أحـث نـفـسـي وإيـاكـم عـلـى تـلاوة كـتـاب الله، لا تـتـركـوا الـقـرآن، ولـو فـي الـشـهـر مـرة تـقـرأه كـلـه، أو بـالـشـهـر مـرتـيـن، ، أو بـالـشـهـر أربـع مـرات، أو بـالـشـهـر عـشـر مـرات، وهـذا أدنـى، مـا يـكـون مـن الـكـمـال، أن تـحـفـظـه كـل ثـلاثـة أيـام، هـذا أفـضـل مـا يـكون، و إن رأيـت أو لـم يـتـيـسـر لـك إلا فـي الأسـبـوع مـرة، أو فـي عـشـرة أيـام مـرة، أو فـي الأسـبـوعـيـن مـرة، أو فـي ثـلاثـة أسـابـيـع مـرة، أو فـي الـشـهـر مـرة، الـحـاصـل ألا تـهـجـر الـقـرآن لأنـه كـلام الله - عـز وجـل - ولا يـزيـدك إلا نـورًا فـي الـقـلـب وبـصـيـرة فـي الـعـلـم، و الله الـمـوفـق . نصيحة من الشيخ بن عـثـيـمـيـن - رحـمـه الله -المصدر : شرح رياض الصالحين [٦٣٥/٤]
قال ابن تيميّة رحمه الله :((قد فَتـحَ الله علـيَّ في هذه المرّة (لـمّا حُبـسَ في آخر عُمره) من معانـي القـرآن، ومن أصـول العلـم بأشياء - كان كثير من العلمـاء يتمنّونـها، وندمت علـى تضييـع أكثـر أوقاتـي فـي غيـر معانـي القـرآن)).نقلا عن
العقود الدريّة.