مشكلة الانسان

[ذات النورين]

لو فكر كل واحد فينا طويلا وسال نفسه ...ماذا كان يعمل طول عمره لوجد انه كان طول حياته كالخادم الذي يتسلق سلالم عمارة لا اخر لها يحمل طلبا الى زبون مجهول في شقة مجهولة ويجري متسلقا ليتوقف عند كل شقة ويطرقها فيخرج له شخص يتفرس فيه فلا يجد فيه ضالته فينطلق مهرولا من جديد الى دون اخر ..واخر يداعبه الامل في الوصول ثم يموت كالعادة دائما قبل ان يصل الى غايته ويقع صريعا على احدى درجات السلم السحري الصاعد الى ما لا نهاية ويلفظ انفاسه
اذ ننطلق نحن الشباب كالقذيفة بفعل وقود ذري من الحماس الغامض والامل نحو اغراض مؤقتة يخيل لنا كل مرة انها غايتنا ثم ما نلبث ان نكتشف بسرعة انها لم تكن الا محطات نتوقف عندها ونطرق الباب فتخرج لنا اشباح ليست فيها ملامح الامال التي كنا نتوقعها فمشكلة الانسان ليست من السذاجة بحيث تحلها الماديات وهي لا تنتهي بهذه المسكنات الزائلة وانما تبدا فيكشف القلق عن وجهه المجرد بعد ان يرتوي وجهه الاخر المادي ...فاذا به قلق اصيل قلق في النخاع في الروح وما تلبث ان تنتقل المشكلة الى مستوى روحي فيطلب الانسان حريته بعد ان يجد وجبته ويبحث عن اله بعد ان يجد نفسه

[الصديق عثمان]

موضوع جميل .......... شكرا
من طبيعة البشر حب التسلق ولا يكاد الانسان يضع قدمه على الدرج حتى يفكر في الآخر< خلق الانسان عجولا > ، وقد يكون هذا إيجابيا إذا كان لا يخرج عن إطار الفائدة للانسانية مرفوقا بالايمان بالقضاء والقدر أما إذا كان يصحبه القلق وعد الرضى بالمكتوب فسيكون صاحبه ميتا من يومه الأول ....

[سليم_الجزائر]

الاجتهاد وعدم الياس والايمان زاد واي زاد
مزضوع جميل مشكور

[حمادة المصرى]

هذة هى دورة الحياة لابد ان تسير هكذا لتنتهى
مع عدم الياس والمصابرة والكفاح

[le fugitif]

لابد للانسان من السعي الدؤوب لاعمار الارض ولابد من المشقة فى حياته فهذه سنة الله شكرا لك

[ذات النورين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adlan abdelkader

يبدو اذا ان ..المشكلة ....طبيعة الانسان ..ذاتها .......المتوارثة و المتكررة عبر الاجيال في دورة الحياة....................

صدقت اخي ولكن جيد ان للانسان الفطرة الطيبة التي تجره دوما لمحاسبة نفسه وتصحيح ما يمكن تصحيحه
مشكور اخي على مشاركتك

[ذات النورين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق عثمان

موضوع جميل .......... شكرا
من طبيعة البشر حب التسلق ولا يكاد الانسان يضع قدمه على الدرج حتى يفكر في الآخر< خلق الانسان عجولا > ، وقد يكون هذا إيجابيا إذا كان لا يخرج عن إطار الفائدة للانسانية مرفوقا بالايمان بالقضاء والقدر أما إذا كان يصحبه القلق وعد الرضى بالمكتوب فسيكون صاحبه ميتا من يومه الأول ....

والله اخي انرت الصفحة برايك السديد وفهمك المشع بالانوار سلمت اناملك

[ذات النورين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة slim_alg

الاجتهاد وعدم الياس والايمان زاد واي زاد
مزضوع جميل مشكور

مشكورة اختي من جد وجد ومن زرع حصد والايمان دواء لكل المشاكل اينما حل حلت به البشائر

[ذات النورين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة المصرى

هذة هى دورة الحياة لابد ان تسير هكذا لتنتهى
مع عدم الياس والمصابرة والكفاح

ان مع العسر يسرا نعم لابد من الصبر اخي كما قلت فن الصبر مفتاح الفرج والياس عدو الامل والكفاح عنوان النجاح
لك مني كل الشكر اخي حمادة

[فراشة المملكة]

لم افكر في الموضوع
هكذا
ولكن ما قلته عين الصواب لقد فكرتنا بالحقيقة
التى نتغافل عنها
بارك الله فيك

[ذات النورين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le fugitif

لابد للانسان من السعي الدؤوب لاعمار الارض ولابد من المشقة فى حياته فهذه سنة الله شكرا لك

شكرا لك انت لمساهمتك الجيدة هذه سنة الحياة من يوم ان انزل ابونا ادم الى الارض فلا عيش للانسان من دون تعب وكد المهم معرفة الطريق الصحيح لانتهاجه من دون ندم

[نورالدين17]

مشكلة الانسان هو الانسان نفسه..................

[ذات النورين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين17

مشكلة الانسان هو الانسان نفسه..................

راي يحتمل الصواب ولكن كما سبق وان قلت ان في الانسان صوت يدعى الضمير يحاول دوما جره لسواء السبيل لا زال في الدنيا الانسان الصالح والخير لا تتشاءم اخي

[ذات النورين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة المملكة

لم افكر في الموضوع
هكذا
ولكن ما قلته عين الصواب لقد فكرتنا بالحقيقة
التى نتغافل عنها
بارك الله فيك

وفيك بركة اختي الكريمة ليس من العيب ان ننسى او تغفل عن ادراكنا اشياء بل العيب عند العلم وعدم الامتثال
مشكورة اختي

[البلبل الاسمر]

الفشل والمعاناة جزء من هذه الحياة وأمر طبيعي وتجارب تمر على كل شخص فيها ..
ونحن نسعى دوماً لأبعاد الفشل عن حياتنا , الجميع يحاول النجاح.. ولكن الكثير يفشل.. ما تفسير ذلك؟

إن تحويل ما يدفع الناس إلى اليأس إلى شيء يدفعهم إلى الأمل هذا نجاح ، وأن النظر إلى الجانب المنير من الفشل الذي ندعوه بالتجربة لنستفيد منها متجاوزين وحذرين من الوقوع في فشل متكرر ، فهذا نجاح أيضاً.
التجربة الفاشلة أمر طبيعي، فهي لا تشكل عائقاً عن الإبداع ، ولكن النجاح في التعامل مع الفشل هو التميز.
إن لكل إنسان نظرة وتقييماً لمعاني الفشل ، وما يعدهُ البعض فشلاً ربما يكون نجاحاً
فلا يشترط في النجاح الوصول إلى المثالية ، بل ربما كان الفشل في ذاته نوعاً من النجاح لما فيه من أثر تربوي . فمجرد تحويل التجربة الفاشلة إلى درس نتعلم منه ونكتسب خبرة ، فهذا يعتبر نوع من نجاح يغفل عنه الكثيرون.

تبقى التربية الروحية الايمانية هي العاصم للإنسان من زلل فادح ..وحتى وان زل فستعصمه من الاصرار والمواصلة في درب التيه ذاك ..


شكر اختي ..وإني أسأل هل من مزيد ؟؟
لاعدمنا هذا الطرح الجميل والراقي منك اختاه