![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ما يكره ويستحب ويباح في الصلاة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
ما يكرهويستحب ويباح في الصلاة باب في بيان مايكره في الصلاة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبدهورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد: - يكره للمسلم في الصلاة الإلتفات بوجههوصدره؛ لقول النبي : { وهو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاةالعبد} [رواه البخاري]، إلا أن يكون ذلك لحاجة، فلا بأس به، كما في حالةالخوف أو كان لغرض صحيح. فإن استدار بجميع بدنه، أو استدبر الكعبة في غيرحالة الخوف بطلت صلاته؛ لتركه الإستقبال بلا عذر. فتبين بهذا أن الإلتفاتفي الصلاة في حالة الخوف لا بأس به؛ لأن ذلك من ضروريات القتال وإن كان في غير حالةالخوف، فإن كان بالوجه والصدر فقط دون بقية البدن، فإن كان لحاجة فلا بأس، وإن كانلغير حاجة فهو مكروه، وإن كان بجميع البدن بطلت صلاته. -ويكره في الصلاة رفع بصره إلى السماء؛ فقدأنكر النبي على من يفعل ذلك، فقال: { ما بال أقوام يرفعونأبصارهم إلى السماء في صلاتهم؟! }، واشتد قوله في ذلك، حتى قال: { لينتهن أو لتخطفن أبصارهم } [رواه البخاري]. وقدسبق أنه ينبغي أن يكون نظر المصلي إلى موضع سجوده، فلا ينبغي له أن يسرح بصره فيماأمامه من الجدران، والنقوش، والكتابات، ونحو ذلك؛ لأن ذلك يشغله عن صلاته. -ويكره في الصلاة تغميض عينيهلغير حاجة؛ لأن ذلك من فعل اليهود، وإن كان التغميض لحاجة، كأن يكون أمامه ما يشوشعليه صلاته كالزخارف والتزويق، فلا يكره إغماض عينيه عنه، هذا معنى ما ذكره ابنالقيم رحمه الله. - ويكره فيالصلاة إقعاؤه في الجلوس، وهو أن يفرش قدميه ويجلس على عقبيه؛ لقوله : { إذا رفعت رأسك من السجود فلا تقع كما يقعي الكلب } [رواهابن ماجه]، وما جاء بمعناه من الأحاديث. -ويكره في الصلاة أن يستند إلى جدار أو نحوه حال القيام، إلامن حاجة؛ لأنه يزيل مشقة القيام، فإن فعله لحاجة - كمرض ونحوه - فلا بأس. - ويكره في الصلاة إفتراشذراعيه حال السجود، بأن يمدها إلى الأرض مع إلصاقهما بها؛ قال : {إعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه إنبساط الكلب } [متفق عليه]، وفي حديث آخر: {ولا يفترش ذراعيه إفتراشالكلب}. -ويكره فيالصلاة العبث - وهو اللعب - وعمل ما لا فائدة فيه بيد، أو رجل، أو لحية، أو ثوب، أوغير ذلك، ومنه مسح الأرض من غير حاجة. -ويكره في الصلاة التخصر، وهو وضع اليد على الخاصرة، وهيالشاكلة ما فوق رأس الورك من المستدق؛ وذلك لأن التخصر فعل الكفار المتكبرين، وقدنهينا عن التشبه بهم، وقد ثبت في الحديث المتفق عليه النهي عن أن يصلي الرجلمتخصراً. -ويكره في الصلاةفرقعة أصابعه وتشبيكها. -ويكره أن يصلي وبين يديه ما يشغله ويلهيه؛ لأن ذلك يشغله عن إكمال صلاته. -وتكره الصلاة في مكان فيهتصاوير؛ لما فيه من التشبه بعبادة الأصنام، سواء كانت الصورة منصوبة أو غير منصوبةعلى الصحيح. -ويكره أن يدخلفي الصلاة وهو مشوش الفكر بسبب وجود شيء يضايقه، كاحتباس بول، أو غائط، أو ريح، أوحالة برد أو حر شديدين، أو جوع أو عطش مفرطين؛ لأن ذلك يمنع الخشوع. -وكذا يكره دخوله في الصلاة بعد حضور طعاميشتهيه؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: {لا صلاة بحضرة طعام،ولا هو يدافعه الأخبثان} [رواه مسلم]. وذلك كله رعاية لحق اللهتعالى ليدخل العبد في العبادة بقلب حاضر مقبل على ربه. -ويكره للمصلي أن يخص جبهته بما يسجد عليه؛لأن ذلك من شعار الرافضة، ففي ذلك الفعل تشبه بهم. -ويكره في الصلاة مسح جبهته وأنفه مما علق بهما من أثرالسجود، ولا بأس بمسح ذلك بعد الفراغ من الصلاة. - ويكره في الصلاة العبث بمس لحيته، وكف ثوبه، وتنظيف أنفه،ونحو ذلك؛ لأن ذلك يشغله عن صلاته. والمطلوب من المسلم أن يتجه إلى صلاتهبكليته، ولا يتشاغل عنها بما ليس منها، يقول الله سبحانه: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِقَانِتِينَ[البقرة:238]؛ فالمطلوب إقامة الصلاة بحضور القلب والخشوع،والإتيان بما يشرع لهما، وترك ما ينافيهما أو ينقصهما من الأقوال والأفعال؛ لتكونصلاة صحيحة مبرئة لذمة فاعلها، ولتكون صلاة في صورتها وحقيقتها، لا في صورتها فقط. وفق الله الجميع لما فيه الخير والسعادة في الدنيا والآخرة. باب في بيان ما يستحب أو يباح فعله فيالصلاة: -يسن للمصلي ردالمار من أمامه قريباً منه؛ لقول النبي : { إذا كان أحدكم يصلى،فلا يدعن أحداً يمر بين يديه، فإن أبى فليقاتله؛ فإن معه القرين} [رواهمسلم]. لكن إذا كان أمام المصلي سترة (أي: شيء مرتفع من جدار أو نحوه) فلابأس أن يمر من ورائها، وكذا إذا كان يصلي في الحرم، فلا يمنع المرور بين يديه؛ لأنالنبي كان يصلي بمكة والناس يمرون بين يديه وليس دونهم سترة، رواه الخمسة. واتخاذ السترة سنة في حق المنفرد والإمام؛ لقوله : { إذاصلى أحدكم فليصل إلى سترة، وليدن منها} [رواه أبو داود وابن ماجه من حديثأبي سعيد]، وأما المأموم فسترته سترة إمامه. وليس اتخاذ السترة بواجب؛لحديث ابن عباس { أنه صلى في فضاء ليس بين يديه شيء} [رواهأحمد وأبو داود]. وينبغي أن تكون السترة قائمة كمؤخرة الرجل، أي: قدر ذراع،سواء كانت دقيقة أو عريضة. والحكمة في اتخاذها؛ لتمنع المار بين يديه،ولتمنع المصلي من الإنشغال بما وراءها. وإن كان في الصحراء؛ صلى إلى شيءشاخص من شجر أو حجر أو عصا، فإن لم يمكن غرز العصا في الأرض؛ وضعه بين يديه عرضاً. -وإذا التبست القراءة علىالإمام، فللمأموم أن يسمعه القراءة الصحيحة. -ويباح للمصلي لبس الثوب ونحوه، وحمل شيء ووضعه، وفتح الباب،وله قتل حية وعقرب؛ لأنه {أمر بقتل الأسودين في الصلاة - الحيةوالعقرب} [رواه أبو داود والترمذي وصححه]، لكن لا ينبغي له أن يكثر منالأفعال المباحة في الصلاة إلا لضرورة، فإن أكثر منها من غير ضرورة، وكانت متواليةأبطلت الصلاة؛ لأن ذلك مما ينافي الصلاة ويشغل عنها. -وإذا عرض للمصلي أمر كاستئذان عليه، أو سهو إمامه، أو خفعلى إنسان الوقوع في هلكة فله التنبيه على ذلك، بأن يسبح الرجل وتصفق المرأة؛ لقوله : {إذا نابكم شيء في صلاتكم؛ فلتسبح الرجال، ولتصفق النساء} [متفق عليه]. - ولايكره السلام على المصلي إذا كان يعرف كيف يرد، وللمصلي حينئذ رد السلام في حالالصلاة بالاشارة لا باللفظ؛ فلا يقول: وعليكم السلام، فإن رده باللفظ بطلت صلاته؛لأنه خطاب آدمي، وله تأخير الرد إلى ما بعد السلام. ويجوز للمصلي أن يقرأعدة سور في ركعة واحدة؛ لما في الصحيح: أن النبي قرأ في ركعة من قيامه بالبقرة وآلعمران والنساء، ويجوز له أن يكرر قراءة السورة في ركعتين، وأن يقسم السورة الواحدةبين ركعتين، ويجوز له قراءة أواخر السور وأوساطها؛ لما روى أحمد ومسلم عن ابن عباسأن النبي كان يقرأ في الأولى من ركعتي الفجر قوله تعالى: قُولُواْآمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا... الآية [البقرة:136]، وفيالثانية الآية من سورة آل عمران: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِتَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ... الآية [آلعمران:64]، ولعموم قوله تعالى: فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ[المزمل:20]، لكن لا ينبغي الإكثار من ذلك، بل يفعل أحياناً. - وللمصلي أن يستعيذ عند قراءة آية فيها ذكرعذاب، وأن يسأل الله عند قراءة آية فيها ذكر رحمة، وله أن يصلي على النبي عند قراءةذكره؛ لتأكد الصلاة عليه عند ذكره. هذه جملة من الأمور التي يستحب لك أويباح لك فعلها حال الصلاة، عرضناها عليك رجاء أن تستفيد منها وتعمل بها؛ حتى تكونعلى بصيرة من دينك، ونسأل الله لنا ولك المزيد من العلم النافع والعمل الصالح. وليعلم أن الصلاة عبادة عظيمة لا يجوز أن يفعل أويقال فيها إلا في حدود الشرع الوارد عن الرسول ، فعليك بالاهتمام بها ومعرفة مايكملها وما ينقصها، حتى يؤديها على الوجةالأكمل. المصدر / الشيخ : صالح بن فوزانالفوزان ![]() ![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكراااا للمرور |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc