![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل يجوز أن نُبدع كل من خالفنا أو نصفه بصاحب شُبهة ؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله
في المنهج السلفي ومنهج أهل السنّة والجماعة هل يجوز أن نُبدع كل من خالفنا أو نصفه بصاحب شُبهة ؟ هل هنالك ضوابط شرعية متفق عليها بالاجماع في مثل هذه المسألة ؟ وأين ومتى نتوقف بالضبط في مسائل الخلاف بين أهل العلم ؟ أفيدونا على ضوء الكتاب والسنّة بارك الله فيكم... والله الموفق
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم ... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() مقدمة للشيخ أبي سعيد يليها تباعا ستة عشر مطلبا .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() يا صاحب الموضوع إن رأيت أني مبعد النجعه فأخبرني ..ربي يجازيك ... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:«والكلمة الواحدة يقولها اثنان، يريد بها أحدهم أعظمَ الباطل، ويريد بها الآخر محضَ الحق، والاعتبار بطريقة القائل، وسيرته، ومذهبه، وما يدعو إليه، ويناظر عليه» اهـ من كتاب مدارج السالكين (3/521). عندي ملاحظة على صاحب التقريظ: أولا: لا تنهى عن منكر و تأتي مثله، ففي إحدى محاضراته قام بالتحذير من الشيخ فركوس قائلا: أن أكثر من يذهبون إليه من التكفيريين و أنه لا يفقه في الجرح و التعديل و لا علم الحديث و له مسائل فقهية شاذة و لا يعرف النحو و أحذروا ممن يحذر الشباب من أهل السنة و على رأسهم الشيخ عبيد الله الجابري، و حتى لو حملنا كلامه على أحسن المحامل فكيف يقول كلاما في مسجد قد يكون فيه عاميا لا يفقه شيئا من هذه الأمور، و كلنا نعرف أن الشيخ فركوس كان من المتفوقين بين أقرانه، المقصود بالكلام أن فاقد الشيئ لا يعطيه فكيف يتهم الأكثرية بالتكفير هذا بدون الدخول في الكلمات الأخرى. أنا لا أدافع على الشيخ فركوس لنزعة أو لتعصب و إني لا أدعي العصمة لأحد و الله لقد سمعت لهما و يوجد فرق بينهما كما بين السماء و الأرض، و يكفي الشيخ فركوس أنه صاحب أول دكتوراه شريعة في الجزائر و ليس كونه صاحب أول دكتوراه يعني أنه لا يخطأ بل يوجد من هو أعلم منه لكن لو نظرنا مثلا لعصر الألباني رحمه الله كان معه محدثون كثر لكنه هو الوحيد الذي برز بينهم و لا تكاد تجد حديث إلا وجدت معه صححه الألباني هذا هو المقصود. الآن نعود للرسالة: الرسالة فيها من الخير لكن هناك طلبة علم قاموا بتمحيص الرسالة و وضعوا عليها مآخذات منها ما وضعته كالمطلب الأول..... نحن لا ننكر أن هناك غلوا من بعض الفرق و هناك لينا مفرط لبعض الفرق معروفون و تم الرد عليهم ففي الرسالة المذكورة تجد الكاتب لا يذكر إسم الفرقة المقصودة فمثلا يتكلم على الحدادية تلميحا و لا يذكرها إسما و هنا يلبس على القارئ فيسقط كلامه على أي متكلم بالحق..... و من المعلوم أن الشيخ الألباني كان شديدا و لينا في الرد على المخالفين فجمع بينهما من غير إفراط و لا تفريط وممن رد عليهم الألباني بالعيان "البوطي- القرضاوي- الغزالي- قطب- سفر الحوالي- ابوغدة- عبدالرحيم الطحان- محمد الياس- السقاف- عبدالسلام ياسين- محمود الحداد- حسن البنا- عبدالحميد كشك- الخميني- الشعراوي..." فلا ننكر الرد على المخالف و حتى الغلظة معه، في حين لا ننسى أن النبي صلى الله عليه و سلم قال (المؤمن هين لين )، و إن مما لاحظته في مثل هذه المواضيع الخلط الكبير بين الرد على الفرق الضالة و خلطها مع الفرق المعتدلة الوسطية، فيظنون أن الفتن التي توجد بين طلبة العلم مصدرها التبديع الطائش و لكن الواقع غير ذلك فالتبديع يكون على فرق معينة، و لجهل العامة بالواقع يظهر لهم أنهم يأكلون في لحوم بعضهم، ويظنون أن الرد على المخالفات يستلزم الحكم على نيات الناس و يظنون أنهم يعتبرونهم كفارا أو خارجين على الملة، فهذا يستدل بوفاة أحدهم ساجدا ناسين أن الرد كان على الأخطاء و ليس على النيات، فكثرت الإتهامات و البهتان من غير علم. و أنقل للفائدة هذه الحادثة: قال الإمام الذهبي في السير (7/142-143) عند ترجمة ابن أبي ذئب : قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ : بَلَغَ ابْنَ أَبِي ذِئْبٍ أَنَّ مَالِكاً لَمْ يَأْخُذْ بِحَدِيْثِ : " البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ " . فَقَالَ : يُسْتَتَابُ ، فَإِنْ تَابَ ، وَإِلاَّ ضُرِبَتْ عُنُقُهُ . ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ : هُوَ أَوْرَعُ وَأَقْوَلُ بِالحَقِّ مِنْ مَالِكٍ . قلْتُ : لَوْ كَانَ وَرِعاً كَمَا يَنْبَغِي ، لَمَا قَالَ هَذَا الكَلاَمَ القَبِيْحَ فِي حَقِّ إِمَامٍ عَظِيْمٍ ، فَمَالِكٌ إِنَّمَا لَمْ يَعْمَلْ بِظَاهِرِ الحَدِيْثِ ؛ لأَنَّهُ رَآهُ مَنْسُوْخاً . وَقِيْلَ : عَمِلَ بِهِ ، وَحَمَلَ قَوْلَه : " حَتَّى يَتَفَرَّقَا " عَلَى التَّلَفُّظِ بِالإِيجَابِ وَالقَبُولِ ، فَمَالِكٌ فِي هَذَا الحَدِيْثِ ، وَفِي كُلِّ حَدِيْثٍ لَهُ أَجْرٌ وَلاَ بُدَّ ، فَإِنْ أَصَابَ ، ازْدَادَ أَجراً آخَرَ ، وَإِنَّمَا يَرَى السَّيْفَ عَلَى مَنْ أَخْطَأَ فِي اجْتِهَادِهِ الحَرُوْرِيَّةُ . وَبِكُلِّ حَالٍ : فَكَلاَمُ الأَقْرَانِ بَعْضِهِم فِي بَعْضٍ لاَ يُعَوَّلُ عَلَى كَثِيْرٍ مِنْهُ ، فَلاَ نَقَصَتْ جَلاَلَةُ مَالِكٍ بِقَوْلِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ فِيْهِ ، وَلاَ ضَعَّفَ العُلَمَاءُ ابْنَ أَبِي ذِئْبٍ بِمَقَالَتِهِ هَذِهِ ، بَلْ هُمَا عَالِمَا المَدِيْنَةِ فِي زَمَانِهِمَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا . وَلَمْ يُسنِدْهَا الإِمَامُ أَحْمَدُ، فَلَعَلَّهَا لَمْ تَصِحَّ .ا.هـ. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() موضوع حساس ومتشعب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
فالمشهور عن أهل السنة أنه من وقع في أمر مكفر لا يكفر حتى تقام عليه الحجة، أما من وقع في بدعة فعلى أقسام: القسم الأول:أهل البدع كالروافض والخوارج والجهمية والقدرية والمعتزلة والصوفية القبورية والمرجئة ومن يلحق بهم كالإخوان والتبليغ وأمثالهم فهؤلاء لم يشترط السلف إقامة الحجة من أجل الحكم عليهم بالبدعة فالرافضي يقال عنه: مبتدع والخارجي يقال عنه: مبتدع وهكذا، سواء أقيمت عليهم الحجة أم لا. القسم الثاني: من هو من أهل السنة ووقع في بدعة واضحة كالقول بخلق القرآن أو القدر أو رأي الخوارج وغيرها فهذا يبدع وعليه عمل السلف، ومثال ذلك ما جاء عن ابن عمر رضي الله عنه حين سئل عن القدرية قال: "فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني"رواه مسلم، قال شيخ الإسلام رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل (1/254): "فطريقة السلف والأئمة أنهم يراعون المعاني الصحيحة المعلومة بالشرع والعقل، ويرُاعون أيضاً الألفاظ الشرعية، فيعبرون بها ما وجدوا إلى ذلك سبيلا، ومن تكلم بما فيه معنى باطل يخالف الكتاب والسنة ردوا عليه، ومن تكلم بلفظ مبتدع يحتمل حقا وباطلا نسبوه إلى البدعة أيضا، وقالوا: إنما قابل بدعة ببدعة وردَّ باطلا بباطل". أقول: في هذا النص بيان أمور عظيمة ومهمة يسلكها السلف الصالح للحفاظ على دينهم الحق وحمايته من غوائل البدع والأخطاء منها 1- شدة حذرهم من البدع ومراعاتهم للألفاظ والمعاني الصحيحة المعلومة بالشرع والعقل، فلا يعبرون - قدر الإمكان - إلا بالألفاظ الشرعية ولا يطلقونها إلا على المعاني الشرعية الصحيحة الثابتة بالشرع المحمدي 2- أنهم حراس الدين وحماته، فمن تكلم بكلام فيه معنى باطل يخالف الكتاب والسنة ردوا عليه، ومن تكلم بلفظ مبتدع يحتمل حقاً وباطلاً نسبوه إلى البدعة ولو كان يرد على أهل الباطل، وقالوا: إنما قابل بدعة ببدعة أخرى، ورد باطلا بباطل، ولو كان هذا الراد من أفاضل أهل السنة والجماعة، ولا يقولون ولن يقولوا يحمل مجمله على مفصله لأنا نعرف أنه من أهل السنة، قال شيخ الإسلام -بعد حكاية هذه الطريقة عن السلف والأئمة- : "ومن هذا القصص المعروفة التي ذكرها الخلال في كتاب "السنة" هو وغيره في مسألة اللفظ والجبر". أقول: يشير -رحمه الله تعالى- إلى تبديع أئمة السنة من يقول: "لفظي بالقرآن مخلوق"لأنه يحتمل حقاً وباطلاً، وكذلك لفظ "الجبر" يحتمل حقاً وباطلاً، وذكر شيخ الإسلام أن الأئمة كالأوزاعي وأحمد بن حنبل ونحوهما قد أنكروه على الطائفتين التي تنفيه والتي تثبته، وقال رحمه الله: "ويروى إنكار إطلاق "الجبر" عن الزبيدي وسفيان الثوري وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم، وقال الأوزاعي وأحمد وغيرهما: "من قال جبر فقد اخطأ ومن قال لم يجبر فقد أخطأ بل يقال إن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء ونحو ذلك"، وقالوا ليس للجبر أصل في الكتاب والسنة وإنما الذي في السنة لفظ – الجبل- لا لفظ الجبر؛ فإنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأشج عبد القيس: "إن فيك لخلقين يحبهما الله: الحلم والأناة"فقال: أخلقين تخلقت بهما أم خلقين جبلت عليهما؟، فقال: "بل جبلت عليهما"، فقال: الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله"، وقالوا: إن لفظ "الجبر" لفظ مجمل ثم بين أنه قد يكون باعتبار حقاً وباعتبار باطلاً، وضرب لكل منهما مثالاً، ثم قال: "فالأئمة منعت من إطلاق القول بإثبات لفظ الجبر أو نفيه، لأنه بدعة يتناول حقاً وباطلاً"، وقال الذهبي رحمه الله: "قال أحمد بن كامل القاضي: كان يعقوب بن شيبة من كبار أصحاب أحمد بن المعذل، والحارث بن مسكين، فقيهاً سرياً، وكان يقف في القرآن"قال الذهبي: "قلت: أخذ الوقف عن شيخه أحمد المذكور، وقد وقف علي بن الجعد، ومصعب الزبيري، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وجماعة، وخالفهم نحو من ألف إمام، بل سائر أئمة السلف والخلف على نفي الخليقة على القرآن، وتكفير الجهمية، نسأل الله السلامة في الدين"، قال أبو بكر المروذي: أظهر يعقوب بن شيبة الوقف في ذلك الجانب من بغداد، فحذر أبو عبد الله منه، وقد كان المتوكل أمر عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان أن يسأل أحمد بن حنبل عمن يقلد القضاء، قال عبد الرحمن: فسألته عن يعقوب بن شيبة، فقال: مبتدع صاحب هوى، قال الخطيب: وصفه بذلك لأجل الوقف" [السير (12/478)]، وقدم داود الأصبهاني الظاهري بغداد وكان بينه وبين صالح بن أحمد حَسنٌ، فكلم صالحاً أن يتلطف له في الاستئذان على أبيه، فأتى صالح أباه فقال له: رجل سألني أن يأتيك. قال: ما اسمه؟ قال: داود، قال: من أين؟ قال: من أهل أصبهان، قال: أيّ شيء صنعته؟ قال وكان صالح يروغ عن تعريفه إيَّاه، فما زال أبو عبد الله يفحص عنه حتى فطن فقال: هذا قد كتب إليّ محمد بن يحيى النيسابوري في أمره أنه زعم أن القرآن محدث فلا يقربني، قال: يا أبت ينتفي من هذا وينكره، فقال أبو عبد الله: محمد بن يحيى أصدق منه، لا تأذن له في المصير إليَّ. [تاريخ بغداد (8/374)]. القسم الثالث: من كان من أهل السنة ومعروف بتحري الحق ووقع في بدعة خفية، فهذا إن كان قد مات فلا يجوز تبديعه بل يذكر بالخير، وإن كان حياً فيناصح ويبين له الحق ولا يتسرع في تبديعه، فإن أصر فيبدع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة، وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها، وإما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم، وإذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله : (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)، وفي الحديث: أن الله قال: "قد فعلت"، وبسط هذا له موضع آخر"[معارج الوصول ص:43]، وعلى كل حال لا يجوز إطلاق اشتراط إقامة الحجة لأهل البدع عموماً ولا نفي ذلك والأمر كما ذكرت. فنصيحتي لطلاب العلم أن يعتصموا بالكتاب والسنة وأن ينضبطوا بمنهج السلف في كل ناحية من نواحي دينهم، وخاصة في باب التكفير والتفسيق والتبديع حتى لا يكثر الجدال والخصام في هذه القضايا. وأوصي الشباب السلفي خاصة بأن يجتنبوا الأسباب التي تثير الأضغان والاختلاف والتفرق، الأمور التي أبغضها الله وحذّر منها، وحذّر منها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام والسلف الصالح، وأن يجتهدوا في إشاعة أسباب المودّة والأخوة فيما بينهم، الأمور التي يحبها الله ويحبها رسوله صلى الله عليه وسلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. كتبه: ربيع بن هادي عمير المدخلي، في 24/رمضان/1424هـ المصدر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الرد المؤصل للعلامة ربيع حفظه الله
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
عليكم السلام .. طيب مادمت اقتبست كلامي فدعني أقول التالي .. يا عثمان لم أعهدك على هذا النحو .. أية ملاحظة ..يا أخي .. صاحب التقريظ ؟ لماذا ؟ أليس حريّا بك تناول مضمون التقريظ بدل من قرّظ ..؟ أنت هنا تحول مسار الطرح الى وجهة لاتليق بمستوى فكرته ...فلان فيه كذا ..وصدر عنه كذا ..يرد آخر ..لا ..فمن قال كذا فهو أيضا فيه ما فيه ...يا عثمان هداك الله وهدانا أجمعين أصرف النظر عمن كتب ..ودونك المقروء ... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
مرت علي هذه الرسالة أخي ركان، و أعرف مضمونها و أعرب كاتبها و من قرظها و لكني وددت فقط أن أنبه أن الإختلاف مع هؤلاء المؤلفين يجعل كتبهم تبنى على إعتقادات سابقة، فنحن نعلم أن القاعدة تقول إستدل ثم إعتقد لأن الدليل أصل و الحكم فرع، فكلام الألباني يحمل معاني و ليس معنى واحدا فتجد أنهم يبنوا على معنا واحدا يصب في مبتغاهم...لا أتهم و ليست عادتي لكني أعلم جيدا ما يرمون إليه، و مع ذلك لا أنكر أن الرسالة فيها خير كبير...و كما قلت في الرد الأول أن للألباني ردود نارية على من ذكرتهم، بكلمة الحق يصدع بها شيخنا دائما، أما عن ضوابط التبديع فمؤلفات العلماء موجودة كضوابط التبديع للشيخ رسلان يمكن الرجوع إليها. و لا أظنني خرجت على الموضوع فما زلنا في صلبه بل في لبه.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() قال العلامة الألباني -رحمه الله- في شريط رقم (674) من سلسلة الهدى والنور:
((نحن ننصح الشباب أخي مش كل ما صاح صائح أونعق ناعق نسمع له ونصغي له؛ لذلك أنا بيعجبني أحيانا تشدد بعض السلف في ماذا؟ في نهيهم عن مجالسة أهل البدع حتى كانوا يخشون على أنفسهم... مداخلة: الشبه خطافة. الشيخ: كانوا يخشون على أنفسهم لعله يعلق شبهة من هذا المجادل بالباطل في قلب مين؟! العالم! فما بالك بالنسبة لعامة الناس؟! ولذلك هؤلاء لا يجوز أخي الإصغاء إليهم...)). وقال أيضا -رحمه الله- في شريط رقم (511) من سلسلة الهدى والنور: ((...أولائك السلف الذين تكلموا بتلك الكلمات وحضوا الناس على مجانبة أهل البدع فذلك بلا شك أمرٌ مستقىً من توجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم التي منها مثلا حديثه المشهور "مثل الجليس الصالح ومثل الجليس السوء" الحديث معروف، فهذا الحديث يعطينا ما يقوله بعض البلاد كمثل: (الصاحب ساحب) لكن مجالسة المبتدعة شئ والإبتعاد عنهم حتى مما يكثر السؤال عنه فلان مثلا صوفي يتوسل بالأنبياء والرسل إلى آخره وهو يؤم الناس فهل أصلي خلفه أم لا؟ أنا بقول صلي خلفه، فهذا شئ ومصاحبته ومجالسته والإستفادة منو هذا شئٌ آخر، وأظن أنه يؤيدني في هذا التفريق ويلتقي مع توجيه السلف في بعض تلك الكلمات التي ذكرتَها آنفا، أنه وصل إلينا أن من عقيدة السلف الصالح الصلاة وراء كل بر وفاجر والصلاة على كل بر وفاجر، فالآن يكون من التشدد أن نتخذ هذه الكلمات في تنفير الناس من الصلاة وراء هؤلاء الأئمة الذين قلّ من يكون فيهم على السنة، فتكون العاقبة أن يلزموا بيوتهم وحوانيتهم ويعطلوا جماعة المسلمين، فهذا ينافي قولهم بأنه من العقيدة أن تصلي وراء كل بر وفاجر، ولكن يكون صوابا أن نُحذر هؤلاء من مخالطة أهل البدعة وأهل التصوف لما ذكرناه آنفا من حديث ومن المثل الذي هو خلاصة الحديث الصاحب ساحب، هذا رأيي والله أعلم)). وقال أيضا -رحمه الله- في شريط رقم (754) من سلسلة الهدى والنور: ((نحن ننصح إخواننا الناشئين أن يتجاوبوا مع الثمرة النهائية فيما لو كان أقام الحجة فعلا والابتعاد عن هؤلاء المبتدعة وبخاصة أن السلف كانوا يحذرون من مجالسة المبتدعة خاصة الذين يُعرفون بعلماء الكلام أي الذين عندهم شبهات آرائية عقلية يقف طلاب العلم أمامها حيارى يحيرون جوابا لأنهم ما عندهم العلم الواسع والعقل القوي المتمكن في الشريعة حتى يستطيع أن يقيم الحجة عليه نقلا أولا ثم عقلا ثانيا...كما يقال عندنا في الشام "أبعد عن الشر وغني له")). وقال أيضا -رحمه الله- في شريط رقم(695) من سلسلة الهدى والنور: ((السؤال: لا يخفى عليكم أن أهل البدع بين كل فينة يظهرون أمراً يحاولون في ظنهم أن يخفوا منار السنة، فهل نواكب أهل البدع في الرد عليهم؟ وما هي النصيحة منكم في مثل هذا لنا ولإخواننا في الداخل والخارج؟ وبارك الله فيكم. جواب الشيخ: الرد على أهل البدع لا يجوز إلا من كان عالماً بالسنة من جهة، والبدعة من جهة أخرى، لعلكم تذكرون معي حديث حذيفة بن اليمان في الصحيحين حين قال:"كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه" وهذا كما قال الشاعر: عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه*** ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه فمن كان عالماً بالخير والشر كـ حذيفة بن اليمان ، وكان بالتالي في هذا الزمان عارفاً بالسنة، فيتبعها ويحض الناس عليها، وعالماً بالبدعة فيجتنبها ويحذر الناس منها، هذا الشخص هو الذي يجوز له أن يجادل أهل البدعة أو المبتدعة، أما أن يفعل كما يفعل بعض إخواننا الذين لم يؤتوا من العلم إلا حظاً قليلاً، ثم يدخلون في مجادلة من هم أقوى منهم علماً، ولو كان هذا العلم مشوباً بكثير من البدعة أو علم الكلام -كما قلنا آنفاً- فهؤلاء ننصحهم أن ينطووا على أنفسهم، وأن يعتزلوا المبتدعة، وألا يجادلوهم؛ لأنهم سيتأثرون بشبهاتهم، كمثل ذاك السؤال الذي سمعتم في أول الجلسة، وسمعتم الرد عليه، أنهم يصغون لكل ناعق ولكل صائح، فتتعلق الشبهة في ذهن السامع؛ حتى يتيسر له عالم يتمكن من إزالة هذه الشبهة من نفسه. لذلك تكاثرت النصوص عن سلفنا الصالح من العلماء، كـ مالك و أحمد وغيرهم، أنهم كانوا يحذرون الناس كل التحذير من الجلوس مع أهل البدع؛ بل وكانوا يأمرونهم بمقاطعتهم؛خشية أن يتسرب شيء من شبهاتهم إلى نفوسهم. فهذا -أظن- جواب ما سألت، والأجر للجميع -إن شاء الله- ما دمنا مخلصين وقاصدين -أولاً- العلم النافع المستقى من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى منهج السلف الصالح، ثم قاصدين -أيضاً- أن نعمل بما تعلمنا، ثم بعد ذلك نسأل الله عز وجل أن يزيدنا وإياكم علماً. وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك)). منقول |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفيك بارك الله أخي أبو عمار
|
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
خلاف،بدعة،شبهة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc