البورتابل والأمسان msn

[مولود حداد]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


مَحْلاَهْ كْلاَمْ كُنْتْ نَسَمْعُو **** وْمَحْلاَهْ كْلاَمْ كُنْتْ نْقُولُو
انَا نْقُولْهَا كْلاَمَكْ مَا نَشَبْعُو **** وْهِيَ تْقُولِّي لْسَانَكْ حْلُو
حَتَّى الاِتِّصَالْ كِي نْجِي نَقَطْعُو **** يَدَيَّ عَالضَّغْطَة يَتْشَلُّو

وْكِي نَدْخُلْ لَلأَمَسَانْ (msn) **** نْحَسْ الدَّنْيَا ضَاقَتْ بِيَّا
حَتَّى تْجِي وَأَسَمْهَا يْبَانْ **** لََحْيَاة تَنْزْرَعْ فَصْبَاعْتِيَا
نْوَلِّي فَالغَزَلْ فَنَّانْ **** وْنَكْتَبْ قْصَايَدْ شِعْرِيَّة

ثـَقْـتْ فِيهَا وْثَاقَتْ فِيَا **** وَالقَصْرَة بِينْنَا خْذَاتْ اَبْعَادْ
حَتَّى وَلاّت العَلاقَة قَْوِيَّة **** وْمَا وَلِّينَا نَصَبْرُوا عَالبِعَادْ
الشَّاتْ كُلْ يُومْ أُمْسِيَّة **** وَالمَصْرُوفْ دِيمَا يَزْدَادْ

خَمَّمْتْ قُلْتْ نْكَلَّمْهَا فَالزْوَاجْ **** مَمْبَعْدْ تْرَاجَعْتْ قُلْتْ خَلِّينِي
مَا نْحَصَّلْ رُوحِي وْنْدِيرْ سِيَاجْ **** الزْهُو بَالحُرِّيَة اللِّي يْهَنِّينِي
هَذَا التَّفْكِيرْ اللِّي عَنْدُو رَوَاجْ **** وْالاِرْتِبَاطْ مَسْؤُولِية تْجِينِينِي

حْكِيتْ لْصَاحْبِي وَشْ رَانِي نْعِيشْ **** وَانَا فَرْحَانْ بَزَّافْ وْسْعِيدْ
لَكِنْ هُوَ غَسَلْنِي مَا خَلاَّلِيشْ **** قَالِّي ظَنِّيتَكْ إِنْسَانْ رَشِيدْ
هَاذْ الطْرِيقْ يَا خُويَا مَا تَدِّيشْ **** وَالطُفْلَة مَاهِي لُعْبَة فَالإِيدْ

إذَا رَاكْ صَحْ عَنْدَكْ النِّيَة **** وْشَايَفْهَا المْرَا اللِّي تَدِّيهَا
اَسْمَعْ مَنِّي هَاذْ الوْصِيَّة **** رُوحْ قَابَلْ وَالْدِيهَا
أُطْلُبْهَا بْطَرِيقَة شَرْعِيَّة **** ضْمَانَة لِيكْ وْلِيهَا

شُوفْ نْقُولَّكْ حَاجَة افْهَمْهَا **** مَاكَانْ شِي كِيمَا لَحْلاَلْ
وَالعَلاَقَة كِي رَبِّي يْبَارَكْهَا **** حْلاَوَتْهَا تْزِيدْ شْحَالْ
وْمَنْ غِيرْ هَذَا يَقْطَعْهَا **** وْرَايْحَة دَايْمًا لَلاِنْفِصَالْ

قَدْ تْقُولِّي رَاكْ تَكْذَبْ **** وْمَا رَاكْشْ عَارَفْ المَيْدَانْ
نْقُولَّكْ سَقْسِي المْجَرَّبْ **** عَنْدُو رَاحْ تَلْقَى التَّبْيَانْ
وْكَمْ مَنْ مَشْرُوعْ تْخَرَّبْ **** لَمَّا الاِحْتِيَاطْ مَا كَانْشْ فَالحُسْبَانْ

مَانِيشْ مَلَفْرَاغْ نَهْدَرْ **** شَفْتْ فَالوَاقَعْ هَاذْ الشِّي
وِاذَا كُنْتْ الطَّفْلَة دَايَرْهَا جُوهَر**** لْصُورَتْهَا صُونْ مَا تْشَوَّهْشِي
المُومَنْ يْحَبْ لَكَنْ مَا يَغْدَرْ **** وْيَارَبِّي قْلُوبْنَا مَنْ حُبَّكْ مَا تَحْرَمْشِي

هدانا الله لمراشد أمورنا