الرومانسية الهيجاء

[الأزرق الملكيّ]

تلك النافذة المطلة على حديقتك ،،،
تفوح منها ورود السنين النادرة
جميلة انتِ كالطفولــــــة ،،
،، وجميل هو ذوقي حين اختاركـــــ
سيظل قلبي يرق لمشاديك وانت نائمة
،،، مدمن عليك كفنجان قهوة رغم المرارة
وجب تعاطي رشفة من بسمة كل صباحــ ،،
تغير النجوم من جمالكــــ ،،، ويكف الرمش في حضورك
وحين ينتفضــ القلب معلنا حظر التجول في هدوء الليـل
يجن جنون العفاريتــــ ،،، و تنصهر حمم الساهرين ،
كيف ذوّبتي لون قوس قزح وأيقظت رنين الأيام .
وتفتحت زهور الربيع في عز الشتاء.
في هذه المرحلة العصيبة اي دور لشريط الحياة يحتفي بمباهج الحب الخاصة ،،
هل هو طريقي للانصراف عن كل مايثير استنكاري وغضـبي
ام انه على العكس وسيلة رائعة تمكنني من مقاومة بشاعة العنف السائد اليوم
و تمكنني من تجنب القبح واللامبلاة الاخرييــــن
لاأدري كيف أرتبك من بين اولوياتـــي ،،،
مكتبة انت مزدحمة أقرأ براءة عينيك في كل مرة
احاول ولم استطيع فهم عالمك الغريب والجميل ،،،
ليس شقاوة المراهقين ولاحماقة البالغين
ولامرور الكرام وجراح الغذر عنوان للحب المعاصر .
بل شرارة عاشقين من عالم الخيال ،،،
تاتي فجاة دون نسمات لتهز سمائنا الصافي
قد اكون اول من يطفو فوق الرومانسية الهيجاء
ويعيش عشق غابر لاغادر .
حياء يهز الحياة منبهرة بالوفاء كنقاء نهرٍ ليس فيه شوائب
يعيش فيه كل الكائنات بجمالها الفطري
يومها تعلمت كيف اخفي مشاعري عن العيون
والقيها لمن يستحق،،،
باحثا عن السعادة لأتقاسمها معك الى الابد.