مسرحية مدرسة المشاغبين التي يكيل كثير من الكتاب المديح لكاتبها على سالم أكبر دعاة التطبيع مع إسرائيل بعد وفاته ...هذه المسرحية المليئة بالضحك والسخرية من التدريس والمدرسين والعلم والمتعلمين هي التي دمرت هيبة المعلم ومكانته التي اكتسبها على مر التاريخ فى العالم العربي ولعبت دورا خطيرا فى تدمير التعليم بشكل عام وساعدت فى إفساد الطلبة وأذواقهم واحترامهم لمعلميهم ودفعتهم للجرأة والسخرية والاستهزاء من أرقى مهنة فى العالم وهي مهنة المعلم وهذا مالم يحدث فى ثقافة أي أمة تحترم نفسها فالتعليم والمعلم له المكانة الأولى فى كل الأمم المتحضرة والمتعلمة ولا يمكن أن تجد فيلما أو مسرحية فى الأفلام العالمية أو حتى مجرد لقطات تسخر من المعلم وتستهزئ به كما حدث فى مدرسة المشاغبين أما ما فعله علي سالم فقد كان جريمة لا يستحق عليها أي تكريم هو وكل من ساهموا فى تدمير قيمة التعليم أو السخرية من المعلم ورحم الله شاعرنا الذى كان يعرف قيمة العلم والمعلم والتعليم حينما قال :
قم للمعلم ووفه التبجيلا**كاد المعلم أن يكون رسولا.