~~~ارتفاع اسعار النفط~~~

[chemssou007]

بسم الله الرحمن الرحيم




خبراء نفطيون يتوقعون ارتفاع سعر البرميل 75 دولاراً قبل نهاية العام
طالبوا دول أوبك بالالتزام بالحصص المقررة حفاظاً على الاستقرار

توقع الخبراء أن تحافظ أسعار النفط على معدلاتها الحالية بين 65-75 دولارا للبرميل حتى نهاية العام بالنظر إلى تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية العالمية، كما توقعوا أن تحافظ 'أوبك' على سقف إنتاجها الحالي من دون أي تخفيض.
أكد خبراء نفطيون ضرورة التزام الدول الأعضاء بشكل تام بسقف الحصص الإنتاجية المحددة باعتبار ذلك السبيل الوحيد للحفاظ على استقرار الأسواق والحفاظ على معدلات السعر الحالية، موضحين في الوقت نفسه أن عدم الالتزام وإقدام بعض الدول على زيادة إنتاجها بقرار منفرد يزيد المعروض النفطي في الأسواق، وبالتالي يؤدي إلى تراجع الأسعار.
وشدد الخبراء، الذين تحدثوا لـ'الأسواق.نت'، على أن أغلبية دول 'أوبك' ملتزمة حاليا بالحصص المقررة لها، موضحين أن نسبة الالتزام الآن وإن كانت تراجعت إلى معدل أقل من 70 في المئة نزولا من 80 في المئة من قبل، لكنها لاتزال نسبة مقبولة تعكس ارتفاع وعي الدول الأعضاء بأهمية المحافظة على مصداقية المنظمة.
وتوقع الخبراء أن تحافظ أسعار النفط على معدلاتها الحالية بين 65-75 دولارا للبرميل حتى نهاية العام، بالنظر إلى تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية العالمية، كما توقع الخبراء أن تحافظ 'أوبك' على سقف إنتاجها الحالي دون أي تخفيض.
مزيد من الالتزام

</STRONG>

وقال المدير السابق لدائرة دراسات الطاقة في 'أوبك' سعد الله فتحي إن معدل الالتزام الحالي بسقف الإنتاج، الذي يدور حول نسبة 70 في المئة، هو معدل مقبول، ولكن وضع السوق الحالي يتطلب من الأعضاء مزيدا من الالتزام، لأن عدم الالتزام يعني انهيار الأسعار.
وقال فتحي لـ'الأسواق.نت' إن تحرك بعض الدول لزيادة إنتاجها بهدف بيعها بالأسعار الحالية المرتفعة هو سياسة قصيرة النظر ستقود إلى تراجع الأسعار، حيث إن السوق الآن متخم بالمعروض، وان مزيدا من العرض سيقود إلى انهيار الأسعار، مشيرا إلى أن التراجع بدأ منذ بداية هذا الأسبوع حوالي 5 دولارات.
وأوضح فتحي أن هناك إجماعا في داخل 'أوبك' على عدم تغيير مستوى الإنتاج الحالي حفاظا على استقرار الأسواق والأسعار بما يعود بالنفع على الجميع، موضحا أن النفط يتأثر بالبيانات الاقتصادية العالمية خصوصا الأميركية، وهناك إشارات مختطة الآن بشأن أوضاع الاقتصاد العالمي، بحيث لا يستطيع أحد أن يجزم بعودة النمو أو استمرار التراجع.
وقد أظهر مسح أجرته 'رويترز' أول سبتمبر الجاري أن امدادات 'أوبك' من النفط ارتفعت في أغسطس للشهر الرابع على التوالي، بسبب زيادة إنتاج المملكة العربية السعودية ونيجيريا وفنزويلا، ووجد المسح الذي شمل شركات نفط ومسؤولين في 'أوبك' ومحللين أن الإمدادات من 11 عضوا في المنظمة تنطبق عليهم حصص الإنتاج المستهدفة ارتفعت الى 26.20 مليون برميل يوميا من 26.11 مليون برميل في يوليو.
وأشار المسح الى أن 'أوبك' التزمت بنسبة 68 في المئة بتخفيضات الإنتاج التي تعهدت بها انخفاضا من نسبة 70 في المئة في يوليو، و80 في المئة قبل ذلك، وهو ما يشير الى أن ارتفاع أسعار الخام ربما يشجع الأعضاء على زيادة الإنتاج.
مخزونات نفطية مرتفعة

</STRONG>

وكان وزير النفط السعودي علي النعيمي أكد قبل التئام اجتماع 'أوبك' أن سوق النفط في حالة جيدة، وأن المستهلكين والمنتجين على حد سواء سعداء بالمستوى الراهن للأسعار.
ورد النعيمي على سؤال عما إذا كانت 'أوبك' ستخفض إنتاجها قائلا: 'مع سعر يتراوح بين 68 و73 دولارا للبرميل ماذا نريد أكثر من ذلك السعر يعجب الجميع من مستهلكين ومنتجين'.
وردا على سؤال عما إذا كانت مخزونات النفط مرتفعة بدرجة كبيرة قال النعيمي: 'نعم انها مرتفعة بعض الشيء لكني أرى وضع السوق الحالي جيدا ومستقرا'.
كما اعتبر وزير النفط الكويتي الشيخ أحمد العبدالله الصباح عشية اجتماع 'أوبك' انه من غير الضروري خفض انتاج المنظمة مجددا.
وقال الوزير لدى وصوله الى العاصمة النمساوية 'إن شعوري' هو انه ينبغي 'الا يكون هناك خفض جديد' في الانتاج، مقرا في الوقت نفسه بانه 'لم يتم التوصل بعد' الى تفاهم بين الاعضاء الاثني عشر في المنظمة.
وقال المندوب الإيراني الدائم لدى 'أوبك' محمد علي خطيبي لوكالة أنباء مهر شبه الرسمية: 'تصريحات الدول الأعضاء قبل اجتماع فيينا تشير الى أن سقف إنتاج أوبك سيظل دون تغيير'.
(الأسواق.نت)