![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
¨°o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية << اليوم 25 >> زينب 83 » ۩☼۩»)O.o°¨
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() ![]() ~~~~نسائم الإيمان في أواخر رمضان~~~~ بسم الله والحمد لله الذي جعل رمضان موسما للطاعات، وشهرا للمنَح والهِبات، وأفاض على الصائمين فيه والصائمات نِعم الرضوان والنَّفحات. أهلَّه اللهو أتمه علينا باليُمنِ والإيمانِ والسَّلامةِ والإِسلامِ. إخوتي في الله، إنها نسائم الايمان في أواخر شهر رمضان سيِّد الشهور والأيام، شهرٌ محفوفٌ بالرحمة والمغفرة والعتق من النيران، شهر أدركناه العام الفائت وها نحن سنودعه بعد أيام... فالهمَّة الهمَّة فما هو إلا أيام معدودات وينقضي... اخواني، أخواتي في الله، لقد أقبلتْ أيام التِّجارة الرابحة، فهلا كنت و كنتِ من الرابحين الرابحات ؟! ألا إن الرابح فيها من قَطع غفلته بالاشتغال بما ينفعُه وازداد قُربا من الله، ألا إن الخاسرة فيها من أتبع الغفلة بالغفلةِ والبُعد بالبعد! لقد فرض الله علينا الصيام، وجعله مطهِّراً لنفوسنا من الذنوب والآثام، والمسلم الفطن الذكيّ من يستغل الفرصة. وبعدُ أيضا.... هذا شهرٌ صفدت فيه الشياطينُ، فتحت فيه الجنان، و ضوعفت فيه الحسنات، وكفرت السيئات، فلنردّد معا حتى اخر ثانية منه ، يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشرِّ أقصر. تعالوا معي في جولة خاصة بشهر رمضان...
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-07-12 في 00:07.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ~~~~~~كيف حالكم يا مسلمين في رمضان .?~~~~~~ ![]() وُضوءُكم واحد . صَلاتُكم واحدة . صِيامُكم واحد . حَجُّكم واحد . كلكم تعبدون إلهاً واحداً ، لا إله إلا هو ، وانتم له مسلمون . ولكن ،،،،،،،،،كيف هي قلوبكم نحو بعضكم ؟ وكيف هو همكم في نصرة دينكم ؟ وكيف همي غاياتكم ؟. هو كما تمثله مآسي أهل الإسلام على خارطة العالم . وقد صارت في هذا العام أشد إثخاناً ، وأعظم عصفاً بالأمة وترابطها . هاهو رمضان يحل في ساحة الأمة ، وفي رمضان تتجلى معانٍ سامية ، يغترف منها الواردون وينهلون من معينها :" قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ " وأنت أيها القارئ مدعوٌ لأن تأخذ ( حظك ) من هذه ( الغنيمة الكبرى ) وأنت تصطفُّ حول ( مائدة ) الرحمن ، التي خص بها أهل الإيمان من أمة محمد . وإنَّ من أعظم ما ينبغي النَّهل منه هو : تحقق الأخوة الإيمانية بين المسلمين ، فيوالي بعضهم بعضاً عملاً بقول الله تعالى : " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ "، وقول النبيِّ صلى الله عليه و سلم : " مَثَلُ المؤمِنِينَ في تَوَادِّهِم وتَرَاحُمِهِم ، كَمَثَلِ الجَسَدِ الوَاحِدِ ، إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضوٌ تَدَاعَى له سائرُ الجَسَدِ بالحُمَّى والسَّهر " . وإن ممايؤكد الوحدة الإيمانية من خلال تشريع الصوم ما ثبت عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الصوم يوم تَصُومون ، والفِطْر يوم تُفْطِرون ، والأضحى يوم تضحُّون " رواه أبوداود والترمذي وابن ماجة . قال الإمام أبو عيسى الترمذي ـ رحمه الله ـ بعد تخريجه هذا الحديث : وفَسَّر بعض أهل العلم هذا الحديث فقال : إنما معنى هذا : أنَّ الصوم والفِطر مع الجماعة وعِظَمِ الناس. فتأملوا في هذه الوحدة الإيمانية ، التي جمعت بين قلوبكم على اختلاف ألسنتكم وألوانكم وأوطانكم ، إنها وحدة لا يمكن أن يشبهها وحدةٌ على وجه الأرض ، فَلِمَ التفريط فيها والغفلة عنها " وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " لماذا عقوق الآباء الأمهات ؟! ولماذا التقاطع