و ينتهي الإنسان... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

و ينتهي الإنسان...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-07, 12:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد داود
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية محمد داود
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي و ينتهي الإنسان...

و ينتهي الإنسان...
حتى في مواقع نصبت في ذاكرته.

هل أنت مستعد لمنح صورتك
بدون أن تقول للمرايا
مزايا
الوهج و العاطفة ؟
ان الاحلام
مهما غمضت
لن تنال .. الا ان تكون في المنال
و لا ارجاء في المكان
الذي يمنحك
ما يمنح لأحد
لأنه لم ينته بعد
من حالة الإتعاب
و وجهك..لوجهة
جاهدة
تقاوم بالعنفوان المخلق
الذي ينتهي بالاعتراف
لنصر لم ينهزم
و الابعاد
تضاهي الوقت
الذي يمر عند حذافر خيلك
ليسمعنا .. كيف يوشح الأفق
على كفيك
التي تمنح . ما لا تمنح لأحد , مثله
لذلك لم تدع الوقت ليسكب همه
في فمه
و يحترف الكلام
على مفاجأة بين زفير و شهيق
و ينتهي الانسان
حتى في مواقع نصبت في ذاكرته
و في أحسن الأحوال
بعد أن ينتهي صرفه و تعرابه
مدى.. القلب هذا.. ان استطاع أن يراوغ و يناور
بالضغط على أزرار عينيه
ليجد حلا للمسألة
التي ابتلعتها موجة الشوق
و كستها الرقة القاسية
بوشاح فدره عمرا
و سياج طوله قهرا
و حولا عمقه قلبك الأبيض
و أشرعة تدفعك الى صورتك في عمق المرآة
كالخيل, كالمساء في المضارع
لأن الماضي يتحرك في خطوتين
تحت غيمه
غابت في البكاء
و شجون
و ليل يخربش السكون
و ينتهي الانسان مثل طفل يحلم
أن يعود أصبعه الى فمه
و أن شيئا لم يكن.
محمد داود









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-09-07, 22:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود مشاهدة المشاركة
و ينتهي الإنسان...
حتى في مواقع نصبت في ذاكرته.

هل أنت مستعد لمنح صورتك
بدون أن تقول للمرايا
مزايا
الوهج و العاطفة ؟
ان الاحلام
مهما غمضت
لن تنال .. الا ان تكون في المنال
و لا ارجاء في المكان
الذي يمنحك
ما يمنح لأحد
لأنه لم ينته بعد
من حالة الإتعاب
و وجهك..لوجهة
جاهدة
تقاوم بالعنفوان المخلق
الذي ينتهي بالاعتراف
لنصر لم ينهزم
و الابعاد
تضاهي الوقت
الذي يمر عند حذافر خيلك
ليسمعنا .. كيف يوشح الأفق
على كفيك
التي تمنح . ما لا تمنح لأحد , مثله
لذلك لم تدع الوقت ليسكب همه
في فمه
و يحترف الكلام
على مفاجأة بين زفير و شهيق
و ينتهي الانسان
حتى في مواقع نصبت في ذاكرته
و في أحسن الأحوال
بعد أن ينتهي صرفه و تعرابه
مدى.. القلب هذا.. ان استطاع أن يراوغ و يناور
بالضغط على أزرار عينيه
ليجد حلا للمسألة
التي ابتلعتها موجة الشوق
و كستها الرقة القاسية
بوشاح فدره عمرا
و سياج طوله قهرا
و حولا عمقه قلبك الأبيض
و أشرعة تدفعك الى صورتك في عمق المرآة
كالخيل, كالمساء في المضارع
لأن الماضي يتحرك في خطوتين
تحت غيمه
غابت في البكاء
و شجون
و ليل يخربش السكون
و ينتهي الانسان مثل طفل يحلم
أن يعود أصبعه الى فمه
و أن شيئا لم يكن.
محمد داود
الوهجُ و العاطفة..
كالنّور يشعُّ من شمسِ،
الصّـائِفة
يُرسِلُ ذبذباتٍ تقتحِمُ القلوبَ
المُـرهفة
والحلمُ ببينهُما ممتدّةٌ جذوره،
والأشواقُ طوفانٌ مياهُها،
جـارِفة

هذا وذاك والإنسانُ أيّامه،
مُـترادِفة
يستحسِنُ مرآته،
و ينبذها ،
حينما تعكِسُ أنفاسه،
الخـائفة
ـــــ
ما نحنُ فاعلون بأحلامِنا؟؟
إن صارت كلٌّ،
لجُزيئاتِ أنفاسِنا
ما نحنُ فاعلون لآلامِنا؟؟
إن ألقت بِسمانا ضبابا،
ينتهِكُ صفاءنا
..
قد أُرغِمُ نفسي لأعودَ لِمنطقيّةِ كلامِك:

و ينتهي الانسان مثل طفل يحلم
أن يعود أصبعه الى فمه
و أن شيئا لم يكن
ـــــــ
لأقولَ يا أخي محمّد
آمالٌ، فأحلام
وهجٌ، وعاطفة

بورِك فيك يا وهجَ الحرف

لك كلّ التّقدير والاحتِرام
ــــ
العمر سراب











رد مع اقتباس
قديم 2009-09-08, 23:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مواطن فقط
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية مواطن فقط
 

 

 
الأوسمة
وسام الإبداع 
إحصائية العضو










افتراضي

وأنّى له أن يعود لطفولة ..هرب منها نحو النصج-يخال..يعتقد...يريد...- أما علم أن كل يوم يمسح يوما في مسيرة العمر اللاهث..
تحياتي..أخي محمد..
هارون










رد مع اقتباس
قديم 2009-09-17, 14:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










Mh51

و ينتهي الإنسان مثل طفل يحلم
أن يعود أصبعه إلى فمه
و أن شيئا لم يكن.
وأنا راحلٌ أبدا
لا أفكر في أن أعود إلى حيث كنت
ولا أتمنى الوصولْ!
لا أريد من الحلم أن يتحقق
كيلاً يشاركنى الوقت فيهُ!
وتلفحَه الشمس مني،
وتطفئَه المتعة العابرة
لا أريد من الحلم شيئًا،
سوى أن يظلَّ كما هو حلماً،
يرفرف فوق الزمانِِِ،
ويعبر لجته الفائرة؟
ليحط على جبهتي فجأة ويباغتني بالهديلْ
ثم يرحل في سره خارج الوقتِ،
مستغرقا في الرحيلْ!

وأنا الآنَ حُرٌّ
لأن الزمان غريمي،
وأن الذي لي فيه قليلْ
ولهذا أسير على حافة منه،
اقرأ أوجه أهليهِ
مستغربا أن أكون هنا!!
أتذكر وجهي الذي كان لي!!
في المرايا التي تنطفي في طريقيَ،
واحدةً بعد واحدةٍ
وأميل مع الدمع حيث يميلْ

وأنا لم أعد أطلب المستحيلْ
لم أعد أتحدث عن مدنٍ حرة
أتسقَّطُ أخبارها
وأسائلُ عنها المسافرَ
والقارئَ الغيب
وابن السبيلْ
ويخيل لي وأنا أتحدث عنها، كأني أراها
وأسمع أصداءها
مترددة في اخضرار السهولْ

لم أعد أطلب المستحيلْ
ولم يبق لي أن أفكر في بشر سعداءَ
يعيشون في زمن كالطفولةِ
لا يهرمون به أبداً
فهمو يولدون مع الصبحِ
حتى إذا أقبل الليل ناموا..!!
لكي يولدوا في غدٍ من جديد،
كما يتفتح وردٌ نديٌّ على عتباتِ الفصولْ

وأنا لم أعد أتوقَّع زائرةً
تطرق الباب في آخر الليل
نافضةً عطرها في دمي
لم أعد أتوقع أن يرجع الأصدقاء الحميمونَ
من ليلهم لندير الشمولْ
ونبكي الطلولْ...!!
أحمدعبد المعطي حجازي



أكتب...
أكتب دون توقف....أكتب بكل تأسف
عن الظلم والتعسف....عن الفقر والتخلف
أكتب دون تردد....عن الظلم والتوعد
عن الطاعة والتمرد....عن الإتحاد والتبدد
أكتب بكل ألم....عن الأخلاق والقيم









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc