قال الليث بن سعد -رحمه الله-: "يقال ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن لقوله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ, ولعلَّ من الله واجبة"55 تفسير القرطبي (ج 1 / ص 9)..
وقال بعض أهل العلم: "إن العبد ليتلو القرآن فيلعن نفسه وهو لا يعلم، يقول: ألا لعنة الله على الظالمين,وهو ظالم نفسه، ألا لعنة الله على الكاذبين، وهو منهم",
وقال أنس -رضي الله عنه-: "رب تال للقرآن والقرآن يلعنه".وقوله -صلى الله عليه وسلم- (لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ)10.10 رواه مسلم برقم (131) (ج 1 / ص 247).