![]() |
|
قسم مشكلتي هنا يمكنك طرح أي مشكلة تواجهك بواسطة الاستعانة بخدمة الوسيط |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() مشكلة صديقتي انها لما جا خطبها واحد صراولو مشاكل متل ...نحاولو سكن في عدل .عمو رح يدير عملية قلب مفتوح ...سيارتو دائما معطلة ...مشاكل في عمله
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() يا ختي ما شي مليح التطير لي مكتوب في جبين تاعيا واتشوفو عين بلاك ربي يختبر فيها قلها تصبر وربي حنين كريم ربي فراج |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() :: احذر من التطير! ::
جمع وإعداد / صلاح بن علي الزاوي بسم الله الرحمن الرحيم (مـعـنـى الـتـطـيـر) ـ تعريف التطير: هو التشاؤم بالأشياء؛ كالتشاؤم بالأشخاص والتشاؤم بالطيور(1). ـ مثال التشاؤم بالأشخاص: أن يخرج الرجل في الصباح من بيته فيقابل رجلا يكرهه أو رجلا أسود البشرة أو سيء المنظر أو صاحب عاهة فيتشاءم به ويقول: اليوم يوم نحس وشؤم وسوء، وقد يرجع إلى بيته ويترك عمله أو يغلق دكانه ولا يبيع ولا يشتري. ـ ومن التشاؤم بالأشخاص: قول بعض الناس عن شخص من الأشخاص: وجهه وجه نحس!(2) ـ ومثال التشاؤم بالطيور: التشاؤم بطائر البوم، فإذا رأى بعض الناس طائر البوم يحلق فوق مكان أو يطلق صوتًا أو وجده على بيته تشاءم به وخاف وظن أن ذلك يعني وفاة أحد من ذلك المكان أو أن ذلك يسبب أو يدل على حدوث شر أو مرض أو موت(3). (حـكـم الـتـطـيـر) ـ قال العلامة صالح الفوزان: "التطير شرك؛ لكونه تعلق على غير الله، واعتقاد بحصول الضرر من مخلوق لا يملك لنفسه ضرًا ولا نفعا، ولكونه من إلقاء الشيطان ووسوسته، ولكونه يصدر عن القلب خوفا وخشية، وهو ينافي التوكل. وإليكم ما قاله الرسول -صلى الله عليه وسلم- محذرًا من التطير: فقد روى الشيخان عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ أنه قال: «لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل. قالوا: وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة»، عن ابن مسعود مرفوعا: «الطيرة شرك"(4). ـ وقال العلامة صالح آل الشيخ: "التطير من صفات أعداء الرسل، ومن خصال المشركين، وإذا كان كذلك فهو مذموم، ومن خصال المشركين الشركية، وليست من خصال أتباع الرسل، وأما أتباع الرسل فإنهم يعلقون ذلك بما عند الله من القضاء والقدر، أو بما جعله الله -جل وعلا- لهم من ثواب أعمالهم أو العقاب على أعمالهم كما قال تعالى: {أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} [الأعراف: 131]"(5). _______________________ (1) أنظر: شرح كتاب التوحيد لصالح الفوزان 5/2، والإرشاد إلى صحيح الاعتقاد ص 103 لصالح الفوزان، وشرح كتاب التوحيد لابن عثيمين 559/1. (2) أنظر: شرح كتاب التوحيد لابن عثيمين 515/1. (3) أنظر: شرح كتاب التوحيد لابن فوزان 9/2، ومجموع فتاوى صالح الفوزان 45/1. (4) أنظر: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد ص 104 لصالح الفوزان. (5) أنظر: شرح كتاب التوحيد لصالح آل الشيخ ص 336 - 337. ******************************************** الَتطَــــــــــيُّر قــــال العـــلّامة محــمد بن صــــالح العثيمــين رحــمه الله : التطير: هو التشاؤم بمرئي، أو مسموع، أو معلوم. بمرئي مثل: لو رأى طيرًا فتشاءم لكونه موحشًا. أو مسموع مثل: من هم بأمر فسمع أحدًا يقول لآخر: يا خسران، أو يا خائب، فيتشاءم. أو معلوم، كالتشاؤم ببعض الأيام أو بعض الشهور أو بعض الشهور أو بعض السنوات، فهذه لا ترى ولا تسمع. واعلم أن التطير ينافي التوحيد، ووجه منافاته له من وجهين: الأول: أن المتطير قطع توكله على الله واعتمد على غير الله. الثاني: أنه تعلق بأمر لا حقيقة له، بل هو وهم وتخييل، فأي رابطة بين هذا الأمر، وبين ما يحصل له، وهذا لا شك أنه يخل بالتوحيد، لأن التوحيد عبادة واستعانة، قال تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} [الفاتحة: 4]، وقال تعالى: {فاعبده وتوكل عليه} [هود: 123]. فالطيرة محرمة، وهي منافية للتوحيد كما سبق، والمتطير لا يخلو من حالين: الأول: أن يحجم ويستجيب لهذه الطيرة ويدع العمل، وهذا من أعظم التطير والتشاؤم. الثاني: أن يمضي لكن في قلق وهم وغم يخشى من تأثير هذا المتطير به، وهذا أهون. وكلا الأمرين نقص في التوحيد وضرر على العبيد، بل انطلق إلى ما تريد بانشراح صدر وتيسير واعتماد على الله -عز وجل-، ولا تسيء الظن بالله -عز وجل-». [القول المفيد على كتاب التوحيد (ج1/ ص 560 ،561)] ***************************** بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد - التصنيف: خطبة جمعة (التطير والتشاؤم وعلاجه) - الشيخ رضا بوشامة حفظه الله : إمام خطيب مسجد الوئام - مكان الإلقاء: مسجد الوئام ، سعيد حمدين ، الجزائر - تاريخ الإلقاء: 26/04/2013 - الجودة: عالية - المدة: 00:23:33 لتحميل الصوتية من هنا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() قل ما يصيبنا الا ما كتب الله لنا هدي راهي مكايب ربي راه كاب هدا الشيئ هي معندها حتى دخل ربي يفرج |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() قل ما يصيبنا الا ما كتب الله لنا ةربي يفرج عليه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() قل ما يصيبنا الا ما كتب الله لنا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() الصديق حقيقي يتكلم على صديقو فلخير ويساعدو ..........وتطير وتشاؤم انتم بعض نساء من عاودتو احياءه .............خطبها دعيلها بتسهيل ولا تفكري في مستقبل صديقتك الله يسهل لصديقتك وان شاء الله تعيش اميرة عند زوجها |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() راكي غايرة منها ههههههه نضحك معاك بلاك هو معاندو زهر |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() أستغفر الله و اتوب اليه لالا يا اختي لالا هذا قضاء الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بما ان سيارته دائما معطلة فذلك يدل انها قديمة .............او بدات تفقد نظارتها وشبابها .............واش دخلها صديقتك مسكينة؟؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الله يجيب الخير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الوقت هذا و مازالت ناس تفكر هكذا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() نعم كاين في الشرع الإسلامي حديث لا شؤم الا في ثلاث ومنها الزوجة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() التشاؤم من الزوجة لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
السؤال : التشاؤم من الزوجة ما حكمه؟ الجواب : ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (الشؤم في ثلاث: في المرأة، والبيت، والدابة) وفي لفظ آخر: (إن كان الشؤم ففي ثلاث) ثم ذكرها، فإذا رأى من الزوجة ما يضره وكثر ذلك أو من دابته كفرسه أو ناقته أو حماره أو نحو ذلك ما يؤذيه وكثر ذلك وخرج عن العادة أو في منزله الذي نزل فيه رأى فيه ما يؤذيه ويضره واستمر ذلك فلا مانع من الانتقال من المنزل ومن فراق الدابة ومن فراق الزوجة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (الشؤم في ثلاثة: في المرأة، والبيت، والدابة) وفي لفظ: (والفرس) الفرس من الدواب، فلا حرج في ذلك ولا بأس أن يطلق المرأة التي حصل عليه ضرر بها كثير، أو الدابة الذي حصل بها ضرر كثير عليه يبيعها أو يهبها لأحد، والمنزل كذلك يبيعه أو يستأجر غيره إن كان من إيجار، كل هذا لا حرج فيه للحديث المذكور. المصدر : https://www.binbaz.org.sa/mat/17316 وهذا جواب الشيخ ابن باز عن السؤال التالي : السؤال : كيف نجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا طيرة ولا هامة))، وقوله: ((إن كانت الطيرة ففي البيت والمرأة والفرس)) أفيدونا جزاكم الله خيراً؟[1] الجواب : الطيرة نوعان: الأول من الشرك وهي التشاؤم من المرئيات أو المسموعات فهذه يقال لها: طيرة وهي من الشرك ولا تجوز، الثاني: مستثناة وهذا ليس من الطيرة الممنوعة؛ ولهذا في الحديث الصحيح: ((الشؤم في ثلاث: في المرأة وفي الدار وفي الدابة))[2]، وهذه هي المستثناة وليست من الطيرة الممنوعة؛ لأن بعضهم يقول: إن بعض النساء أو الدواب فيهن شؤم وشر بإذن الله، وهو شر قدري، فإذا ترك البيت الذي لم يناسبه، أو طلق المرأة التي لم تناسبه، أو الدابة أيضاً التي لم تناسبه فلا بأس فليس هذا من الطيرة. --------------------------------- [1] نشر في كتاب فتاوى إسلامية، جمع وترتيب محمد المسند، ج 4، ص121. [2] أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والسير، باب ما يكره من شؤم الفرس برقم 2646، ومسلم في كتاب السلام، باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم، برقم 4128. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون. سؤال لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله السؤال : هناك أناس لهم منزل، كانوا في خير، ثم تعاقبت عليهم الحوادث في هذا المنزل حتى تشاءموا منه وقاموا ببيعه، ومن ضمن تلك الحوادث فتن حصلت لهم، وانتحار بعض أفراد الأسرة، هل هذا من التشاؤم؟ وجهوا الناس، جزاكم الله خيراً. الجواب : ليس هذا من التشاؤم، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (الشؤم في ثلاث: البيت، والدابة، والمرأة)، قد يكون الشؤم في هذه الثلاث وفي اللفظ الآخر: (إن كان الشؤم ففي ثلاث) ثم ذكرها، فهذا يدل على أنه قد يقع قد تكون بعض النساء مشئومة على زوجها، فإذا ظهر منها ما يدل على شؤمها لسوء أخلاقها معه أو لسوء سيرتها معه أو ترادف الحوادث عليه لما تزوجها من خسارة وكساد في تجارته، أو فساد في مزرعته وتلف في مزرعته تتابع عليه وأشباه ذلك فلا مانع من طلاقها، وهكذا الدار إذا توالت عليه الحوادث فيها وسوء الأحوال فيها والأمراض عليه وعلى أولاده فلا بأس من الانتقال عنها والاستئجار بغيرها أو بيعها لهذا الحديث الصحيح، وهكذا الدابة من ناقة أو فرسٍ ونحو ذلك إذا لم ير فيها فائدة ورأى منها شراً توالت عليه الحوادث بأسبابها فلا بأس أن يبيعها ويستبدلها بنص الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. منقول ****************************************** بحثت في موقع الشيخ الألباني رحمه الله عن صحة الحديث فوجدت النتائج التالية : 1 - الشؤم في المرأة ، والدار ، والفرس الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5093 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ---------------------- 2 - لا عدوى ولا طيرة ، والشؤم في ثلاث : في المرأة ، والدار ، والدابة الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5753 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ----------------------------- 3 - لاعدوى ولا طيرة ، إنما الشؤم في ثلاث : في الفرس ، والمرأة ، والدار الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5772 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] --------------------------------------- 4 - سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الشؤم في ثلاثة : في الفرس ، والمرأة ، والدار . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2858 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ----------------------------------------------- 5 - ذكروا الشؤم عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن كان الشؤم في شيء ففي الدار ، والمرأة ، والفرس ) . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5094 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ----------------------------------------- 6 - إن كان الشؤم في شيء ، ففي الفرس والمسكن والمرأة الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2225 خلاصة حكم المحدث: صحيح ---------------------------------------- 7 - إن يكن من الشؤم شيء حق ، ففي الفرس والمرأة والدار . وفي رواية : مثله . ولم يقل : حق . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2225 خلاصة حكم المحدث: صحيح ------------------------------------ 8 - الشؤم في الدار والمرأة والفرس الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2225 خلاصة حكم المحدث: صحيح --------------------------- 9 - لا عدوى ولا طيرة وإنما الشؤم في ثلاثة : المرأة والفرس والدار الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2225 خلاصة حكم المحدث: صحيح -------------------------------- 10 - إن كان ، ففي المرأة والفرس والمسكن . يعني الشؤم . الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2226 خلاصة حكم المحدث: صحيح --------------------------------------- 11 - الشؤم في الدار والمرأة والفرس الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3922 خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] منقول |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
الفتوى رقم: ١٠١٩ الصنـف: فتاوى الحديث وعلومه في دفع التعارض بين أحاديث «الشؤم» السـؤال: ورد في حديثٍ صحيحٍ: «الشُّؤْمُ فِي المَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالفَرَسِ»(١)، وفي روايةٍ بأداة الحصر: «إِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ...»(٢). ووردت أحاديث أخرى مطلقةٌ تنفي الطِّيَرةَ والشؤمَ في قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ ...»(٣)، فهل يمكن أن يقال: إنَّ الأحاديث التي وردت مطلقةً يجوز تقييدها بهذه الثلاث حملاً للمطلق على المقيَّد لاتِّحاد الحكم والسبب، وبالتالي فالشؤم والطيرة منفيَّةٌ مطلقًا إلاَّ فيما عدا الثلاثةَ المذكورة في الحديث أم أنَّ المسألة غير ذلك؟ فكيف نوفِّق بينهما؟ وبارك الله فيكم. الجـواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد: فقبل الإجابة على هذا السؤال فإنه ينبغي التنبيهُ إلى أمرين: الأوَّل: أنَّ الإطلاق والتقييد تارةً يقع في الأمر وتارةً أخرى يقع في الخبر، لكن مِن شرط حمل المطلق على المقيَّد أن لا يقع في النهي والنفي، فإن حصل فإنه يندرج في باب العموم، كما أفاد ذلك ابن القيِّم(٤) والبعليُّ(٥) والشوكانيُّ(٦) وغيرهم. والثاني: أنه ينتفي التعارض الظاهريُّ بين النصوص الشرعية بطرق دفع التعارض من: جمعٍ أو نسخٍ أو ترجيحٍ. والنصُّ الشرعيُّ الوارد في المسألة المذكورة منفيٌّ نفيًّا مطلقًا في قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ»، فلا مجال لحملِه على التقييد لأنه وقع في النفي -كما تقدَّم-، ومن جهةٍ أخرى فلا تعارُض بين الأحاديث المذكورة في السؤال إلاَّ في ذهن الناظر، إذ يمكن الجمع بين نصوصها والتوفيقُ بين معانيها، ووجه الجمع أنَّ أهل الجاهلية يرَوْنَ الطيرة من هذه الثلاثة كما ثبت ذلك من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ: الطِّيَرَةُ فِي الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالدَّابَّةِ»(٧)، ثمَّ بيَّن النبيُّ صلَّى الله عليه وآله سلَّم نفيَه لهذا المعتقد في حديث ابن عُمَرَ رضي الله عنهما بقوله: «إِنْ يَكُ مِنَ الشُّؤْمِ شَيْءٌ حَقٌّ فَفِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ»(٨). ومعنى الحديث أنَّ الشؤم لو صحَّ في شيءٍ لصحَّ في هذه الثلاثة، فأفاد بمفهومه أنه ليس بثابتٍ فيها ولا في غيرها أصلاً، ويقوِّي هذا المفهومَ منطوقُ الأحاديث التي جاءت تنفي الشؤمَ والطِّيَرةَ -وهما بمعنًى واحدٍ- كما تقدَّم في الحديث المرفوع: «لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ»، ويزيد لهذا المعنى تأكيدًا حديثُ مِخْمَر بنِ معاويةَ النُّمَيْرِيِّ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «لاَ شُؤْمَ، وَقَدْ يَكُونُ الْيُمْنُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ»(٩)، فنفى النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم الشؤمَ مطلقًا، وجعل هذه الثلاثة: المرأةَ والفرس والدار من الْيُمْنِ وهو البركة وضدُّه الشؤم. أمَّا الحصر الوارد في الحديث ﺑ: «إِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ» فهو من تصرُّف الرواة واختصارهم كما بيَّنه أهل الحديث(١٠). والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا. الجزائر في: ٠٣ رجب ١٤٣٠ﻫ الموافـق ﻟ: ٢٦ يونيو ٢٠٠٩م (٢) أخرجه البخاري في «الجهاد والسير» باب ما يُذكر مِن شؤم الفرس (٢٨٥٨)، ومسلم في «السلام» (٢٢٢٥)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. (٣) أخرجه البخاري في «الطبِّ» باب الجذام (٥٧٠٧)، ومسلم في «السلام» (٢٢٢٠)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. (٤) «بدائع الفوائد» لابن القيِّم (٣/ ٢٤٩). (٥) «القواعد والفوائد الأصولية» للبعلي (٢٨٣). (٦) «إرشاد الفحول» للشوكاني (١٦٦) (٧) أخرجه أحمد (٢٦٠٨٨)، والحاكم وصحَّحه ووافقه الذهبي (٣٧٨٨)، من حديث عائشة رضي الله عنها، والحديث صحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٢/ ٦٨٩). (٨) أخرجه البخاري في «النكاح» باب ما يُتَّقى مِن شؤم المرأة (٥٠٩٤)، ومسلم في «السلام» (٢٢٢٥)، واللفظ لأحمد (٥٥٧٥)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. (٩) أخرجه ابن ماجه في «النكاح» باب ما يكون فيه اليُمن والشؤم (١٩٩٣)، من حديث مِخمر بن معاوية رضي الله عنه. والحديث صحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٤/ ٥٦٤). (١٠) انظر: «فتح الباري» لابن حجر (٦/ ٦١)، و«عون المعبود» للعظيم آبادي (١٠/ ٤١٩)، و«سلسلة الأحاديث الصحيحة» للألباني (١/ ٤/ ١٨٣). https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1019 |
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc