مُتطفلة على غُرفة الأسْلحة

[قاصِرَةُ الطّرْف]

السلام عليكم


تابعوا معي خطوة خطوة.... لأني سأذهب نحو غرفة الأسلحة

تلك الغرفة التي كانت تُنعشني قوة ...أتسلل خلف صاحب الغرفة ..أتبعُ ظله ..لعلي أزداد منه قوة
أشير له بسُعلة ..(لو سمحت أعرني دقيقة للجلوس معك ) ..يقرأ سعلتي فيسمحْ لي و نظرته كلها خشونة
غرفة رائعة مليئة بالسلاح و العتاد ...هل أنا أعشق السلاح ؟
ارى سرعة يده تفكك السلاح ثم يعيد تركيبه ....يصوب نحوي بكل جِدية ...يده تقبض الزناد بكل قوة
سيطلق الرصاص نحوي ؟ نعم سيفعلها ....هيا إفعلها هيا ..يقبض يده رويدا رويدا على الزناد...... تاك..... تاك ......تاك
فارغ ؟..نعم فارغ
...وضع السلاح على الطاولة ثم سحبه نحوي ..إمسكيه و فكِكِيه ..
أنا ؟ ..
حرك رأسه عموديا نازلا صاعدا بكل برودة
أقول له لا عِلْم لي بفنون السلاح ...فيضرب يده على الطاولة بكل قوة ..فأرتعِد في مكاني ولا حول لي و لا قوة
مسك سلاح آخر .....بدأ يفككه خطوة خطوة ... لا حظته ...تابعته...بدأت افكك مثله ..لكن يده خشنة و قوية أما يدي فليس لها قوة
مسك يدي ..بدأ يقبض يده على يدي أتألم أتألم ...يؤلمني بكل ما ءاتاه الله من قوة ...كأنه يريد أن يخرج مني طاقة و قوة ؟
تركني أتألم و بحوزتي السلاح ...أخرج أوراق بحجم كبير و بها ظِل أشخاص ..ثم قال بكل عزم : بعد السلاح يأتي الكفاح
فأوجس في نفسي خيفة ....ماذا تقصد؟ ...قال : هيآ لنذهب الآن ...حملنا ما نحتاجه من السلاح
أخذني لمكان بعيد ..خالٍ من البشر ...و لا حتى شجر ...وضع ألواح من الخشب ...و ألصقت من بعده الورق
قال : 10 لي ...و 10 لكِ ....وهنا باقون كالصخر لن نبرح ..إلا اذا خطفتي الهدف وصوبتي الرصاص نحو البؤرة
قلتُ له هدفي ؟ ..بأسْنَانِي أُمْسِكُ هدفي و لا احتاج لسلاحك حتى أصوب به ...و سأصل إليه و بدونك و بدون سلاحك
فنظر اليّ نظرة مخيفة و عيناه تفيضان من الغضب ...تريدين أن تصلي لهدفك بدوني ؟ و بدون سلاحي الذي سخّرته لكِ ؟
أقول بكل ما ءاتاني الله من قوة ....نعم سأصل لهدفي بدونك و لو علقتني من شريان شراييني
ثم ابتسم بكل برودة دم ..ففهمتُ بانني على خطر ...و السلاح بيده...و سلاحي بيدي ..وسنرى من سيبرح اليوم ؟
العدوّ .....نعم العدوّ أصبح واضح ...و لا داعي للألواح ...بيننا الموت ...فوجه السلاح نحوي فقال : حذاري حذاري من جوعي و من غضبي ....
فقلتُ له أعرف بانك متعطش لشرب دمي ...وجائع لأكل لحمي ...ولكن هيهات هيهات لستُ هيّنة كــ بيت العنكبوت
و أنا باقية و لن تقوى عليّ ..و بلمح البصر فجرتُ رأسه بطلقة واحدة ..نعم أصبحت قاتلة .....و سأكون مقاتلة لأقتل كل الحُثالة من أمثالك....و أسرعت بحفر حفرة ......لأدفنه فيها ....وحش ثقيل جدا ...لكن لم يكن أثقل من حمل السلاح ..من سيساعدني في دفنه ...تبا لغرفة الأسلحة لو لم أدخلها لما قتلتُ صاحبها ..من سيساعدني في دفن جثة هذا العَفن ؟ المكان خال ..لا شجر ..ولا حجر....ولكن صبرا تذكرت ..انا لستُ وحدي في هذا المكان ....نعم ....و من غيركم معي ؟ ....نعم أنتم معي أيضا .......ممكن تساعدوني لكي أدفن هذا الشخص الخيالي الموجود في القصة .. ،
فهي قصة ليس لها أي أساس من الصحة؟

.
.
.

أترك لكم الجثة..... و أنا ذاهبة لمراجعة فقه الأسرة
و دعواتكم لي بالنجاح ...و دعواتي لكم بالبراءة من التهمة

[toulay]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
ضحكتيني يا اختي هههههه
انا عمبالي صح وبقيت مندمجة مع القصة ونقول منها صح ارتكبت جريمة هههههه
الله يبارك خيالك واسع
ربي ينجحك ان شاء الله
بالتوفيق

[بشـرى]

إذاا استدرجتنا إلى هنا معك حتى نكون شهوداا معك في الجريمة

أنا لا عين رأت ولا أذن سمعت هههه

لكن وعد مني اختي سأزورك أحياانا في السجن

[La reine Nour]

اعشق القصص و المسلسلات البوليسية.
بوركت على الموضوع

[ام عبد الواحد 2016]

حتى انا احب القصص التى تبعدنا ولو قليلا عن الواقع


اسلوبك رائع و راقى ..............احسنت