<H1>سعدان من باتنة: ما وصل إليه الخضر نصر رباني للشعب.. وحذاري من الحرب النفسية للمصريين
</H1>
سعدان خلال تكريمه في باتنة - صورة الشروق
وسط تنظيم جيد من طرف إدارة مركب أول نوفمبر تم مساء أول أمس تكريم الناخب الوطني رابح سعدان بالقاعة الشرفية بحضور السلطات المحلية ومدير الشبيبة والرياضة وعدد من اللاعبين القدامى، في مقدمتهم ملاخسو المعروف بـ"حمة" والإخوة زندر وحمودي بسباس وغيرهم، بالإضافة إلى الرئيس الحالي لمولودية باتنة زيداني وأعضاء مكتبه المسير، الذي قام بتكريم المدرب الوطني وبمشاركة لجنة الأنصار وقدم له هدية رمزية تمثلت في اللباس الرياضي للفريق وشهادة تقديرية وتكريمية. كما انتهز المسير السابق في الفريق نعمون المعروف بـ"زدام" الفرصة ليشارك هو بدوره في التكريم ويمنح لسعدان ساعة حائطية صممت خصيصا للناخب الوطني وبها صورته وصورة فريق مولودية باتنة.
- من جهته عبّر رابح سعدان عن سعادته بهذا التكريم الذي لم يكن ينتظره، خاصة وأنه كان في زيارة عائلية، وإذا به يتفاجأ بمبادرة من إدارة الرئيس زيداني وبعض المسؤولين المحليين وبعض أحبابه في هذا الفريق، ما جعله لا يرفض المبادرة ويرحب بها رغم ضيق الوقت.
- وشكر سعدان في كلامه رئيسي مولودية وشباب باتنة الذي لم تسمح له الفرصة للإلتقاء به وحضور موعد أمس بسبب إنشغالاته وارتباطاته بمواعيد بالعاصمة، واعدا بالعودة إلى باتنة لمشاركة الجميع الفرحة. وكان سعدان "مستهدفا" من الجميع، حيث تهاطلت عليه الأسئلة الخاصة بنتائج المنتخب الوطني في التصفيات، وهي النتائج التي لم تكن متوقعة قبل انطلاق التصفيات، وهو ما اعترف به سعدان نفسه، الذي رد الأمر إلى القوة والتركيز اللذان منحهما الله لعناصره التي كانت تدرك جيدا بأنها مطالبة بإدخال الفرحة لقلوب هذا الشعب، في انتظار أن تكتمل في نهاية التصفيات، وختم سعدان كلامه أمام الحضور برسالة وجهها إلى كافة أنصار "الخضر" مفادها ضرورة عدم الانقياد وراء الحرب النفسية التي تشنها بعض الجهات المصرية والتفكير فقط في مساندة منتخبهم، خاصة في المقابلة القادمة ضد رواندا التي ستحدد -حسبه- بنسبة كبيرة حظوظنا في التأهل للمونديال.