إن ننس فلن ننسى كيف تخلى التكتل الذي قادته الإنباف عنا نحن المتكونين- بعد، وغير المتكونين، وكيف باع قضيتنا الاستعجالية رقم1 بقضية الأثر المالي الرجعي، فبمجرد الإعلان عن الموافقة على دفع الأثر المالي الرجعي بادر التكتل إلى وقف الإضراب الذي كان يهدد به متنازلا عن قضيتنا، مكتفيا بوعود هو يعلم أنها ستبقى وعودا.
تصوروا لو كان التكتل جادا في الدفاع عن قضيتنا، فأصر على إيجاد حل سريع لها كما أصرت الكنابست بمفردها، لرضخت الوزارة مرغمة، ولاستجابت للمطلب صاغرة، ولكنهم فوتوا علينا الفرصة الذهبية التي لاتعوض، ولولا الله ثم إضراب النصر الكنابستي لفقدنا كل أمل في الحل.
لئن عرفت قضيتنا تأخرا في التسوية، أو تراجعاعن ترقية العشرينيين منا إلى رتبة مكون فالمسؤولية يتحملها التكتل برئاسة الإنباف وحده، وسنتابعه قضائيا في الدنيا ،وإلا ففي الآخرة:
إلى ديان يوم الدين نمضي***وعند الله تجتمع الخصوم.