وترقيتهم إلى مناصب عليا، قصد تحديد مواطن العجز والمناصب الشاغرة.
الوزيرة وجهت تعليمة مستعجلة لجميع مديري التربية عبر كافة الوطن، بغية تسوية وضعية موظفي قطاع التربية، قبل الشروع في مسابقة التوظيف القادمة، حيث سيسمح هذا القرار، بترسيم جميع عمال القطاع في الأطوار الثلاثة، بالإضافة إلى ترقيتهم إلى مناصب عليا، لاسيما الذين تحصلوا على شهادات عليا أثناء تأدية مهامهم .وحسب التعليمة، فإن قرار الترقية والترسيم، سيمس جميع موظفي عمال التربية، بمن فيهم عمال وأعوان الإداريين، إلى جانب موظفي الصيانة والرقابة، بالإضافة إلى الأساتذة، خاصة من يمتلكون خبرة تفوق 10 سنوات.وأفادت مصادرنا، أن بن غبريط قررت ترقية كل موظف في قطاعها إلى رتبة أعلى، بعد حصوله على شهادة عليا أثناء تأدية مهامه، حيث أن هذه الترقية، ستمس كل موظف لديه مستوى 9 أساسي أو مستوى النهائي، وتحصل على شهادة علمية أثناء ممارسته لمهامه، ســــــــواء شهادة جامعية أو جـــامعة التكوين المتواصل، في الأطوار الثلاثة، حيث سيستفيد هؤلاء من الترقية إلى رتبة أعلى ويرسم في منصبه.
وأضافت ذات المصادر، أن الأساتذة سيستفيدون من الترقية إلى رتبة أستاذ رئيسي وأستاذ مكون، حيث ستتم عملية الترقية وفقا للأقدمية، أين يشترط 10 سنوات خبرة بالنسبة لأستاذ رئيسي و20 سنة أقدميه للترقية إلى رتبة أستاذ مكون، حسب ما أوضحته مصادرنا.وأفادت نفس المصادر، أن مديري التربية، شرعوا في الإجراءات اللازمة، تنفيذا لأوامر وزيرة التربية نورية بن غبريط، قبل إجراء مسابقة التوظيف، بغية التفرغ التام لها. وجاءت هذه الترقيات، التي كانت دوما ضمن أولويات مطالب مختلف النقابات القطاعية، إلى “تحسين ظروف موظفي القطاع بجميع أسلاكه” .
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2016-03-16, 20:12
حملـــة ترقيـــات في قطـــــاع التربيــة
ترقيات الاساتذة
العرض العادي
