بتاريخ: 23/12/1426هـ
بقلم الكاتب : أحمد أبووائل أكرم عمير
أيها الإخوة الأفاضل رواد المنابر، حري بنا ونحن نردد كل جمعة: وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، أن نكون أول من يتأسى به في كل كبيرة وصغيرة، سيما خطبة الجمعة.
والعناصر التي بين يديك تذكرة مختصرة قطفتهامن كتب السنن والسير فاسمعها أخي الخطيب والتزم بها:
. كان صلى الله عليه وسلم ينتظر اجتماع الناس، ثم يخرج إليهم ويسلم
· ثم يتوجه إلى المنبر، وكان منبره ثلاث درجات.
· فإذا صعد المنبر استقبل الناس وسلم عليهم.
· ثم يجلس فيشرع بلال في الآذان.
· فإذا فرغ بلال من الآذان شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخطبة من غير فصل ( أي بين الآذان والخطبة ).
· فيقوم ويستقبل الناس بوجهه.
· ويستفتح الخطبة بحمد الله تعالى والثناء عليه بما هو أهله.
· ويتشهد فيها بكلمة الشهادة، ويشير بالسبابة.
· وكانت تحمر عيناه.
· ويعلو صوته.
· ويشتد غضبه، كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم.
· وينتقي جوامع الكلم.
· فيعلمهم قواعد الإسلام، ويذكر الجنة والنار، ويأمر بتقوى الله تعالى، ويبين موارد غضبه، ومواقع رضاه.
· ويخطب أحيانا بالقرآن، فيقرأ سورة (ق) ولم ينقل أنه صلى الله عليه وسلم كان يرتلها، على كثرة ما قرأها على المنبر.
· وكان يخطب في كل وقت بما تقتضيه حاجة المخاطبين ومصلحتهم.
· وكان يأمر وينهى ويعلم أثناء الخطبة إذا عرض ما تقتضي ذلك.
· وكان يقطع الخطبة لحاجة تعرض له.
· وكان يدعو الرجل باسمه في خطبته.
· وكان يشير بالسبابة عند ذكر الله تعالى ودعائه.
· ويستسقي إذا قحط المطر، ويرفع يديه، ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رفع يديه في الخطبة إلا في صلاة الإستسقاء.
· فإذا انتهى من الخطبة الأولى جلس جلسة خفيفة ثم يقوم فيخطب الخطبة الثانية.
· وكان يقصر الخطبة غالبا، ويطيلها أحيانا بحسب حاجة الناس.
· فإذا فرغ من الخطبة الثانية نزل فصلى بالناس.
· وكان يطيل الصلاة، فيقرأ بسبح والغاشية، أو بالجمعة والمنافقون، ولم ينقل عنه أنه قرأ بغير ما ذكر, فتنبه والزم غرزه تهتدي.
· فإذا فرغ من الصلاة دخل بيته وصلى ركعتين.
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه وسلم تسليما كثيرا
و الله أعلم
…………………………………..
نقلا من كتاب الشيخ أحمد أبووائل أكرم عمير - مدينة غارداية