ثلاثون علامة للمنافقين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ثلاثون علامة للمنافقين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-08-02, 18:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاخ ياسين السلفي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الاخ ياسين السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 ثلاثون علامة للمنافقين

ثلاثون علامة للمنافقين

ينقسم النفــاق إلى قسمين
عند أهل السنة و الجماعة :

- القسم الأول :
نفاق اعتقـــــــــــادي ،

يخرج صاحبه من الملة ، ويجعله في الدرك الأسفل من النار ،
وهـــــــــــــــــو الذي يُكَذب في الباطن
برسالة الرسول عليه الصلاة و السلام أو بالكتب أو بالملائكـــة .
قـــــــــــــــــــال سبحانه وتعالى :
" ومن الناس من يقول أمنا بالله و باليوم الآخر وما هم بمؤمنين ،
يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ،
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً و لهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون " .

- القسم الثاني :
وهو النفاق العملــــــي ،

ويدل عليه قــــــــول النبي عليه السلام
" آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان " .

و للمنافقين ثلاثون علامة
لكل منها دليل من القرآن و السنة
وهـــــــــــــــــي :

العلامة الأولى :
الكـــــــذب

الذي قال عنه ابن تيمية رحمه الله أنه ركن من أركان الكفر ،
وقال أيضاً أن الله إذا ذكر النفاق في القرآن ذكر معه الكذب .
قـــــــــــــــــــال تعالى :
" والله يشهد إن المنافقين لكاذبين "
و قـــــــــــال :
" ولا يذكرون الله إلا قليلا " .
والكذب سمة واضحة تشهد بالنفاق على صاحبها ،
فالكذاب ملعون سواء كان مازحا أو جـــــادا ،
فبعض الناس يتساهلون بمن كذب مازحا وهذا خطأ كبير .

العلامة الثانية :
الغـــــــــــدر

فمن أعطى عهده لرجل أو لامرأة أو لصديق أو لولد أو لولي أمر
ثم غدره بلا سبب شرعي فقد فعل ركن من أركان النفاق ،
حيث قال عليه الصلاة و السلام :
" وإذا عاهد غدر " .

العلامة الثالثة :
الفجور في الخصومات

قــال عليه الصلاة و السلام :
" وإذا خاصم فجر " ، قال أهل العلم :
من خاصم مسلما ثم فجـــر في خصومته
فقد أشهد الله أنه فاجـــــــــر منافق .

العلامة الرابعة :
الخلف في الوعــــــد

ويظهر ذلك في عدم انضباط المسلمين بمواعيدهم ،
فمن وعد أخاه في ساعة أو مكان أو يوم ثم أخلف ميعاده بلا عذر
فقد أعلم أن فيه شعبه من النفاق ،
قال عليه السلام :
" وإذا وعـــــــد أخلف " .
وإن تفشي ظاهرة خلف المواعيد بين المسلمين
يعـــــــود إلى قلة الإيمان في نفوسهم ،
ولـــــو أنهم التزموا دينهم لكانت منهم
صورة مشّرفة عن الدقة في مواعيدهم .

العلامة الخامسة :
الكســـل في العبادة

قـــال تعــــــــالى :
" وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كســــــــالى " ،
فما يُرى من تكاسل الإنسان عن الصلاة أو الصيام أو الذكر أو العلم
إنما هو وسوسة الشيطان في نفسه ليبدأ النفاق في قلبه قطرة تلو الأخرى ،
فليس كــــــــــــل من صلى برئ من النفاق ،
فقد كان المنافقون يصلون مع النبي عليه الصلاة و السلام ،
لكن ظهر النفاق فيهم بأن كانت صلاتهم و هم كسالى ،
فقد روت عائشة أن الرسول صلى الله عليه و سلم
كان يثب وثبا إذا سمع الصارخ وهو الديك ،
فكان لا يقـــــوم قياما بل وثبا ،
وهذا ما يدل على حرارة الإيمان و قوة الإرادة .

