اليوم ذكرى استقلال الجزائر الوطن الدولة الأمة،كانت الثورة عنيفة جدا عدد الشهداء والأيتام و....تجعل الإستقلال غال جدا،لكن في يومياتنا ومانعيشه من ثورة المعلومات ،والعالم المفتوح اعلاميا على كل القيم ،وهيمنة القوى الغربية بجناحيها الأمريكي والأوروبي ،جعلنا أسجل خاطرة حول العولمة الإعلامية خاصة والمجتمعات المحلية ،بين القيم التي تنتقل من الأباء الى الأبناء بعد نقلها من الأجداد،كيف هي وسط غياب الجد والأب وحل محلهما المحمول واللوحة الإلكترونية
العولمة الإعلامية حولت العلاقات بين الناس تخرج عن اطار القيم الإجتماعية المحلية الوضح في سلم القيم ،وتجاوز أزمة الضمير عند تعارض الواجبات ,وحررت الأجيال الجديدة من الوصاية الثقافية للأجداد بنسبة كبيرة،وتكسرت جدران سجن السلف الصالح بين قوسين،وزال –للاسف- المقدس الذي لا يمكن الا قتراب منه الا بحذر شديد ،والمدنس الذي ينبغي الإبتعاد عنه ،كل هذا وغيره قلب القيم راسا على عقب،ونزع عن الأفراد كل انتماء مسبق لأي لون،مما جعل كل حكم تعميمي خطأ،وكل تصرف على اساس معرفة سابقة مغامرة،فظهرت في المجتمعات المختلفة جماعات بقيم جديدة من حيث الظهور العلني والبحث عن الإعتراف القانوني بها،تتكون من أفراد من مختلف الأوطان حيث اللاوطن ،ومن مختلف الأجناس...سواء تعلق الأمر بجاعات الإرهاب المتعددة الأسماء والمسميات،أو جماعات الفن ,,,فبعد سقوط سلطة العائلة آن أوان سقوط سلطة الأسرة بل سقوط الأسرة بذاتها،،،وسقوط هيمنة الحلال والحرام ’هنا ماذا علينا ان نفعل كبشر نعيش وسط اللا محدود اللا معالم مشتركة اللا سلم قيم متفق عليه ،اللاعقد اجتماعي ،،بل كل شيء عادي في تصور هذا الجيل،،،هل ندخل بارادتنا حتى نوجه التيار الى مانعتقد أنه الخير للجميع ونحن واعيين بالبئة ومقتنعين مانحمل من خير وجمال وحق،ام نرمي رغما عنا الى بحر العولمة لاندري أي موجة تاخذنا وإلى اين؟ولامجال للتفكير في مواجهة العولمة او الأمركة أو,,,,شريعة الغابة...بل فقط الخيار بين العمل برسالة حب للناس جميعا ونحاول أن نكون ضمن قادة نشر الخير والحب بين الناس أو لانكون بشرا بل مجرد قطع لعبة الشطرنج....عالم النت بكل مواقعه مع طابعه الإفتراضي لكنه هو العالم المتحكم في بناء الأجيال.