,سلامي على جميع اعضاء المنتدى
انا فتاة ابلغ من العمر 33 سنة , ذات اخلاق عالية , متمسكة قدر المستطاع بالدين الحنيف ,متحجبة حجاب مستور وليس شرعي.طيبة واسعى دائما الى أعمال الخير عاملة بادارة عمومية .
قدر الله لي ان توفي ابي بين يدي , وبعد شهرين توفية لي اخت لي هي بمثابة ام لي وكنت انا المصاحبا لهما في المستشفى من بداية مرضهما الى غاية وفاتهما , حزنت حزن عميق لكن واستعانة بقصة أم السلمة استطعت الصبر والرضا بالقضاء والقدر , عانيت من الوحدة كثيرا ولازلت اعاني منها اكاد انفجر من وحدتي ...
كما انني في مكان عملي لست مرتاحة , لم احس يوما بقيمتى في الادارة دائما اعاني من الظلم من طرف المدير او الزملاء هذا طيلة ثمانية سنين , حاولت تغيير مكان العمل دون جدوى للعديد من المرات حتى وان نجحت في المسابقة ,يسندونني الى مكان عمل بعيد عن المدينة التى اقيم فيها فلا استطيع التغيير وفي كل مرة استخير العديد من المرات
وخلال هذه الفترة لم احصل على اي منصب عالي حتى ارفع به معنوياتي ....
اما فيما يخص حياتي الشخصية ,فقد تقدم اليا العديد من الخطاب من اجل الزواج لكن في كل مرة يضهر سبب فلا يستمر مشروع خطبتي ...
سئمت حقا من هذه الحياة , وكرهت من الوحدة القاتلة ,فلا اجد راحتي لافي بيتنا التي اعيش فيها رفقة امي فقط , في جو يسوده الصمت والكئابة , ولا في مكان عملي الذي في اغلب الأوقات ابقى صامتة في مكتبى بجانب الأنترنات صديقتي الوحيدة , صدقوني قتلتني الوحدة , علما اني مواضبة على صلاتي , واصوم لأخفف عن نفسي واكتسب الصبر واكثر الدعاء ... لكن دون جدوى فلا تغيير في حياتي , لم تكن هذه الأمور تؤثر في نفسيتي لكن وبعد وفات اختى وابي اصبحت منذ ثلاث سنين , اصبحت اميل الى الوحدة واحس بالنقص وسط زميلاتي في العمل خاصة وان كل واحدة منهن اصابها الله بمصبة عقبها بفرح انساها في مصيبتها اعوذ بالله من الحسد ,فانا لست بحسودة ولا غيورة ولكن ادعو الله دائما ان يرزقني فرحة تنسيني في احزاني وتخرجني من وحدتي الني تكاد تقتلني ...
طلبت مني امي الرقية عند راقي شرعي من اجل ان تفك عقدتي هته ,لكن صدقوني لم ارتح لهذا الأمرخاصة واني اصلي واصوم وادعو الله واتذكر دائما الحديث الشريف حول السبعون الذين يدخلون الجنة بغير حساب ""لايرقون ولايسترقون وعلى ربهم يتوكلون ""...
اخواني في الله لقد اطلت عليكم , اسمحوا لي ,لكن مابداخلى لايستطيع اي احد ان يشعر به مهما اكثرت الحديث ,حاجتي منكم ان تخففوا عليا بنصائحكم فلم اجد حل لحياتي المتوقفــــــــة ,خاصة وانني منذ صغري وانا متفوقة في دراستي الى غاية حصولي على عمل اصابني الركود التام , ولا أدري لماذا أمنياتي لم تتحقق , واحس دائما ان دعائي غير مستجاب واعمالي الصالحة لاتنعكس على حياتي , فكلما تنفرج على احداهن تقول الأخرى هديك عطاها ربي على قلبها وافعالها "" وانا قلبي يتمزق داخيا من هذه المقولة
أكــــــــــــــــاد اجهــــــــــــــــــــــــــل احيانــــــــــــــــــــــــا
ساعدونــــــــــــــــــي ولـــــــــــو بكلمـــــــــــــــــــــــة واحـــــــــــــــــــــــدة