العلامة السادسة :
المــراءاة في العبادة

قـــــــــال الله تعالى :
" يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا " ،
وقـــــــــــال عليه السلام :
" ليأتين أقوام يوم القيامة بحسنات أمثال عضاة تهامة ،
يجعلها الله هباءً منشوراً ،
قــــــال الصحابة :
يا رســـول الله أليسوا بمسلمين ؟
قـــــــــــــــــال :
بلى ، ويصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ،
ولهم فضـــــــــــــول أموال يتصدقون بها ،
وكان لهم حظ من الليل لكن كانوا إذا خلوا بمحارم الله انتهكـــوها " .
فالرياء أخطر الأمراض إذا وقعت على العبد أفسدت عمله
فلا يقبل الله من عمله قليلاً ولا كــــــــــثيراً .
قـــــــــــــــــــال عليه السلام :
" إن الله يقول يوم القيامة أنا أغنى الشركاء عن الشرك
من أشرك معي في عمل غيري تركته و شركه " .
وإن النجاة من الرياء تكون بأن
يعرف الإنسان أنه لا ينفع و لا يضر و يثيب ولا يعاقب إلا الله .
وإن الإنسان إنما هـــــــــــــو مخلوق ضعيف
وعلى المسلم بالدعاء الحسن الذي علمه النبي عليه السلام لأصحابه
" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم وأستغفرك مما لا أعلم " .

العلامة السابعة :
قلة الذكـــــــــــــــــر

قــــــال تعالى :
" ولا يذكرون الله إلا قليلا " ،
لم يقل الله تعـــــــــالى :
لا يذكرون الله ، بل هم يذكرون الله قليلاً ،
فعلامة الإيمان هي كثرة الذكر ،
قال تعـــــــالى :
" فاذكروني أذكركم " ،
وقـــــــــــال :
" يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً " ،
وقد ورد في السنة أدعية في الصباح و المساء و النوم وكل أحوال الإنسان ،
ولقد ندب الرسول صلى الله عليه و سلم
أن يرطب الإنسان لسانه بذكــــــــــر الله
فما أحرى المسلم أن يلتزم بهذه الأدعية الواردة عنه عليه السلام
حتى يقــــــــــــــي نفسه من النفاق ،
فالشخص قليل الذكر يخشى عليه من النفاق .

العلامة الثامنة :
نقـــــــــــــــر الصلاة

قــــــــــال الله تعالى :
" قد أفلح المؤمنون ، الذين هم في صلاتهم خاشعون " .
والمصلين كثر ، ولكن قد يكونا اثنان في صف ،
وبين صلاتهـــــما كما بين السماء والأرض ،
لأن أحدهما في قلبه إخلاص و مراقبة و خشية من الله ،
والأخر في قلبه عدم استحضار لعظمة الله عز وجل
و شرود و قــــــلة مراقبة وخشية .

العلامة التاســــــعة :
لمز المُطَّوِّعين من المؤمنين الصالحين

إن لمزهم هو سل الألسنة للنيل من أعراضهــــم ،
فنجد المنافق لا هم له إلا الصالحين أو الملتزمين من أولياء الله لينال منهم ،
فيتقصى أخبارهم و يستهزئ بهم و يهاجمهـــــــــم ،
مثل الدعاة و العلماء و طلبة العلـــــــــم ،
فمن تسبب في النيل من الصالحين و إيذائهم
فإنما أثبت على نفسه علامة النفاق .
قــــــال تعالى
" والذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات " .

العلامة العاشــــــــــــــرة :
الاستهزاء بالقرآن والسنة والرسول عليه الصلاة والسلام

قــــــــــــال تعـــــــــــــــالى :
" أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون ، لا تعتذروا ، قد كفرتم بعد إيمانكم " ،
لقد نزلت هذه الآية في قوم من المنافقين
كانوا يصلون مع النبي عليه السلام و يصومون و يجاهدون ،
ولكن جلسوا جلسة سمر ، فقــــــــــــال أحدهم :
ما وجدنا كقرائنا - يعني الصحابة - أرغب بطوناً واجبن عند اللقاء ،
فأنزل الله الحكم فيهم بكفرهم .
وإن الاستهزاء المتعمد بسنن الرسول عليه السلام
كاللحية و السواك و الثياب وكل ما جاء صحيحاً عنه عليه السلام :
كفر يخرج صاحبه من الإسلام و يصبح دمه هدراً فله السيف
و لا يصلى عليه و لا يكفن و لا يقبر في مقابر المسلمين .

العلامة الحادية عشرة :
الحلف كــــــــــــــــــــــــــــاذبا

قــــــــــــــال تعالى :
" ولا تطع كل حــــــــــلاف مهين " ،
وكلمة حلاف معناها : كثير الحلف أي يحلف بالله باستمرار ،
فإن أهون شيء عليه إذا وقع في المأزق هــو
أن يحلف بالله كاذباً فيكون أيمانه وقاية له
وهو قوله تعالى :
" اتخذوا إيمانهم جِنة " .
قـــــــــال الشافعي :
ما حلفت بالله صادقاً أو كـــاذباً،
وهكذا يكون توقير الله الواحـــد الأحد .

العلامة الثانية عشــر :
الإنفاق كــــــــــــــــــــــــرهاً

إن المسلم إذا أنفق انشرح صدره ،
وحمد الله أن يسر له طريق الخير لفعله ،
ويسر له من يقبل صدقته ، فهي من علامات المؤمن ،
أما المنافق فينفق ماله و يتصدق به وهو كاره ،
فقد يبني مسجدا أو يتبرع بأموال طائلة ،
لكن إما رياء أو سمـــــعة ،
فهذا أولى به أن يمسك عليه ماله كي لا يضيعه فيكون عليه حسرة ،
والأولى أن يصلح نفسه وينته لتكون صدقته شاهداً له لا عليه .

العلامة الثالثة عشر :
التخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذيل

وهو أن يخذل المسلم أخاه فهو دائماً متشائم ،
فإن كانت هناك حرب بين كفار لهم عدة و أسلحة ومسلمين أقل منهم ،
خذلهم بقوله أن الكفار من سينتصر فلا مقارنة بين الجيشين ،
وينسى قوله تعالى :
" وما النصر إلا من عند الله " .
ذلك أنه ما استعز بالله عـــز وجل ،
فهو دائم التخذيل للمسلمين في كل أمر مهما كان ،
حتى لو راى مسلم يسلك طريق الخير خذله بحجة
أن لا فائدة فيه ومكوثه في البيت أولى.

العلامة الرابعة عشر :
الإرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اف

إن المرجف هو من يكبر الحوادث قال الشعبي:
ما رأيت مثل المرجـــــــــــــفين
و الله لــو أصبحت تسع و تسعين مرة لنسوها
و لعدوا علــــــــى غلطة واحدة ،
فهم يعظمون الأمور و يزعزعون القلوب -
نعـــــــوذ بالله من ذلك .

العلامة الخامسة عشر:
الاعتراض علــــــى القدر :

قـــــــــــــال تعالى :
" ما أصاب من مصيبة في الأرض و لا في أنفسكم
إلا في كــــــــــــتاب من قبل أن نبرأها " .
فالمسلم يسلم بالقدر متذكراً هذه الآية الكريمة صابراً راجياً ثواب الصبر ،
أما المنافق فيعترض ولا يرضى بقضاء الله ، فإن نزلت به مصيبة قال :
لو فعلت كذا و كذا ، فيكون قد كفر بالقضاء و القدر ،
فيحرم لذة الرضا بالقضاء و القدر و يحرم الثواب .
كما قــــــــــــــــال أبو تمام:
أتصبر للبلوى رجاء و حسبة**فتؤجر أم تسلو كسلو البهائم

العلامة السادسة عشــر :
الوقوع في أعراض الصالحين

وهــو يختلف عن الاستهزاء بهم ،
فالوقـــوع في أعراضهم مثل الغيبة :
قال تعــــــــــــــالى :
" سلقوكم بألسنة حداد أشحةً على الخير " ،
حــــــــدادٍ أي كأنها سيوف ،
فهم ينالون من الصالحين بغيبتهم في المجالس .
ومن الدعاء ما يكون غيبة حسب مقصد صاحبه ،
فإذا قلت : ما رأيك في فلان قال غفر الله لنا و له ،
و هو لا يريد الدعاء له بالمغفرة بل يريد شيئاً آخر ،
و كأنه يقول هداه الله أو عفانا مما ابتلاه أو ماشابه .

العلامة السابعة عشر :
التخلف عن صلاة الجماعة

فقد قال عليه السلام كما جاء في الصحيح :
" والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ،
ثم أخالف إلى أناس لا يشهدون العشاء معنا - وفي لفظة الصلاة -
فأحرق عليهم بيوتهم بالنار " .

العلامة الثامنة عشر :
الإفساد فـــــــــــــــــــــي الأرض

قال الله تعـــــــــــــــــالى
" وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ،
ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون " .
فإن المنافق يسعى بين الناس بالنميمة ،
أو يسعى بالوشاية بين القبائل ،
أو بين الأب وابنه والأخ وأخيه أو يشهد شهادة زور
فإن قـــــــــيل له : أتقِ الله ؟
قـــال : والله ما أريد إلا الإصلاح ،
والله وحده يعلم أنه يريد الفساد .

العلامة التاسعة عشر :
مخالفة الظـــــــــاهر للباطن

قـــــــــــال عز وجل :
" إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد أنك لرسول الله ،
والله يعلم أنك لرسوله ، والله يشهد أن المنافقون لكاذبون " .
فالمنافقون هم القوم الذين شهدوا شهادة صدقوا فيها ،
فكذبهم الله وأدخلهم بهذه الشهـــــادة النار ،
فقد صدقوا في الظاهر : أن الرسول رسول الله ،
ولكن خالف ظاهرهم باطنهم ، فكذبهم الله في الباطن .
ويقـــــــــــول أحد السلف :
أعـــــوذ بالله من خشوع النفاق :
قالوا وما خشوع النفاق ؟
قال أن ترى الأعضاء ساكنة هادئة و القلب ليس بخاشع .

العلامة العشرون :
التخــــوف من الحوادث

قال الله تعـــــــــالى :
" يحسبون كــــــــل صيحة عليهم " .
فهم دوماً خائفون لا هم لهم إلا أن تكون حياتهم آمنة منعمة ،
فلا هم لهم بنصر الإسلام ، أو بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ،
فإن دعى داعي الجهاد خافوا و ارتعدوا خوفا على حياتهم .

العلامة الحادية و العشرون :
الاعتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـذار كذباً

جاء في السير أن الجد بن قيس حينما قال له الرسول عليه السلام :
" اخـــــــــــــــــــــــــرج معنا "
قال : أنا رجل يا رسول الله أخاف من الفتنة على سمعي وبصري
- أي يخاف على نفسه من الفتنة من نساء بني الأصفر -
فصدقه النبي عليه السلام آخذاً بظاهــــره
فانزل الله تعالى قـــــرآنا يكذبه :
" ومنهم من يقول ءأذن لي ولا تفتني ،
ألا في الفتنة سقطـــــوا ،
وإن جهنم لمحيطة بالكافرين " .

العلامة الثانية والعشرون :
الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف

فقد قـــــــــــال تعالى :
" يأمرون بالمنكر وينهون عن المعــروف " ،
فهم يَدَّعون أنهم يعلمون الدين وهم لا يفهمون منه شيئاً ،
بل يتمنون أن تشيع الفاحشة بين المـــــــــؤمنين
فيسعون لإفساد المرأة ويسعــون لتشييع الفاحشة بين المسلمين
ويتمنون أن يقــــــــل العلم والدين والدعاة.

العلامة الثالثة و العشرون :
البخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــل

فالمنــــــــافق يقبض يده شحاً ،
قــــــــــــــــال تعالى :
" المنافقون والمنافقات بعضهم مـــــن بعض ،
يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم ،
نســــــــــــوا الله فنسيهم " .
فلا يتبرعــون بالخير وهم قادرون عليه ،
وإن أنفق أحدهم كان كارهاً حزيناً .

العلامة الرابعة والعشرون :
نسيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان الله

قـــــــــــال الله تعالى :
" استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله " .
فإن من أحب شيء أكثر ذكـــره ،
فمن أحب الله أكثر ذكــــــــــره ،
وأما المنافق فأبغض ما عند الله و كره ذكر الله فقلل من ذكره تعالى ،
أي نسي الله فنسيه جل شأنه - ومعنى نسيهم أي تركهم .

العلامة الخامسة و العشرين :
التكذيب بوعد الله و رسولـــــــــه

قال الله تعالى علــــــى لسانهم :
" ما وعدنا الله ورســــــوله إلا غرورا " .
وسبب نزول الآية أن الرسول صلى الله عليه و سلم
حينما حفر الخندق في غزوة الأخراب مع الصحـــابة
عــــرضت له عليه السلام صخـــــرة ،
فضربها عليه السلام بالمعول فلمع له كالبارق ،
ثم ضرب فلمـــــــــع له كالبارق ،
فقال لأصحابه ما معناه أنه رأى الكنزين الأحمر والأبيض
وسوف تعطاهما أمته عليه الســـــــــــــلام ،
فقال المنافقون - وهم حول الخندق - انظروا يعدنا بكنوز كسرى و قيصر ،
وأحدنا لا يستطيع أن يبول من الخــــــــــوف .
وقد حقق الله النصر ففتح المسلمين بقاع الأرض .

العلامة السادسة والعشرون :
إهمال الباطن و الاهتمام بالظاهر

قـــــــــــــال تعالى :
" وإذا رأيتهم تعجبك أجســـــامهم ،
وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهــــم خشب مسندة " ،
فلا يهتمون بمراقبة قلوبهم و نفوسهـــــم ،
فلا يراقبون الصلاة و لا يهتمون بالذكر .

العلامة السابعة و العشرون :
التفاصــــــــــــــــــــــــــح و التشدق

قــــــــــــال الله تعالى :
" وإن يقولوا تسمع لقولهــــــــــم " ،
وقد ذم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم المُتشدق في كلامه ،
وهو الذي يتشدق بالكلام كـــــــــبراً .

العلامة الثامنة و العشرون :
عدم الفقــــــه فـــــــــــــــــــــي الدين

قـــــــــــــال عليه السلام :
" من يرد الله به خــــيراً يفقهه في الدين " ،
فعلامة المؤمــــــن أنه يفقـــــه في الدين ،
و يعلم أن تعلمه مسألة من مسائل دينه تزيده تقرباً من الله عز وجل ،
أما المنافق فيعلم كــــــــــل شيء من أمور الدنيا ،
فإن تكلم من حوله عن امور الآخرة كان آخر من تكلم
و كأنه لا يعلم شيئاً - والعياذ بالله .

العلامة التاسعة و العشرون:
الاستخفاء من الناس و ارتكاب المعاصي خفية

فالمنافق يجعل الله أهون الناظرين إليه بفعل المنكرات بالخفاء ،
وإذا ظهر للناس استحى من المنكر فلم يفعله ،
أما المؤمن فهو يراقب الله سراً وعلانية .
قال الله تعالى :
" يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله ،
وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول " .

العلامة الثلاثـــــــــون :
الفرح بمصيبة المؤمن والحزن عند مسرته

قــــــــــــــال تعالى :
" إن تصبك حسنة تســــــــــؤهم
وإن تصبك مصيبة يقولـــوا قد أخذنا أمرنا من قبل " .
فإن سمع أن أحــد الصالحين نزلت به مصيبة ينشر الخبر بفرح ،
وإن أصاب أحد المسلمين فـــــرح وســــرور غضب و تضجر .









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-08-03, 20:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الاخ ياسين السلفي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الاخ ياسين السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعوذ بالله من النفاق










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-03, 21:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أمَةُ الرحمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أمَةُ الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العياذ بالله
الله أكبر علينا و على المنافقين
يا ربِّ لا تجعلنا منهم يا ربّْ
لا تواخدنا بما لم نقصِدهُ يا رب
شكرا بارك الله فيك موضوع في غاية الأهمِّية و القمَّة
جزاك الله خيراً
ا










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-03, 21:55   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الاخ ياسين السلفي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الاخ ياسين السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمَةُ الرحمان مشاهدة المشاركة
العياذ بالله
الله أكبر علينا و على المنافقين
يا ربِّ لا تجعلنا منهم يا ربّْ
لا تواخدنا بما لم نقصِدهُ يا رب
شكرا بارك الله فيك موضوع في غاية الأهمِّية و القمَّة
جزاك الله خيراً
ا
وفيك بارك الله ام مصعب وحفظ الله لك اولادك









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-04, 16:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
sallah eddine
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للمنافقين, ثلاثون, علامة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc