يا للعجب يوم نلاحظ أن الكل وقف ضد الوزراة من أجل اللغة العربية و خاصة جمعية أولياء التلاميذ و نواب البرلمان و نواب المجلس الشعبي الوطني و جمعية علماء المسلمين و الأحزاب ، لماذا لم يقف هؤلاء و لو ساعة فقط من أجل المعلم و مساعدته لاسترجاع حقوقه المسلوبة ، ألا يستحق المعلم ذلك ، رغم أن المعلم تعرض لشتم و أصبحت كرامته في الأرض و لم يتحرك أحد رغم أن المساس بكرامة المعلم سيؤدي حتما إلى انهيار المنظومة التربوية و قد حدث ذلك .
عندما كان المعلم في اضراب من أجل حقوقه الكل وقف ضده و قالوا أن الاضراب يضر بمصلحة التلميذ و الأن لماذا تطالب جمعية الأولياء بالاضراب يوم الدخول المدرسي ألا يضر بذلك مصلحة التلاميذ .