ياااااقومنااااا >> نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا إبتغينا العزة بغيرهِ أذلنا الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ياااااقومنااااا >> نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا إبتغينا العزة بغيرهِ أذلنا الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-03, 07:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










B11 ياااااقومنااااا >> نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا إبتغينا العزة بغيرهِ أذلنا الله

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



نحن قوم أعزنا الله بالإسلام
فإذا إبتغينا العزة بغيرهِ أذلنا الله


إنَّ من المسلَّمات في عقيدة المسلم أنَّ العزَّة بيد الله وحده يُعزُّ من يشاء، ويذلُّ من يشاء، وأنَّها لا تُنال إلاَّ بفضلِه ومَنِّه
ومَن أرادَها فعليه بطاعَتِه عزَّ وجلَّ؛ فإنَّها سببُ العزَّة والكَرامة والسُّؤدَد
قال تعالى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ
عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُور
﴾ [فاطر:10]

قال العلماء: «إنَّ المطيعَ لله عزيزٌ، وإن كان فقيرًا ليس له أعوانٌ»
وقد عاتَب اللهُ تعالى في كتابه الكَريم مَن حاولَ نَيل العِزَّة مِن عندِ غَيرِه فقال: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا
﴾ [النساء:139]
فله سبحانه العزَّة الكاملة المطلقة بأنواعها الثَّلاث:
عزَّة القوَّة
وعزَّة الغلبة
وعزَّة الامتناع.

فَمن أراد أن يعيشَ عزيزًا غيرَ ذليلٍ، فليُكرِمْ نفسَه بطاعةِ الله تَعالى واتِّباع رسولِه صلى الله عليه وسلم
ففي «المسند» وغيره بسند حسن قال صلى الله عليه وسلم:
«وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي».

وبقدر طاعة العبد لربِّه، واتِّباعه لسُنَّة نبيِّه صلى الله عليه وسلم تكون رفعته وعزَّته، فالعزَّة لمن آمن بالله
واتَّبع الرَّسول صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُون﴾[المنافقون:8].

ولِيَعلم القارئ اللَّبيب
أنَّ العزَّة الَّتي نتحدَّث عنها في هذا المقام ليس العزَّة المادِّيَّة الَّتي تتمثَّل في العُدَّة والعَدَد كما قال الشَّاعر الجاهلي:
ولستُ بالأكْثَر منهم حَصًى وإنَّما العِزَّةُ للكَاثِرِ
إنَّما نريد العزَّة المعنويَّة الرُّوحيَّة وهي شعور يرسخ في نفس المؤمن الصَّادق ليسموَ به عاليًا
ولا يشعر معه بالهوان ولا بالذِّلة أبدًا حيثما كان.

وهذا الشُّعور يتأتَّى من قوَّة العلمِ والإيمانِ، ومعرفةِ فضلِ دين الإسلام على غيرِه من الأديان، وأنَّه الدِّين الَّذي لا يقبل
الله تعالى غيره، فالله جلَّ ذكره يقول: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ
ويقول أيضا: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين﴾ [آل عمران:85].


لفضيلة الشيخ توفيق عمروني حفظه الله
[الاعتزاز بدين الإسلام (راية الإصلاح)]






اللهم ردنا إلى ديننا ردا جميلا ، واملأ قلوبنا بالبر والتقوى .









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-02-03, 08:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

لا اعتزاز إلا بالإسلام

أبي الإسلام لا أب لي سواه ****** إذا افتخروا بقيس أو تميم










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-03, 10:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ايمان السوقر
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ايمان السوقر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم احفط الاسلام والمسلمين
والله ماهان العرب الا من بعد ماهان عليهم دينهم وحللوا لانفسهم ماحرمه الله عليهم فصاروا أذلة بعد ان كانوا الاسياد
شكرا لك استاذ ابو اكرام










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-03, 11:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو محمد العيد
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ابو محمد العيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اكرام فتحون مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



نحن قوم أعزنا الله بالإسلام
فإذا إبتغينا العزة بغيرهِ أذلنا الله


إنَّ من المسلَّمات في عقيدة المسلم أنَّ العزَّة بيد الله وحده يُعزُّ من يشاء، ويذلُّ من يشاء، وأنَّها لا تُنال إلاَّ بفضلِه ومَنِّه
ومَن أرادَها فعليه بطاعَتِه عزَّ وجلَّ؛ فإنَّها سببُ العزَّة والكَرامة والسُّؤدَد
قال تعالى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ
عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُور
﴾ [فاطر:10]

قال العلماء: «إنَّ المطيعَ لله عزيزٌ، وإن كان فقيرًا ليس له أعوانٌ»
وقد عاتَب اللهُ تعالى في كتابه الكَريم مَن حاولَ نَيل العِزَّة مِن عندِ غَيرِه فقال: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا
﴾ [النساء:139]
فله سبحانه العزَّة الكاملة المطلقة بأنواعها الثَّلاث:
عزَّة القوَّة
وعزَّة الغلبة
وعزَّة الامتناع.

فَمن أراد أن يعيشَ عزيزًا غيرَ ذليلٍ، فليُكرِمْ نفسَه بطاعةِ الله تَعالى واتِّباع رسولِه صلى الله عليه وسلم
ففي «المسند» وغيره بسند حسن قال صلى الله عليه وسلم:
«وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي».

وبقدر طاعة العبد لربِّه، واتِّباعه لسُنَّة نبيِّه صلى الله عليه وسلم تكون رفعته وعزَّته، فالعزَّة لمن آمن بالله
واتَّبع الرَّسول صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُون﴾[المنافقون:8].

ولِيَعلم القارئ اللَّبيب
أنَّ العزَّة الَّتي نتحدَّث عنها في هذا المقام ليس العزَّة المادِّيَّة الَّتي تتمثَّل في العُدَّة والعَدَد كما قال الشَّاعر الجاهلي:
ولستُ بالأكْثَر منهم حَصًى وإنَّما العِزَّةُ للكَاثِرِ
إنَّما نريد العزَّة المعنويَّة الرُّوحيَّة وهي شعور يرسخ في نفس المؤمن الصَّادق ليسموَ به عاليًا
ولا يشعر معه بالهوان ولا بالذِّلة أبدًا حيثما كان.

وهذا الشُّعور يتأتَّى من قوَّة العلمِ والإيمانِ، ومعرفةِ فضلِ دين الإسلام على غيرِه من الأديان، وأنَّه الدِّين الَّذي لا يقبل
الله تعالى غيره، فالله جلَّ ذكره يقول: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ
ويقول أيضا: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين﴾ [آل عمران:85].


لفضيلة الشيخ توفيق عمروني حفظه الله
[الاعتزاز بدين الإسلام (راية الإصلاح)]






اللهم ردنا إلى ديننا ردا جميلا ، واملأ قلوبنا بالبر والتقوى .

بارك الله فيك أخي فتحون وأسأل الله العلي القدير ان ينفعني واياكم وان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-03, 12:27   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
غربي قادة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

العزة بالله عز و جل










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-03, 17:24   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا جميعا ونفع بكم
اللهم ردنا إلى ديننا ردا جميلا ، واملأ قلوبنا بالبر والتقوى .









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc