قلوب يجمعها التقوى.
الحب الحقيقي والعهد الحقيقي، من الأشياء الناذرة في عصر ضاعت فيه قيم الصدق والوفاء كعصرنا ، وقد نعيش ونموت دون الظفر بها.
يقال: " الناس كالنوافذ ذات الزجاج الملون تشع وتتلألأ في النهار، لكن جمالها الحقيقي لا يظهر في الظلام إلا إذا كان هناك ضوء ينبعث من الداخل ". ذلك الضوء هو الضوء المشع من القلوب السليمة النقية ، التي تهتدي بنور الله إلى إقامة علاقات مشروعة، كالتي تفضي إلى الزواج الشرعي وبناء الأسرة السعيدة.
* حذاري أيها الشباب المسلم ، من الوقوع في مصيدة اللئام، التي ينصبها محترفو الفاحشة وتجار الرذيلة ، الذين لاهَمّ لهم سوى النصب والإحتيال ، على النفوس الضعيفة الساذجة وجرها الى الهاوية.
* علينا أن نكرم النساء فإنهن شقائق الرجال، فلا ينبغي اغتيال عفتهن وشرفهن، فلا صلاح و لا ريادة للمجتمع ، إلا بوجود المرأة العفيفة الطاهرة، صانعة الأمجاد وأم الأبطال .
قال الله تعالى : " وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" ــ سورة الفرقان (74).
[IMG]https://www.oujdaportail.net/ma/wp-*******/uploads/2011/06/bon-mariage.jpg[/IMG]