قصص بسيطة في مبناها لكن عميقة في معناها (معبرة) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص بسيطة في مبناها لكن عميقة في معناها (معبرة)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-10-10, 00:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
kaka_dz12
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي قصص بسيطة في مبناها لكن عميقة في معناها (معبرة)


الدرس الأول

رأى أرنبٌ صغير نسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرةٍ باسقة.
قال الأرنب للنسر
:
- هل استطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟

- بالطبع يا عزيزي الأرنب.
استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها
.
مر ثعلبٌ في المكان

وما أن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفز عليه والتهمه.

مغزى القصة

لا يمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من (الناس اللي فوق) !




الدرس الثاني


كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له:
- ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة
.
- ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود
.
وهكذا كان
.
في اليوم الأول،سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها
.
وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة
.
وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة
.
سارعت البطة للصعود

وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها.

مغزىالقصة

يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى
ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك.



الدرس الثالث


حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام.
في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا
.
أثناء تقليبهم للسلعة،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد
:
- لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة.ولكم مني تحقيقها لكم
.
سارع البائع للهتيف
:
- أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي
.
أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين.عندها،تقافز المحاسب صارخًا
:
- أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي
.
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان.وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود
:
- أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء
.

مغزىالقصة

إجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.




الدرس الرابع


هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا
.
رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه
.
شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع
.
جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل
.
وبعد أن استحال التراب وحلاً،انتشل الذئب البلبل وأكله
.

مغزى القصة

1ليس كل من يحثو اليك التراب عدوا.

2) ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقًا
.
3) حين تكون غارقا في الوحل،فمن الافضل ان تبقيب فمك مغلقا.









__________________













 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(معبرة), مبناها, معناها, بسيطة, عميقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc