ماذا افعل ؟

[مشكلتي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا فتاة في العشرين من العمر جامعية و الحمد لله تقدم لخطبتي احد الزملاء و تمت الموافقة مع الاول و لحد الان لم تتم الخطبة الرسمية
المشكلة :هذا الشخص كنت اعرفه من قبل كزميل فقط و لم اتوقع ان يحصل بيننا شيء كهذا فقد كان من قبل على علاقة مع فتاة جميلة و الكل كان يعلم ذلك حتى انا ثم تركو بعض لا ادري لماذا....و بعد فترة طويلة نوعا ما تحث معي في الموضوع و قال انه شديد الاعجاب بي و بشخصيتي و اخلاقي و انه وجد في كل شيء يحبه في المرأة و لما تحدثت معه عن علاقته السابقة قال انه اول شيء احبه في تلك الفتاة هو جمالها و لكنه لم يتفاهموا على اشياء بعدها و انها 'هي الاولى في حياته'انا صراحة لم استوعب جملة 'الولى في حياتي' .....فأنا فتاة لم يسبق و ان جربت هذا النوع من العلاقات و لا تفهم كثيرا في هذه الامور
المهم تمت الموافقة على اساس انسان ماشاء الله ذو دين و خلق و ثقافة
مع مرور الايام اكتشفت انه لا زال يفكر في تلك الفتاة خصوصا عندما سألته مرة اخرى ان كان لا زال يفكر بها هنا قال انه لا يستطيع اجابتي و ان الامر معقد جدا و كرر هي الاولى في حياته و ان الفراق صعب....هنا صدمت كثيرا و بدأت الشكوك تستعمر رأسي اذ كان لا يزال يحبها لماذا تقدم الي ؟ ووضعت على الجرح ملح و قلت ربما القضية قضية وقت
في الاونة الاخيرة سمعت انه تم خطبة تلك الفتاة ربما يكون خبر جيد في البداية و لكنه قلب علاقتنا رأسا على عقب فقد تغير خطيبي جدا اذ اصبح لا يسأل عني كثيرا و لا يهتم بي و يكلمني بقسوة نوعا ما و حين زرت بروفايله وجدت ان معظم منشوراته عن فقدان الامل و الحزن على الفراق و انه سيعود يوما ما و لماذا هو متعلق هكذا ؟؟و اصدقاؤه يعلقون بهون عليك و عليك بالصبر...هنا تأكدت جيدا ماذا يحدث و ان شكي كان في محله فسبب هذا التفسير هو خطبة تلك الفتاة و مع ذلك لم ابين له شيئا من هذا القبيل و عندما سألته لماذا هذا التغيير صب علي جل غضبه و وصفني بالموسوسة و انه لا يوجد شيء فقد انكر و لم يرد ان يصارحني.انا الان مترددة كثيرا هل صحيح الرجل لا ينسى الفتاة الاولى في حياته حتى لو تفارقا؟؟ ام ان ما يمر به خطيبي سيزول يوما ما ؟ لقد اصبحت افكر كثيرا في هذا الموضوع اصبح الوضع لا يطاق فانا لا استطيع ان اكون مع رجل يفكر في غيري
ماذا افعل؟ اشيرو علي فانا افكر الان في فسخ الخطوبة فانا احسن ان خطيبي ظلم نفسه و ظلمني معه
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته