يا أهل الذكر صوبوني، ثبتكم الله - مسألة عقائدية

[مغترب في وطنه]

أردت أن أشارك برد على أحدهم فكتبت ما يلي لكن ترددت ثم إختزلت النص الكامل لإجابتي خوفا من مخالفتي لشرع الله، خاصة و الأمر يتعلق بأساس الإسلام و هو العقيدة. العقيدة أقول و أقصد حتى و إن الموضوع يتكلم على العبادة.

فأطلب من من يمكنه ذلك أن يصوبني إن أخطأت، أو يثري الرد إن شاء

أود أن أنبه لأبعاد طلبي :
- ديني عقائدي حيث يكتسب التلميذ أجوبةفي مسائل العقيدة يمكنه بها مواجهة بن غبريط و أمثالها
- علمي تعليمي بحيث يتمكن التلميذ من أدوات إكتساب العلوم عوض المعارف.
- دعوي إجتماعي بحيث يُمكَن التلميذ من الإفتخارو التلذذ بطلبه الإتقان

ردي الكامل و المثال بالعريض المائل هو الذي إختزلته و أستشيركم فيه :

السلام عليكم و رحمة الله

أنا است طالب علم شرعي و لا شيئ من ذلك، و تخصصي العلمي دنيوي محض.

أود أن ألفت إنتباهك لشيئ أنا متأكد أنك تعلمه، لكن و بما أن كثرة المعلومات تقتل المعلومة أو على الأقل تفقدها تأثيرها فوجب علي الإشارة.

التلخيص أداة مهمة في إستحضار أو تذكر العلوم و ليس لإستيعابها. إنتبه رحمك الله، و سيكون ناتجه سلبي إن لم تتوفر بعض الشروط
أذكر منها :

أن تكون قد فهمت الموضوع الملخص قبل أن تلخصه و إلا فقد فوتت الفرصة على نفسك و قيدت علمك المستقبلي قيما لخصت
لا تتعلم من التلخيص بل إستعمله لتتذكر أو لتراجع أو لتقيم نفسك
أن تكون لك القدرة التعبيرية الكاملة لشرح الملخص إن إقتضى ذلك، مثلا لمناقشة الأمر أو لتعليمه لإنسان آخر....

أعطيك مثال:

في سؤال لماذا نعبد الله أجبت بنقاط مهمة جدا غير أن من يعبد الشجر و البقر و الأصنام سيجيبك بنفس الإجابة. لذا يجب أن يكون جوابك أقوى من ماذكرت و لا يقبل الدحض و لا المماثلة فظلا عن الإشتراك

و أقترح عليك هذا الجواب و ناقشه مع أستاذك و أفدني إن أردت.

لماذا نعبد الله؟ : لأأن لله عز و جل هو ألأحق بالعبادة.
كيف يمكنني إثبات هذا؟
هكذا:
- أولا لم نختلف في معنى العبادة و لا يحتاج الله عز و جل التعريف
ثانيا الإنسان هو الخلق الوحيد الذي يختار من يعبد، حيث بإمكان أي إنسان أن يعبد الشجر، الحجر، آراء الناس، المال، القانون، الرأي الخاص، الفكر، - .......و إن إختار أن لا يعبد أي شيئ فبمقتضى التعريف للعبادة الذي إتفقنا عليه فهو يعبد نفسه أي يأتمر بأوامره هو و ينتهي بنواهيه هو.
- ثالثا و آخرا أتبت أنه: بما أن ليس للإنسان إلا أن يكون عبدا، فليس هناك أحق من الله، الذي إتفقنا على من هو عز وجل، ليس هناك أحق من الله في العبادة.




إن شاء الله أفدتك