لي ولد في التاسعة من عمره لا استطيع على حبي اياه و افتتاني به ان اتركه من بعدي عجمي اللسان و انا عربي و ما انا باسف على ذلك و لا مبتئس
فليسامحني المنفلوطي على هذا التحوير و التصرف في كلامة لاني لم اجد ما ارد به على جهابذة اخر زمان اصحاب نظرية التدريس بالعامية في زمن العمى و العمش
فولدي ان صدقت امه طبعا كما تقول العرب قديما و الله لا يفقه شيئا في الفرنسية و يكرهها كرها اعمى لانه ببساطة لا يفهم ما يقوله استاذ الفرنسية الذي لا يتحدث العربية في عملية التدريس و له كل الحق في ذلك و ليداري ابني ضعفه في الفرنسية تراه يحاول ان يتعلم كتابة العربية بالفرنسية حتى يظهر بمظهر الفقيه في اللغة الفرنسية و الله مهزلة بكل المقاييس
اما في العربية فو الله متمكن فيها و ينطقها بفصاحة و تراه يقلد حفيظ دراجي و الشوالي و رؤوف خليف بطريقة جعلتي اشكر هذا الثلاثي على تلقينه ابني فصاحة الكلام ثم تاتي وزيرتنا الموقرة لتدعو الى تدريس العربية بالعامية فو الله ما يدعو الى التدريس بالعامية هي الفرنسية التي يعاني اغلبية ابنائنا من ضعف فيها في اغلبية مناطق الجزائر و الله اعلم