لقيت، صبيحة يوم أمس في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف، سيدة حتفها بعد أن هاجمها طليقها بواسطة خنجر كان بحوزته فانقض عليها بطعنات قاتلة كانت معظمها في الظهر. السيدةالبالغة من العمر تقريبا 40 سنة وهي أستاذة في ابتدائية الغمري التابعة لدائرة المحمدية في ولاية معسكر، ترصدها طليقها في الأربعينيات من العمر على مقربة من مبنى الابتدائيةقادما على متن سيارة من نوع «سامبول»، قبل أن يهاجمها وينهال عليها تعنيفا وقتلا. وقد نزفت السيدة الضحية كثيرا في مكان وقوع الجريمة، أمام أنظار طفلها الذي كان رفقتها، كما كشفت مصادر محلية أن الجاني كان يتودد إليها بإعادة الرابطة الزوجية بينهما بعد طلاقهما قبل نحو شهرين، إلا أنها كانت ترفض عرضه، بينما فتحت مصالح فرقة الدرك الوطني لإقليم الغمري تحقيقا جنائيا في الحادثة، تزامنا مع تولي نقل جثتها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الاستشفائية دحو دحاوى بالمحمدية. للتذكير فإن الضحية عملت مراسلة صحافية عامي 2001 و2002 لإحدى الصحف الناطقة باللغة العربية، قبل تحولها إلى التعليم لفترة ناهزت 12 سنة.