بعض النقابات تهلل للتسجيل على قوائم التاهيل و تعتبرها انتصارا ساحقا او لنقل كانها انتصرت على الوزارة بالضربة القاضية لكن بمجرد الاستفسار لدى المصالح الإدارية فانك تتفاجأ بان رؤساء المكاتب و حتى رؤساء المصالح غير مطلعين عما يدور حولهم و بعضهم يمارس سياسة التضليل فمنهم من يقول باعداد القوائم إداريا ثم تقييمها إداريا دون ملف و دون طعن ان كان هناك ظلم او اجحاف و منهم من يطلب بتكوين ملف تتفاوت من مديرية الى أخرى و منهم من لا يعلم ...ضف الى ذلك المدة للتسجيل على القوائم.فاغلب المعنيين في حيرة من امرهم.
بالأمس القريب كان هؤلاء المسؤولين يعيبون على من سبقوهم الرداءة و الإهمال و الفساد و ها هم اليوم يمارسون نفس افعالهم و لكن باتقان قل نظيره ...