هل يجوز عصيان ولي الأمر ؟؟؟ سؤال شرعي و ليس سياسي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل يجوز عصيان ولي الأمر ؟؟؟ سؤال شرعي و ليس سياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-04, 19:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الرحمن العاصمي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B11 هل يجوز عصيان ولي الأمر ؟؟؟ سؤال شرعي و ليس سياسي

السلام عليكم ورحمة الله

طاعة ولي الأمر وهو ـ الرئيس ـ في زماننا واجبة على كل مسلم ومسلمة وقد كانت تُعقد الولاية ـ للأمير ـ عن طريق ـ البيعة ـ حين كان يسود الشرع في حياة المسلمين ، وقد استحدث مكانها ـ الإنتخابات ـ وهي طريقة ـ مُحدثة ـ من وضع الإنسان ـ دون التفصيل في مهيته ـ والطريقة الثانية لعقد ـ الإمارة ـ هي الغلبة ـ أي أن من تصدر ـ الإمارة ـ يصل لتلك الإمارة ـ بالقوة ـ فهنا و لإتقاء سفك الدماء و حفظ الدين والعباد و البلاد قال البعض ـ يجب طاعة ـ المُتغلب ـ حتى نتجنب ما ذكرناه من ـ مفاسد عظيمة ـ وفي زماننا الحالي أقرب مثال لذلك هو ـ الإنقلاب العسكري ـ وعلى كل حال فالغرض من هذه المقدمة هو الوصول لأصل العلاقة بين ـ الأمير ـ أو ـ الرئيس ـ وبين ـ رعيته ـ أو ـ شعبه ـ وإن كان أميراً بالبيعة أو بالغلبة و إن كان بالإنتخاب أو بالإنقلاب ، فهل هناك حدود لطاعته ؟؟ وأعطي مثال تقريبي و موجود حاليًا ـ فالجزائر رئيسها بوتفليقة شفاه الله وهداه إلى سبيل النجاة وهو رئيس هذه البلاد و قد نال الرئاسة بالإنتخابات فحق علينا السمع و الطاعة له وأن لاننازعه الأمر حتى نرى كُفراً بواحا عندنا من الله عليه بُرهان ـ والحمد لله فهو مسلم ولم نرى منه ما تنقض به الولاية ـ ولكن ـ لرئيس البلاد سياسة داخلية و خارجية يسوس بها العباد و المصالح ـ و السؤال هنا هل إذا رأى الرئيس من مصلحة البلاد أن يوافق بعض الدول مثل ـ إيران ـ في تطابق بعض جوانب سياستهما الخارجية ولنا مثال ـ بمنظمة عدم الإنحياز ـ و لنا مثال بتشكيلهما مع عدد من الدول لما يُعرف ـ بدول الممانعة ـ ولنا مثال بتشكليهما ـ لقوة داخل المنظمة المصدرة للبترول ـ أوبك ـ فهنا ومن الجانب الشرعي ـ وجب على الرعية طاعة الرئيس في قرارته و السير في خطته دون تأخير أو تعطيل مع إيران ـ ودون النظر في إمتعاظ بعض الدول من ذلك وعلى رأسها ـ السعودية ـ والتي كما يعلم أكثر الناس بأن خلافها مع إيران سياسي نفوذي توسُعي ولذلك تستخدم ـ السعودية ـ كل الوسائل لصالحها ومنها ـ الجانب الديني ـ وهنا مربط الفرس أو الموضوع وهنا السؤال الأهم و أرجوا الإجابة عليه بصدق ـ هل من الجائز أن نُنازع الرئيس بوتفليقة وهو ولي الأمر الذي يجب طاعته سياسته مع إيران و نتولى مع السعودية مُعاداة ـ إيران ـ وهذا ما يُعتبر ـ خروج على ولي الأمر ـ أم للأفاضل أصحاب الفقه في ـ طاعة ولاة الأمور ـ رأي أخر وشاهد أو نص في ذلك .....

وأرجوا أن لا يُحول الموضوع إلى القسم السياسي لأن الموضوع يُريد التنوير من الجانب الفقهي حتى لا نقع في التنظير لولاة الأمور و وجوب طاعتهم ومع أول إمتحان نرى العكس من المُنظرين أنفُسهُم ـ ولعلهم يملكون حُجة غابت علينا ـ فما عليهم إلا تبليغها لناس حتى تتوضح الصورة و نعترف ونشكر لهم صنيعهم








 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc