زملائي الافاضل كان لي نقاش مع أحد الزملاء عبر صفحة الفايسبوك الخاصة بالسيد مسعود عمراوي عاتبت من خلالها نقابة الإنباف التي تركت الفرصة لوزارة التربية بتمرير بعض البنود التي كانت في غير صالح المعلمين المساعدين بحيث ضربت خبرتهم السابقة عرض الحائط ورخصت لهم بالتسجيل على قوائم التأهيل لرتبة مكون فكان رد هذا الاخ لماذا تلومون الإنباف فلوموا النقابة التي ارادت أن تتوسع فتكمشت فقلت له لو لا مشيئة الله ثم نضال نقابة الكنابست لتم قبر فئة الآيلين للزوال في الرتبة القاعدية وبفضلها ما جاء في التعليمة الاخيرة رقم 03 وان السيد عمراوي شخصيا قال عبر صفحته في الأيام الماضية لم تقبل الحكومة بترقية هؤلاء في زمن البحبوحة أيعقل ان تقبل بذلك في فترة التقشف .إلا ان كل هذا لايهم بقدر ما يهم هو رد اليس عمراي لي شخصيا بحيث كتب بالحرف الواحد أن المعلمين المساعدين هم من ظلموا أنفسهم وتنازلوا عن قضيتهم يوم ان عادوا إلى حجرات التدريس قبل صدور المرسوم 12/240 بربكم هل قضية المعلم المساعد كانت مرفوعة من ضمن المطالب آنذاك وهل يومها كنا نفرق بين معلم المدرسة والمعلم المساعد ألم تظهر هذه القضية فقط بعد التعليمة رقم 04 التي تتحدث عن الإدماج وبين هذه الفترة والمرسوم مدة سنتين كاملتين هل كان المعنيون وقتها يعلمون بالمشكل ورغم ذلك قصروا في المطالبة بحقهم وعادوا إلى قاعات التدريس دون غيرهم من معلمي المدرسة الإبتدائية لماذا نلوم هذه الفئة على جرم لم ترتكبه . في الاخير ارجو من الزملاء التعاطي مع الموضوع باسلوب النقاش الموضوعي دون تجريح .