انتحار نقابات و أخرى تنتظر شهادة وفاتها بعد سقوطهم في الفخ التي نصبتها لهم الوزيرة بن غبريط

[قميرو]

السلام عليكم
دون مقدمات و ادخل مباشرة في التفاصيل لكي أذكركم أيها المعلمين و الأساتذة أن الدخول المدرسي لهذا العام هو موسم تاريخي بالنسبة للوزيرة نورية بن غبريط بعد أن نجحت بطريقة أو بأخرى من تخفيت صوت النقابات بعد أن دار بينها و بين تلك النقابات أثناء الدخول المدرسي بعض الأمور التي ليست سوى من كونها تمكنت من شراء الذمم ، بعد أن تمكنت الوزيرة من ترويض النقابات بعد أن ضربت بااتفقات محاضر عرض الحائط التي وعدت كل مرة بتطبيقه كاملة بعد سلسلة من الإضرابات ، ولا عجب إن قلت أن التوقيع على ميثاق أخلاقيات المهنة هي انتكاسة للنقابات و رجوعها إلى نقطة الصفر و تبعثر المكتسبات النقابية المحققة التي تحولت إلى رمشة عين إلى هباءا منثورا ، وهاهي الوزيرة تمكنت بطريقة ذكية مستغلة سذاجة و غباء ممثلي النقابات لكي تجرهم إلى إسقاطهم في الفخ بعد نجاحها في جر النقابات إلى التوقيع على ميثاق أخلاقيات المهنة دون أن يتمكنوا من تحقيق المطالب المطروحة كاملة و التي لم يشار إليها أثناء لقائها مؤخرا مع ممثلي النقابات و قفزت عليها الوزيرة بسبب غفلة ممثلي النقابات وسذاجتهم و لم تكن لهم الشجاعة لإفشال مناورات الوزيرة ، و بالتالي ما على الأساتذة و المعلمين سوى التكبير أربعا على نقاباتهم و عليه سوف تقضي الوزيرة هذا العام بأريحية على البساط الوثير بعد أن نجحت في ترويض النقابات و إسكاتهم بكاء مطالبهم بواسطة توقيع ميثاق أخلاقيات المهنة بعد أن تظاهرت أنها استجابت للمطالب و هي التي ظلت تناور و تداور لربح الوقت و امتصاص الغضب لولا الإضرابات التي أعادت الاعتبار لمطالب المعلمين و الأساتذة التي جعلت الوزيرة أمام الأمر الواقع فجلست مع النقابات للحوار حول المطالب المرفوعة مقابل وقف الإضراب كما عودتنا عليها معالي الوزيرة نورية بن غبريط كلما يكون هناك إضراب ومع ذلك مازالت تناور و تداور لربح الوقت وامتصاص الغضب .
، فنومي أيتها الوزيرة قريرة العين مرتاحة البال بعد أن تمكنت القضاء على أهم العمل النقابي التي تحمل الوزيرة على الحوار و الاعتراف بالمطالب النقابية المشروعة و المتمثل في الإضراب ، تلك النقابات التي لن تكون مستقبلا سوى تماثيل محنطة يعبدها من مازال يعتقد أن مازال فيها روح. فوزيرة التربية نورية بن غبريط بنجاحها في استقطاب النقابات و جرهم إلى القبول ميثاق أخلاقيات المهنة تكون قد قضت على العمل النقابي و الذي سوف تتحول على إثره النقابات في المستقبل إلى أقزام يتسولون و يستجدون صدقات الوزيرة ليتها تتصدق لهم بنصف مطلب.