ما أجمل زوجتي

[عثمان الجزائري.]

مَا أََجمل زَوجتِي ،
مَا أَحَنّها،
كم أُحِبّها،
تِلكَ التِي لاَ تَغيبُ عَنْ الوَجهِ بَسمَتهَا،
وَ لا تعدلُ نساءَ العَالمِ رِقتهَا،
حِينَ تنامُ كَأَّن مَلكًا باتَ يحْرُسُها،
ضَوءٌ هِي حَياتي عندَ حَضرتِها،
دهماءٌ هِي إن طالتْ عنِي غيبتُها،
كم تُحْسِنُ نظْمَ قصَائدهَا،
لنْ يَغيب عَن أُذُنِي صَوتُ ضحْكتهَا،
عِتابُها طُعمهُ حُلو يَفيضُ مِنْ صَبابَتِها،
فِي العِنادِ كَمْ أُحِبُّ حِنكتَهَا،
نِهَايةُ الخِصَامِ إشتياقٌ لخلّتِها،
إِنْ غَضبت بَكت فتعزُّ عَلى نَفْسي دَمْعتُها،
فأَهْرَعُ مُسْرِعًا كَيْ أُطيِّب خَاطِرَها،
كَيفَ لي أَن أَكْتُب كَلماتٍ عَن مَحامِدِها،
تِلكَ التِي لَمْ تَكُنْ لِي صُورَةٌ عَنْ مَلامِحِهَا.

العازب عثمان الجزائري.