القلوب* ‬المطمئنة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

القلوب* ‬المطمئنة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-20, 11:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 القلوب* المطمئنة

ذكر تعالى علامة المؤمنين، فقال: {الذين آمنوا وتطمئنُّ قلوبُهم بذكر اللّه}؛ أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضُرُها أفراحها ولذَّاتها. {ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب}؛ أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئنَّ لشيءٍ سوى ذكره؛ فإنَّه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها والأنس به ومعرفته،
وعلى قَدْرِ معرفتها باللّه ومحبَّتها له يكون ذِكْرُها له، هذا على القول بأنَّ ذكرَ اللّه ذِكْرُ العبد لربِّه من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك، وقيل: إن المراد بذِكْر اللّه كتابُه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين؛ فعلى هذا معنى طمأنينة القلب بذكر اللّه أنها حين تَعْرِفُ معاني القرآن وأحكامه تطمئنُّ لها؛ فإنَّها تدل على الحقِّ المبين المؤيَّد بالأدلة والبراهين، وبذلك تطمئنُّ القلوب؛ فإنَّها لا تطمئنُّ إلا باليقين والعلم، وذلك في كتاب اللّه مضمونٌ على أتمِّ الوجوه وأكملها، وأما ما سواه من الكتب التي لا ترجِعُ إليه؛ فلا تطمئنُّ بها، بل لا تزال قلقةً من تعارض الأدلَّة وتضادِّ الأحكام، {ولو كان من عندِ غيرِ اللّه لَوَجَدوا فيه اختلافاً كثيراً}، وهذا إنما يعرفه من خَبَرَ كتابَ اللّه، وتدبَّره، وتدبَّر غيره من أنواع العلوم؛ فإنَّه يجد بينها وبينه فرقاً عظيماً.

من أسرار التدبر: ألا بذكر الله تطمئن القلوب
كثير منا يغفل عن أسرار ذكر الله، والله تعالى يقول: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد :28]. فقد ربط الله تعالى بين اطمئنان القلب واستقرار عمله وبين ذكر الله، فما هي العلاقة؟

إن معظم أمراض العصر تتعلق بالقلب لأنه العضو الأكثر تعرضاً للإجهادات وبخاصة أننا نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية، ولذلك معظم الأبحاث العلمية تسعى لتنظيم عمل القلب واستقرار عمله.. ولكن هذه الأبحاث تجري بعيداً عن تعاليم الإسلام وبالتالي لا تحصد أي نتائج تذكر!

السر الذي نريد أن نتعرف عليه هو أن ذكر الله تعالى بأكبر عدد ممكن من المرات يمنحك ما يلي:
1- قوة واطمئنان في عمل القلب، وشفاء من معظم الأمراض التي سببها القلب.
2- قدرة أفضل على التنفس وتخفيف الإجهادات عن أعضاء جسدك وبخاصة الدماغ.
3- التخلص من الخوف والقلق والتوتر.. وتنشيط الخلايا!
3- المساعدة على النوم لمن يعاني من اضطرابات النوم..
4- زيادة الثقة بالنفس ومزيد من السعادة..
5- التخلص من الاضطرابات النفسية لمن يعاني من مشاكل نفسية.
6- التخلص من هموم الحياة والغم والحزن وإبدال مكانها فرحاً برحمة الله تعالى.
7- التفاؤل والاستبشار والأمل الكبير الذي يملأ حياتك لما ستجده في الآخرة من الأجر والثواب.
وأخيراً ... هل تذكر الله منذ هذه اللحظة ولا تنساه أبداً (ولو للحظة)، عسى ألا نكون من الذين قال الله فيهم: (نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ) [التوبة: 67].








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-17, 20:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

إن طمأنينة القلب هي السعادة التي يسعى لها الكل، ويبحث عنها الجميع، فمنهم من خطبها عن طريق المال فجمع وأوعى، وحصل وكنز، فإذا المال بلا إيمان شقاء وإذا الحطام بلا طاعة وباء، ومنهم من طلب السعادة عن طريق المنصب فصب من أجله دمعة وعرقه ودمه، فلما تولاه بلا إيمان ‬كان ‬فيه ‬حتفه ‬وهلاكه ‬وخيبته، ‬ومنهم ‬من ‬طلبها ‬عن ‬طريق ‬اللهو ‬من ‬غناء ‬وشعر ‬وهواية ‬فما حصل ‬عليها ‬ولا ‬نالها، ‬لأنه ‬عزلها ‬عن ‬عبودية ‬ربه ‬عز وجل.‬
فيا من تكاتفت سحب همومه اذكر الله لتسعد، ويا من أحاط به حزنه وأقلقله همه اذكر الله لتأنس، ويا من طوقه كربه وزلزلة خطبه اذكر الله لتأمن، ويا من تشتت قلبه وذهب لبه اذكر الله لتهدأ، ذكر الله دواء وشفاء وهناء، وذكر غيره داء ووباء وشقاء، ويكفي الذكر فضلاً أن الله يذكر من ذكره، ويكفي الذكر شرفاً أنه العلم الوحيد الذي يبقي مع أهل الجنة، ويكفي الذكر أجراً أنه أفضل عمل، الذكر حياة ولكن المبنج لا يحس، والمخدر لا يشعر، والميت لا يتألم، والذكر أمن وسكينة ولكن العاصي مفرط، والفاجر هالك.










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-10, 07:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي كلمة (تَطْمَئِنُّ) رخاء ونداء وطلاوة، فكأن القلوب كالأرض، فما سهل منها فهو المطمئن، وما صعب وشق فهو القاسي الموحش المقفر، فليت سحب الرضوان وغمام الرحمان تترك غيث الوحي على القلوب لتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها من الذكر والشكر والإنابة والمحبة والرهبة ‬والرغبة (‬أَلَمْ ‬يَأْنِ‬لِلَّذِينَ ‬آمَنُوا ‬أَنْ ‬تَخْشَعَ ‬قُلُوبُهُمْ ‬لِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬وَمَا ‬نَزَلَ ‬مِنَ ‬الْحَقِّ ) .‬
منقول عن الدكتور عائض ‬القرني










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-10, 09:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ahmed.dz
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ahmed.dz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكككككككككككككككرااااااااااااااااا
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-10, 09:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ahmed.dz
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ahmed.dz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ششششششككككككككرا
(‬أَلا ‬بِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬تَطْمَئِنُّ ‬الْقُلُوبُ) ‬










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 17:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباديسي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الباديسي
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام صاحب أفضل موضوع سنة 2014 الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-01, 22:56   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال ‬تعالى (‬أَلا ‬بِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬تَطْمَئِنُّ ‬الْقُلُوبُ) ‬تطمئن ‬القلوب من ‬خوفها ‬فتسكن ‬إلى ‬موعود ربها ‬مع ‬الثقة ‬به، ‬وحسن ‬التوكل ‬عليه، ‬وصدق ‬اللجوء ‬إليه.‬

‬وتطمئن ‬من ‬حزنها ‬فتجد ‬الأمن من ‬كل ‬غم وهم ‬وحزن، ‬فتعيش ‬راضية مرضية؛ ‬لأنها ‬بربها ومولاها ‬راضية. ‬وتطمئن ‬من قلقها ‬فتستقر ‬بعد ‬التذبذب، ‬وتهدأ ‬بعد ‬التمزق، ‬وتثبت ‬بعد ‬الاضطراب.‬
‬وتطمئن ‬من ‬الشتات، ‬فيجتمع ‬شملها، ‬ويتحد ‬توجهها، ‬ويلم ‬شعثها، ‬وتنجو ‬من ‬شتات ‬أمرها.‬
‬وتطمئن ‬من ‬كيد شيطانها، ‬وغلبة ‬هواها، وتحرش ‬أعدائها، وكيد ‬خصومها، ‬وشرور ‬أضدادها .‬
‬فليس ‬للقلب ‬دواء ‬أنفع ‬من ‬ذكر ‬الله، ‬فمهما ‬حصل ‬القلب ‬علي ‬مطلوبه ‬ورغباته ‬بدون ‬ذكر ‬الله ‬فإن ‬مصيره ‬القلق ‬والتمزق ‬والفرق ‬والخوف ‬والغم ‬والهم ‬والحزن ‬والكدر ‬والاضطراب .‬
أبى الله أن يؤمن من عصاه، وأن يؤنس من خالفه، واتبع هواه، وكيف يطمئن من بينه وبين الله وحشة وبينه وبين خالقه قطيعة، وكيف يأنس من نسي مولاه، وأعرض عن كتابه، وأهمل أوامره، وتعدي حدوده.
إن طمأنينة القلب هي السعادة التي يسعى لها الكل، ويبحث عنها الجميع، فمنهم من خطبها عن طريق المال فجمع وأوعى، وحصل وكنز، فإذا المال بلا إيمان شقاء وإذا الحطام بلا طاعة وباء، ومنهم من طلب السعادة عن طريق المنصب فصب من أجله دمعة وعرقه ودمه، فلما تولاه بلا إيمان ‬كان ‬فيه ‬حتفه ‬وهلاكه ‬وخيبته، ‬ومنهم ‬من ‬طلبها ‬عن ‬طريق ‬اللهو ‬من ‬غناء ‬وشعر ‬وهواية ‬فما حصل ‬عليها ‬ولا ‬نالها، ‬لأنه ‬عزلها ‬عن ‬عبودية ‬ربه ‬عز وجل.‬
فيا من تكاتفت سحب همومه اذكر الله لتسعد، ويا من أحاط به حزنه وأقلقله همه اذكر الله لتأنس، ويا من طوقه كربه وزلزلة خطبه اذكر الله لتأمن، ويا من تشتت قلبه وذهب لبه اذكر الله لتهدأ، ذكر الله دواء وشفاء وهناء، وذكر غيره داء ووباء وشقاء، ويكفي الذكر فضلاً أن الله يذكر من ذكره، ويكفي الذكر شرفاً أنه العلم الوحيد الذي يبقي مع أهل الجنة، ويكفي الذكر أجراً أنه أفضل عمل، الذكر حياة ولكن المبنج لا يحس، والمخدر لا يشعر، والميت لا يتألم، والذكر أمن وسكينة ولكن العاصي مفرط، والفاجر هالك.
وفي كلمة (تَطْمَئِنُّ) رخاء ونداء وطلاوة، فكأن القلوب كالأرض، فما سهل منها فهو المطمئن، وما صعب وشق فهو القاسي الموحش المقفر، فليت سحب الرضوان وغمام الرحمان تترك غيث الوحي على القلوب لتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها من الذكر والشكر والإنابة والمحبة والرهبة ‬والرغبة (‬أَلَمْ ‬يَأْنِ‬لِلَّذِينَ ‬آمَنُوا ‬أَنْ ‬تَخْشَعَ ‬قُلُوبُهُمْ ‬لِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬وَمَا ‬نَزَلَ ‬مِنَ ‬الْحَقِّ ) .‬
منقول عن الدكتور عائض ‬القرني










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 13:50   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
بنوتة توتة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنوتة توتة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع جميل جدااا










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 17:59   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو ماهر
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-09, 14:50   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي كلمة (تَطْمَئِنُّ) رخاء ونداء وطلاوة، فكأن القلوب كالأرض، فما سهل منها فهو المطمئن، وما صعب وشق فهو القاسي الموحش المقفر، فليت سحب الرضوان وغمام الرحمان تترك غيث الوحي على القلوب لتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها من الذكر والشكر والإنابة والمحبة والرهبة ‬والرغبة (‬أَلَمْ ‬يَأْنِ‬لِلَّذِينَ ‬آمَنُوا ‬أَنْ ‬تَخْشَعَ ‬قُلُوبُهُمْ ‬لِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬وَمَا ‬نَزَلَ ‬مِنَ ‬الْحَقِّ ) .‬










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-12, 18:30   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

فيا من تكاتفت سحب همومه اذكر الله لتسعد، ويا من أحاط به حزنه وأقلقله همه اذكر الله لتأنس، ويا من طوقه كربه وزلزلة خطبه اذكر الله لتأمن، ويا من تشتت قلبه وذهب لبه اذكر الله لتهدأ، ذكر الله دواء وشفاء وهناء، وذكر غيره داء ووباء وشقاء، ويكفي الذكر فضلاً أن الله يذكر من ذكره، ويكفي الذكر شرفاً أنه العلم الوحيد الذي يبقي مع أهل الجنة، ويكفي الذكر أجراً أنه أفضل عمل، الذكر حياة ولكن المبنج لا يحس، والمخدر لا يشعر، والميت لا يتألم، والذكر أمن وسكينة ولكن العاصي مفرط، والفاجر هالك.










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-19, 21:23   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال ‬تعالى (‬أَلا ‬بِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬تَطْمَئِنُّ ‬الْقُلُوبُ) ‬تطمئن ‬القلوب من ‬خوفها ‬فتسكن ‬إلى ‬موعود ربها ‬مع ‬الثقة ‬به، ‬وحسن ‬التوكل ‬عليه، ‬وصدق ‬اللجوء ‬إليه.‬

‬وتطمئن ‬من ‬حزنها ‬فتجد ‬الأمن من ‬كل ‬غم وهم ‬وحزن، ‬فتعيش ‬راضية مرضية؛ ‬لأنها ‬بربها ومولاها ‬راضية. ‬وتطمئن ‬من قلقها ‬فتستقر ‬بعد ‬التذبذب، ‬وتهدأ ‬بعد ‬التمزق، ‬وتثبت ‬بعد ‬الاضطراب.‬
‬وتطمئن ‬من ‬الشتات، ‬فيجتمع ‬شملها، ‬ويتحد ‬توجهها، ‬ويلم ‬شعثها، ‬وتنجو ‬من ‬شتات ‬أمرها.‬
‬وتطمئن ‬من ‬كيد شيطانها، ‬وغلبة ‬هواها، وتحرش ‬أعدائها، وكيد ‬خصومها، ‬وشرور ‬أضدادها .‬
‬فليس ‬للقلب ‬دواء ‬أنفع ‬من ‬ذكر ‬الله، ‬فمهما ‬حصل ‬القلب ‬علي ‬مطلوبه ‬ورغباته ‬بدون ‬ذكر ‬الله ‬فإن ‬مصيره ‬القلق ‬والتمزق ‬والفرق ‬والخوف ‬والغم ‬والهم ‬والحزن ‬والكدر ‬والاضطراب .‬
أبى الله أن يؤمن من عصاه، وأن يؤنس من خالفه، واتبع هواه، وكيف يطمئن من بينه وبين الله وحشة وبينه وبين خالقه قطيعة، وكيف يأنس من نسي مولاه، وأعرض عن كتابه، وأهمل أوامره، وتعدي حدوده.
إن طمأنينة القلب هي السعادة التي يسعى لها الكل، ويبحث عنها الجميع، فمنهم من خطبها عن طريق المال فجمع وأوعى، وحصل وكنز، فإذا المال بلا إيمان شقاء وإذا الحطام بلا طاعة وباء، ومنهم من طلب السعادة عن طريق المنصب فصب من أجله دمعة وعرقه ودمه، فلما تولاه بلا إيمان ‬كان ‬فيه ‬حتفه ‬وهلاكه ‬وخيبته، ‬ومنهم ‬من ‬طلبها ‬عن ‬طريق ‬اللهو ‬من ‬غناء ‬وشعر ‬وهواية ‬فما حصل ‬عليها ‬ولا ‬نالها، ‬لأنه ‬عزلها ‬عن ‬عبودية ‬ربه ‬عز وجل.‬
فيا من تكاتفت سحب همومه اذكر الله لتسعد، ويا من أحاط به حزنه وأقلقله همه اذكر الله لتأنس، ويا من طوقه كربه وزلزلة خطبه اذكر الله لتأمن، ويا من تشتت قلبه وذهب لبه اذكر الله لتهدأ، ذكر الله دواء وشفاء وهناء، وذكر غيره داء ووباء وشقاء، ويكفي الذكر فضلاً أن الله يذكر من ذكره، ويكفي الذكر شرفاً أنه العلم الوحيد الذي يبقي مع أهل الجنة، ويكفي الذكر أجراً أنه أفضل عمل، الذكر حياة ولكن المبنج لا يحس، والمخدر لا يشعر، والميت لا يتألم، والذكر أمن وسكينة ولكن العاصي مفرط، والفاجر هالك.
وفي كلمة (تَطْمَئِنُّ) رخاء ونداء وطلاوة، فكأن القلوب كالأرض، فما سهل منها فهو المطمئن، وما صعب وشق فهو القاسي الموحش المقفر، فليت سحب الرضوان وغمام الرحمان تترك غيث الوحي على القلوب لتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها من الذكر والشكر والإنابة والمحبة والرهبة ‬والرغبة (‬أَلَمْ ‬يَأْنِ‬لِلَّذِينَ ‬آمَنُوا ‬أَنْ ‬تَخْشَعَ ‬قُلُوبُهُمْ ‬لِذِكْرِ ‬اللَّهِ ‬وَمَا ‬نَزَلَ ‬مِنَ ‬الْحَقِّ ) .‬
منقول عن الدكتور عائض ‬القرني










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-24, 16:31   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

إن طمأنينة القلب هي السعادة التي يسعى لها الكل، ويبحث عنها الجميع، فمنهم من خطبها عن طريق المال فجمع وأوعى، وحصل وكنز، فإذا المال بلا إيمان شقاء وإذا الحطام بلا طاعة وباء، ومنهم من طلب السعادة عن طريق المنصب فصب من أجله دمعة وعرقه ودمه، فلما تولاه بلا إيمان ‬كان ‬فيه ‬حتفه ‬وهلاكه ‬وخيبته، ‬ومنهم ‬من ‬طلبها ‬عن ‬طريق ‬اللهو ‬من ‬غناء ‬وشعر ‬وهواية ‬فما حصل ‬عليها ‬ولا ‬نالها، ‬لأنه ‬عزلها ‬عن ‬عبودية ‬ربه ‬عز وجل.‬










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-27, 04:14   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

فليس ‬للقلب ‬دواء ‬أنفع ‬من ‬ذكر ‬الله، ‬فمهما ‬حصل ‬القلب ‬علي ‬مطلوبه ‬ورغباته ‬بدون ‬ذكر ‬الله ‬فإن ‬مصيره ‬القلق ‬والتمزق ‬والفرق ‬والخوف ‬والغم ‬والهم ‬والحزن ‬والكدر ‬والاضطراب










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-27, 06:50   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع المهم
عيدك مبارك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
‬المطمئنة, القلوب*


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc