السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف احوالكم اخواني في الله ارتايت ان اطرح واناقش معكم هذا الموضوع الذي يدور حول معاملة الزوج لزوجته ولا تقولو لي أن هذا النوع إنقرض بل لا موجود تجده دائما كثبر النفور يشمئز في وجه تلك المسكينة التي تبتسم وإذا طلبت رفض هو
يقلل من إحترامها أمام الأقارب أو بالمعنى الصحيح أمام أهله ويقول من خلال تصرفاته انا أسد البيت وليس رجله ولا ننسى إذا إمتلأ الكأس عنده تكون النهاية المعتادة الضرب وما يتبعها وتجد المسكبنة تقول ما عليهش لأجل أطفالي وتذرف الدموع وتستمر ااحياة ولا تتغير المعاملة إلا أيتم معدودات ونرجع إلى نفس النقطة لو بقيت أكتب من هنا إلى الغد لن أنتهي من ذكر تصرفاته التي ليس لها حد
وتمضي الأيام قدما وهي تتحمل لكن الله لا يضيع حق احد فيكبر ويمل وتراه دائما يمكث في غرفة لوحده لا يتذكر أحد أوالاده يكرهونه لما فعله بأمهم وهي نصل الى الحقيقة هنا نجد نوعين من النساء المحبة تراها تعطف عليه وتعامله كما أمر الله و هنا تكمل حياتها بطمأنينة وسكينة
اما الثانية تلك التي تكشر على أنيابها وتقول حان دوري أنا هو خلاص زمانو رغم حبها له لكن هنالك من الزوجات من لا تعرف ترميم الجروح وتبقى تعذبه كما فعل بها
هنا يقول هو يا ليتني لم أفعل .......
رأيت الكثيرات ومعظمهن كن من النوع الثاني الذي لا يغفر هداهم الله وهدانا إلى الطريق السليم