[ خاطِرة ] مرثاة زينب ( مرثية وطن )

[العاشق المصرى]

ما بقى فى العين دمعاً لأحزانى
ستبقين يا زينبا ً ذكرى على لسانى

وفيضاً للكلام يرثى فيك الأمانى
تواضعاً منك ينساب كـنيل أوطانى

إللهى أرحم وأسكنها بالجنان
تقبل إللهى بظهر الغيب فيض لسانى


_____________________________

ودع من كنت به كلؤلؤ ومرجانٍ
هو عندك أغلى وأسمى إنسانٍ
فنحن نحيا بألآم عصر طغيانى
شح فيه الوفاء وإندثر الأمانٍ
وظللت غيوم الشتاء على أحزانٍ
تتكاثر و تمطر أنيناً و إمتهان
الكل يسكن قلبه سواد آشجانى
أين إدراك العقول وقلوب إظعانٍ ؟
متى نصحو ونبلغ جميل الأمانى ..!
وطن عابه أهله بئس عشيره الأوطانٍ

رأيت فى حلمى كيف إلتقى الجمعانٍ
وكيف صار إعلامنا مكبلاً لوطئه الإعلانٍ
و رأيت كيف يتزوج المال بالسلطانٍ
فصراع السلطة خربتها أموال جرزانٍ
الكل همهٌ نفسه والشعوب لها الرحمنٍ
ضاع حلمى وتشتت فى النفس إيمانى

هلا يا أمة الله نلتقى ويجمعنا رمضانٍ
فهو بالخير ينادى وينشر عبق إحسانٍ