الجميلة و الوحوش

[النوري1]

هؤلاء الوحوش لطالما تربصوا بذي الجميلة مذ زمن بريئة هي و هم جد سعيدون و خاصة و ان اطلت نصحهم و تذكيرهم بالذنب العظيم فما يفتؤون يعودون يتمرغون في وحشية حمقاء كم مرة اغتصبوها لكنها لا تزال عدراء و هذا ما يجن جنونهم حينما تحمل البغال باطنان من المتفجرات وترسل الى المرعى لتعيث في الارض فسادا و لتصنع مشهدا هزيلا و بطولات من الهراء و زعماء من الكرطون يعبدون الطريق للانهزام ثم التلذذبه و الجميلة لا تزال تجاريهم لا يزالون يعيثون في المرعى الاسد ههناك مرابض مل منهم لكن لم تحن بعد لحظة نهاية مسرحية البغال الحمقاء و الجميلة لا تزال تنتظر.