¨°o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية <<اليوم 30>> الأثريّة السّلفيّة» ۩☼۩»)O.o°¨

[سَـآجدة]

الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم سلطانه ثم أصلي وأسلم على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين هدًى يستنار به ..

الذي من حاد عن سبيله وسبيل من اتبعه بالحسنى زاغ وضل وما اهتدى
بل لا حظّ له في الدين إلا باقتداء هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم

أما بعد . . , فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دخل علينا رمضان آتيا إلينا ببشائره وبركاته وحلاوته فرحّب به السابقون بالخيرات واستقبلوه بحفاوة العبادة من صلاة وقراءة قرءان وطلب لعلم نافع

واستقبله المقتصدون بمجاهدة للنفس وتحمّل لما تكره فأثابهم الله على جهادهم وسعيهم

أما الظالمون لأنفسهم الذين لا فرق عندهم بين رمضان وغيره فحرموا الطاعات وأياما مباركات لفتور أنفسهم فلا يصومون إلا عن شرب وأكل بل منهم من يتمنى انقضاء هذه الأيام المعدودة المباركة التي جعلها الله هبة لنا فتتضاعف فيها الحسنات وتفتح فيها أبواب الجنان.

وهاهو الآن ذاك الضيف العزيز قد ارتحل فهنيئا لمن كانله نِعم المضيف والمستقبِل والمكرِم.
ثم واخيبة لمن فرّط فيه وتقاعس عن العبادات

نسأل الله أن يمنّ علينا بمغفرته وإحسانه وجوده وأن نكون مِمّن أعتقت رقابُهُم من النار
*****:dj_17:
ثم وهاقد حلّت مناسبة سعيدة يفرح بها المؤمن وينسى بها همومه ويلقى فيها أحبابه
إنه العيد . . ببهجته وسروره
الذي عوّض الله به المسلمين عن مناسبات الجاهلية وهدانا جميعا إليه
فجعله متكررا كل عام ليعود إلينا كل مرة بطعم جديد من الفرح


وبهذه المناسبة الطيّبة أقدم لكم اليوم موضوعا بسيطا أعددته ضمن السلسلة المباركة ~عبقات وقطوف رمضانية~
الذي جمعت فيه بعض الكلمات الطيبة التي رأيت أنها تنفعني وجميع الإخوة والأخوات وجعلته على عشر صفحات خاتمةٍ لهذه السلسلة لعام 1436هـ
تحمل عناوين اقتبست بعضا منها من مجلة الإصلاح التي يشرف عليها الشيخ رضا بوشامة حفظه الله
وتتضمن هذه العناوينُ مايلي :
***


الإفتتاحية : حول أحداث غرداية

في رحاب القرآن :وقفات مع آيات قرآنية

من مشكاة السنة : من أحكام العيد في السنة النبوية المطهّرة


عادات جزائرية في الميزان : أعراس الجزائر-فتاوى للنساء-


من حياة السلف: حال السلف مع العبادة

فتاوى شرعية :من فتاوى العيد

فوائد ونوادر : كلمات منتقات لشيوخ السلف الأخيار-رحمهم الله-


نصح وإرشاد : نصيحة غالية للشباب المسلم

وأخيرا هدية : لكم يا إخوة الإيمان

وفي ختام هذه المقدمة أقول كما قال الشيخ فواز المدخلي حفظه الله :

وأتمثل بقول القائل :

عَلَى كَنز ثَمِين قَد عَثرتُ ** وجُهدًا بالغًا فِيه بذلْت

لأحْظَى بالثَّوابِ وحُسنِ ذِكرٍْ ** كَذِكر الصَّالِحين إذَا ذَهبْتُ

وأنفَع إخْوتي بصَريح نُصح ** وأجْر النَّاصِحين بِه قَصَدتُ

وطُوبى ثُم طُوبى ذَاتَ حُسْنٍ ** لِمَنْ يهْوَى الصَّلاَح ومَا نثَرْتُ

وأجْرًا مِن كَريمٍ أبتَغِيه ** وفَضْلا مِن إلَـهِي قَد شَكَرتُ

وحُسْنًا للخِتَام سَألْتُ رَبّي ** ودَارَ الخلُدِ فِيهَا قَد رَغِبْتُ (1)

وكتبت هذه المقدمة :الفقيرة إلى عفو ربها ن,هـ,ف,س,السّلفيّة الأثريّة
------------------

(1)مقدمة الشيخ فواز المدخلي لكتيّب نصيحة غالية وكنز ثمين للشيخ زيد المدخلي رحمه الله

نبدأ على بركة الله

والله المستعان