ضيافة أدبية بجلسات رمضانية [العدد الأول]

[نُـون]

البسملة1






أفاضل صرحنا الكريم رمضان مبارك
كلّ عام أنتم طيّبون،

أدعوكم وأدعوني للمكوث هنا بين رحاب الكلمات الطّاهرة
مع عضو لطالما كانت له مواضيعه التّي تمسّ الإنسان فينا
من مبادرات للمّ الشّمل،
إلى احتفاءات بالشّهر الكريم بأعذب الكلمات
إلى التعبير عن الإنسان والوطن
لتمدّ الجسور نحو قلوبنا فنستقبلها بكلّ حب
ضيفتنا اليوم في رحاب هذا الشّهر الكريم أخت غنية عن التعريف

هي القائلة:

حين أسمعه يناديني....
أهرع اليه دون تأنٍ و لا تأخير
ألبي دعوته دون تكاسل ولا تأجيل
تستمتع الأذن لسماعه ...
وينبض القلب فرحا لملاقاته
يرتعش الجسد ويتصبب عرقا وهو بين يديه
يلبسني الخوف عند تأخير أو تأجيل
خوفا من أن أبعث إليه بأعمال مؤجلة
كيف لا ألبي دعوته..؟
فإن ضاق صدري ....أناديه....
ينشرح صدري
وإن أصابتنى تخمة الأوجاع والأنين....
أناجيه.....
يطمئن جسدي ويرتاح
وإن تراكم الذنب وسقم الفؤاد...
أتوسل رضاه بإلحاح
يهدأ القلب و النار منه تنطفئ
كيف لا أهرع إليه....؟
مانحي القوة عند ضعفي
ناصري في ظلم أصابني
حافظي في كل خطواتي

محبرتها كماء النّماء ... وذا نزر ممّا أينع بقلوب عرفتها

تقول عنها رحيق الكلمات:

انسانة ناصعة النقاء بقلبها وبأخلاقها الطيبة
هي فخر للمنتدى وكل حروفها تبعث على الحب والمودة
كسبت احترام الجميع دون استثناء
و عرفت بالبساطة والتميز وجمال الكلمة

أختي الغالية

نسأل الله أن لا يحرمنا ضوء حرفك
و نور قربك و عطر تواجدك
اكليل يا سمين لهامتك الشامخة
كل المحبة و الإحترام لشخصك الرائع
نبارك لكم الشهر الفضيل
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
اختك نور

وقالت هالة (أبجديات):

’’ كانت كريمةً جدا بإضافتي إلى مجموعة أصدقائها العام الماضي ..
قلبها أبيضٌ و مُحِبٌّ كالقطن !
لا تُرهقه المحبة و الصداقة.. ‘‘

أمّا أنا فسأفسح المجال ليسع الجميع

لتكون الضيافة أدبية تعبق بأنفاس الشهر الكريم
فأهلا وسهلا بضيفتنا الكريمة

الهيبة من الله

* فكرة الموضوع للأخت صفوة النّفس فلها كلّ الشّكر على الثقة التّي منحتها لي