بين الإخوان وذوي الأرحام ؟! ولماذا التصارم والتشاحن بين الأزواج ؟! ولماذا تهاجر الجيران ؟! ولماذا انفصام عُرى الأخوة بين أهل الإسلام ؟!. لقد كان حصاد ذلك أنَّ : أمة الاسلام فَقَدَت ميزتها وعنفوانها : " غُثاءٌ كَغُثَاءِ السَّيل " . أيا أُمة الإسلام : فلم الاستخذاء والهوان ، والالتفات لأمم الأرض الأخرى تتطلب من ورائها عزاً وتبتغي بتقليدها رفعة ومجداً ، كيف غفلتم عن قول بارئهم جلَّ وعلا " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً " فياله من دِينٍ ما أعظمه ، فكيف يغفل عن عظيم هذه النعمة الغافلون !!. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() غلطة الأمهات قبل البنات !! ![]() في كل عام يتكرر سؤال شرعي يوجه إلى أصحاب الفضيلة العلماء وهذه فحواه : تقول السائلة : إني عندما كنت صغيرة وبلغتُ سِنَّ التكليف وأتتني الدورة في رمضان تظاهرتُ بالصيام حتى في تلك الأيام كما كنت متعودة في رمضان ، ولم أقض ما أفطرته من أيام وتوالت السنين حتى بلغت الثلاثين أو الأربعين ولم أقض ، فماذا يجب علي ؟. إنَّ هذا السؤال وأمثاله ليدل على التباعد الحاصل بين الفتيات وبين أمهاتهن ، حيث تتردد الفتاة في مصارحة أُمِّها في كثيرٍ من الأمور التي تعرض لها حياءً وخجلاً ، أو بسبب ما بينها وبين أمها من التباعد والشقاق . ولهذا فإنَّ الفتيات ـ وخصوصاً في فترة المراهقة ـ ربما صرَّحن بأسرارهن ومكنونات أنفسهن إلى صديقاتهن المراهقات مثلهن ، ممن يفتقدن الحكمة والتجربة ، ولهذا ربما جاءت تلك الاستشارة بالكوارث . إنَّ المطلوب من الأم أن تكون بمنزلة الصديقة لبنتها : تحادثها ، وتلاطفها ، وتروِّح عنها ، لتكون قريبةً من نفسها ، وخاصة في مرحلة المراهقة . ومن تأمل في النصوص الشرعية فإنه يدرك أن الأنثى قد جبلت على رقة المشاعر ورهف العواطف ، ولهذا فقد جاءت الشريعة حاضَّةً ومرغبةً في أن يكون التعامل مع المرأة في عدد من القضايا ملاحَظاً فيه هذه الجِبِلَّة التي جُبِلَ عليها بنات آدم . وعندما يجاوز الناس هذا الاعتبار ويهملونه فإنه يصيبهم من الشطط والخطل بقدر مجاوزتهم لهذا الاعتبار الجليل . وكثيرٌ من الناس اليوم على طرفي نقيض : فهناك الأنماط الأسرية التي تجعل للفتاة كامل الحرية في الذهاب والإياب ، والغيبة عن البيت متى شاءت ، وأين شاءت (!!) . وهناك ما هو على النقيض ، وهو التشديد الشديد على الفتاة في حديثها ولبسها وتحركاتها ، بما يكون معه حرمانها مما أحل الله وأباحه ، فينشأ حينئذ هاجس البحث عن مَلاذٍ آخر ومأوى بديل !! والصواب ما بين ذلك. وحتى ندرك واحداً من المعالم السديدة في التعامل مع الفتاة من قبل أسرتها ، وخاصةً أبويها ، وما ينبغي من احتوائها والعناية بعواطفها ومشاعرها ، فلنا أن نتوقف مع موقف كريم جليل لحظته السيدة عائشة أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ ونقلتها إلينا . فقد روى أبو داود والترمذي عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت : ما رأيتُ أحداً كان أشبه سَـمْتاً ، وهَدياً ، ودَلاً ، وحديثاً ، وكلاماً ، برسول الله r من فاطمة رضي الله عنها ، كانت إذا دَخَلَت عليه قام إليها ، فأخذها بيدها ، وقبَّلَها ، وأجلسها في مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه ، فأخذت بيده ، فَقَبَّلَتْهُ ، وأجلَسَتْهُ في مجلسها " . إنَّ هذا التعامل الراقي الذي يفيض رحمةً ويتوهج عطفاً لتحتاج إليه الفتيات اليوم أكثر من أي يوم مضى ، ليشعرن بقرب أهليهن منهن وحرصهم عليهِنَّ ، حتى يُجَنَّبْنَ كثيراً من ضغوط الحياة المعاصرة ومعاطبها ، بل وحتى يتدرجن ويرتقين في معارج الفضل والكرم والنُّبل . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() حتى لا نـنـسـاهـم !!
![]() يحل شهر رمضان في عامنا هذا والآلام والمصائب في الأمة عديدة منوعة زائدة على رمضان المنصرم ، فثمة المشردون والجَوعَى ، والخائفون والمأسورون ، وغيرهم من المعدِمِين في أقطار شَتَّى من العالم . فكيف هو موقفنا من هذه الحال ؟. أولاً : ينبغي أن يستشعر العبدُ نعمَ الله عليه ، فمهما كانت حالُه ففي الناس من هو أقل منه راحةً وأكثر بلاء . وما هو فيه النعمة لا يحصيه ، ولا يستطيع مقابلته شكراً . ثانياً : إنَّ استشعار المسلم لحال إخوانه يحمله على أن يكون موقفه إيجابياً نحوهم ، فيؤدي ما يمكنه أداؤه ، بالدعاء لهم ، وبمدِّ يَدِ العون بما تبرأ به ذمته ، سواءً أكان ذلك مادياً أو معنوياً . وهذا من حِكَمِ الصيام العديدة : أن يستشعر المسلم أحوال إخوانه على اختلاف أوضاعهم . وقد سئل بعض السلف : لِمَ شُرع الصيام ؟. قال : ليذوق الغنيُّ طعمَ الجوع فلا ينسى الجائع . وهذا شيءٌ من حِكَمِ الصوم وفوائده . وبمثل هذا يتحقق مبدأ الأخوة بين أهل الإسلام ، والولاء لهم بما يقدرون نحو بعضهم . ومصداق ذلك قول الله تعالى "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ " وقوله "مَثَلُ المؤمِنِينَ في تَوَادِّهِم وتَرَاحُمِهِم ، كَمَثَلِ الجَسَدِ الوَاحِدِ ، إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضوٌ تَدَاعَى له سائرُ الجَسَدِ بالحُمَّى والسَّهر " . وإنَّ مما ينبغي أن يعلم أنَّ رمضان موسم للجود والإحسان ، بكل أنواع الإحسان ، ولنا في سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم خيرُ أُسوَة ، ففي "الصحيحين " عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : كان رسولُ الله أجودَ الناس ، وكان أجودَ ما يكون في رمضان ، حين يلقاه جبريل بالوحي فيدارسه القرآن ، فَلَرسول الله أجودُ بالخير من الريح المرسلة " . قال الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ : " وهذا التشبيه في غاية ما يكون من البلاغة في تشبيه الكرم بالريح المرسلة في عمومها وتواترها وعدم انقضائها " . قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ : وفي هذا الحديث فوائد منها : بيان عظم جوده صلى الله عليه وسلم ، ومنها : استحباب إكثار الجود في رمضان ، ومنها : زيادة الجود والخير عند ملاقاة الصالحين ، وعقب فراقهم للتأثر بلقائهم . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() جزاكم الله حيرا
على المجهود الطيب ورحم الله الشيخ ابن عثيمين رحمة واسعة بالتوفيق وغفر الله لنا جميعا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() ماشاء الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() اللهم انك كريم عفو تحب العفو فاعف عنا
موفقون بإذن الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() تجميع طيب .....جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخالص, العيد, العشرين, رمضانية, قطوف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc