، قد يبدو لكم الامر هين، لكن انا اتعذب بداخلي، أتألم حقيقة ، كلما تعلق الامر بلحم الخرووف... ليس حبا في أكله !!!! وإنما !!! وانماااااا!!!!!!
انا أعاني حقا ، في حياتي اليومية، حين أكون ضيفة عند احد من اقرباء زوجي!!!! ولا استطيع ان اعترف لهم!! واضطر خجلا لاكله ، وامعائي تتعصر ، ونفسي تحس بالغثيان ،!!!!! آآآه. ماذا افعل؟؟؟
تشكلت هاته العقدة عندي منذ الصغر، حين لعبت مع كبش العيد،صباح العيد، ثم نمت لاجده حين انهض مذبوحا ، مسلوخا، ومعلقااا!!!!
صرخت وبكيت ، ورفضت ان اتذوقه حتى!!!
كبرت وتناقصت العقدة بالتدريج ، اصبحت اكل القليل لكن بشرط ان يكون خالي من أية شحوم، حتى الاكل الذي يطهى فيه لا أكله ان رايت شحما يطفو في المرق!
خطبت ،وكان اول اعتراف لي لخطيبي، أني لااحب لحم الخروف، ولا أحب رؤية رأسه ، ولا اكل احشائه، حتى رائحته لا اطيقها! !!!
ففاجأني انه لا يحب الراس ولا الاحشاء، ولا ( الكرعين). لكنه يحب اللحم، فرحت كثيرا وقلت في قلبي( اهه تهنيت)
تزوجت وجاء عيدي الاول، في بيت حماي ، غسلت الاحشاء ، ووهبتها لبيت حماي ، هي والارجل والراس طازجا بدمه :d واللحم ، قمت بعملية جراحية له ونزعت تقريبا كل الدهون ، 
قد تبدو لكم المشكلة منحلة
عندما حملت للمرة الثانية، اصبحت لا أطيقه اكثر ، حتى ان كان صافي من الدهون ، رائحته تضرب في اعماق جهازي الهضمي، لا استطيع حتى رؤيته ، ( قلت بالاك من الحمل ومن بعد تزول)
بعد الولادة كذلك مازلت اقرف( عذرا) منه ،بنفس الدرجة، بل انه تطور !تخيلو اللحم المرحي لم أعد ارى فيه الا النقاط البيضاء، بل صرت اعدها، واحاول نزعها ، وضممته الى القائمة الممنوعة، بالرغم من انه لحم بقر، !!!! أين كانت النقاط البيضاء من قبل؟ لم أكن أراها ؟، واليوم انا متعبة جدااااااااا ، نفسيتي مرهقة، قد يبدو لكم هينا، او حتى قد تضحكون ، لكني والله اتألم ، كلما اقترب العيد ، الناس تفرح وتجهز للشواء والعصبان ، وانا في نفسي اتمنى ان لا يأتي هذا العيد، سامحني يا رب، سامحني فأنت تعلم انه فوق طاقتي ،
من فضلكم ادعو الله معي ان يخفف عني هذا الابتلاء