يعتبرالمجتمع وبالاحرى راي الشارع الجزائري مصدر تشريع بعض القراارات التي تتخذها وزارة التربية الوطنية من حيث الأمور البيداغوجية التربوية التي من المفروض لها صلة وطيدة بأهل التربية وهم أدرى من غيرهم بها فقدومها على إلغاء التقويم المستمر والفروض الشهرية المتعلقة بالمواد الاساسية في الطور الإبتدائي كان بإيعاز من الاولياء الذين يرون بأن هذه الفروض أرهقت ابناءهم واتعبتهم كثيرا وها هي اليوم تقوم بنفس الإجراء بالنسبة للطور المتوسط وغير بعيد سيكون مع الطور الثانوي وبالتالي هل فعلا الوزاراة لها نظرة إستشرافية لمستقبل المنظومة التربوية في السنوات المقبلة ام أن الامور تسير وفق اهواء معينة ظاهرها فيه الرحمة ومن قبلها العذاب وهل هناك فعلا مخطط تربوي بعيد المدى يسعى لتحقيق اهداف مسطرة أم أن كل الأمور تسير وفق عمل إرتجالي محفوف بالمخاطر ستجنيه هذه الأجيال والاجيال القادمة في المستقبل .