التعايش بين البكتيريا والإنسان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى الثقافة الصحية والطب البديل > قسم الثقافة الصحية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التعايش بين البكتيريا والإنسان

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-10-14, 11:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي التعايش بين البكتيريا والإنسان

الميكروبات موجودة في كل مكان؛ في الهواء، الماء، التربة وحتّى في أماكن أخرى كثيرة جدًّا قد لا تتصورها. بدون الميكروبات سوف تنهار الحياة على الأرض وذلك لدورها الأساسي والفعّال الذي تؤديه في دورة الحياة للكائنات الحيّة، مثل عملية البناء الضوئي مثلًا، ودورة الغذاء داخل جسم الإنسان، بالإضافة إلى وظائف أخرى منها نمو الأعضاء والحماية (المناعة) تقوم بها الميكروبات في النبات والإنسان على حد سواء. في هذا المقال سنوضح العلاقة بين الإنسان وذلك العالم غير المرئي، وهذه العلاقة هي التي تحدد ما إذا كنا نحيا حياة صحية أم لا.






أنت والميكروبات



في الواقع أنت مغطى بشكل شبه كامل بالكائنات الدقيقة مثل البكتريا والفيروسات والفطريات، وتنتشر هذه الكائنات بأرقام خيالية في جسدك كله! ولحسن الحظ هذا شيء جيد وليس سيئًا. يُشار للميكروبات التي تستعمر جسد الإنسان بعد ولادته مباشرة وتبقى معه طوال فترة حياته باسم Normal Flora أو كائنات مجهرية طبيعية (غالبًا فطريات وبكتيريا وتتميز بأنها تعيش في هذه البيئة طوال حياتها ولا تنتقل منها)، ويمكن أن تتواجد في عدة أماكن في جسم الإنسان منها الجلد، وخاصة الأماكن الرطبة منه (بين الأصابع مثلًا)، وأجزاء من الجهاز التنفسي مثل الأنف وأجزاء من جهاز الإخراج والجهاز الهضمي (القولون والفم) وهناك أماكن في الجسم تسمى بالأماكن العقيمة، حيث لا تستوطنها تلك الكائنات الدقيقة مثل الدماغ والنخاع الشوكي والرئتين والدورة الدموية.



بعد استعمار هذه الكائنات الدقيقة الطبيعية للجسم، يُشار لجسم الإنسان بالمُضيف حيث يوفر بيئة فريدة لحياة هذه الكائنات المختلفة، ويُشار للعلاقة بين المُضيف (الإنسان) والميكروب بالعلاقة المشتركة أو المنفعة المتبادلة، حيث يستفيد كلا الطرفين.








وتختلف هذه العلاقة عن علاقات أخرى مع الميكروبات قد تقود لنفع الميكروب دون ضرر المُضيف، وفي أوقات أخرى يستفيد الميكروب على حساب المُضيف (مثال ذلك الحالات المرضية التي تسببها الكائنات الدقيقة). إذًا الميكروب قد يتواجد في جسم الإنسان كمستعمر يستفيد من الغذاء ويقدم خدمات مختلفة colonize، أو أنه قد يتواجد كطفيلي بحيث يستفيد من الغذاء والمكان ولا يقدم شيئًا للمُضيف parasite، أو قد يسبب أذى أو ضررًا للمضيف pathogen. وفي الحالات الثلاثة الأمر لا يخلو من المفاجآت، فقد تساهم الكائنات الضارة في تسهيل الهضم وقد تنقلب الكائنات الطبيعية النافعة ضدك أو يتم استبدالها بنوع آخر ضار أقوى منها. في الفقرات القادمة سنستعرض هذه الاحتمالات أثناء التعرف على مجتمعات الميكروبات المختلفة في جسم الإنسان مصنفة وفقًا لأماكن تواجدها.












 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
التعايش, البكتيريا, والإنسان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc