انها جريمة ترتكبونها في حق ابنائكم

[محارب الحمق]

قال سيد الخلق صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- « مُرُوا أَبْنَاءَكُمْ بِالصَّلَاةِ لِسَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لِعَشْرِ سِنِينَ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ»

هي حال شخص جزائري اصابني الغضب والحزن لهول ما حدث له. انسان ملتزم متدين يشتكي جهل اوليائه وما اقترفوه في حقه وهو صغير, يرجوا له ولهم الهداية. بدأت قصته عندما احتلم, ككل البالغين حديثا اكتشف هذا الاخ عالما جديدا اسمه شهوة الفرج, الى هنا الامر فطري وعادي الا ان القادم كان أسوء ما يمكن أن يحدث لمسلم. له أخت تصغره بعام واحد, لا تلبس لباسا شرعيا لا في المنزل ولا خارجه بسبب "سنها الصغير" لكن مع "سنها الصغير" كانت أقرب للاحتلام والبلوغ منه الى الصبا. اضف الى ذلك جهل وعدم مبالاة الام والاب. يقول هذا الاخ انه كان على صغر سنه دائم الغضب اتجاه والديه وخاصة امه بسبب لباس اخته في الشارع فالغيرة تقطعه, اما في المنزل فهو ينام مع اخته بسبب ضيق المنزل. الطامة الكبيرة كانت لباس اخته في المنزل اما الطامة الكبرى فكان لباسها عند النوم. ادى هذا الى ما لايحمد عقباه فالفتى لم يستطع في كثير من الاحيان غض بصره امام ما يجاوره يوميا. اكتوى الفتى بنار ما يعايشه فهو يتعذب ويخجل من قول مايفكر به لامه (ارجوكم استروها لقد اصبحت احس نفسي شخصا منحرفا لماذا تفعلون هذا بي). لقد فكر هذا الاخ في الكثير من الامور المحرمة التي لا يسعه طردها من رأسه بسبب واقع فرض عليه. مع مرور الوقت تحول هذا الامر بعد تغير في الحال الى بغض الاخ لاخته فلا هي شرفته خارج المنزل ولا هي تركته يعيش سويا داخل المنزل. تعقد الفتى من النساء وقاطع اخته منذ ذلك الحين وهو حين باح بعذابه كان على مشارف الثلاثين, تصورا!!! تلك الحوادث جعلته يقاطع اخته مدة تقارب الثلاث عشرة سنة او اكثر, أفلا تتقون يا عباد الله الله في ابنائكم؟