هاقد انقضت الباكالوريا ذاك الامر المخيف الهاجس الذي قلب حياتنا الى جحيم لكن لنسال انفسنا كم قصرنا في عباداتنا وعلاقتنا مع المولى عز وجل كم اسرعنا في صلواتنا لاجل الدراسة كم هجرنا القران لاجل الرياضيات او الفيرياء....... كم انفقنا من اوقاتنا في حل المسائل على حساب العبادة كم فرطنا في صلاة الفجر اياما ثم صليناها اياما اخرى لاننا كنا مظطرين للنهوض باكرا لاجل الحفظ ووو.......................
ليس هذا فحسب بلبل الان ونحن في شهر رمضان الكريم مازالت الباكالوريا تاخذ حظا وافرا من اهتمامنا فان شخصيا حتى في صلاتي افكر فيها اين الخشوع يارب ماهذا اصلي وافكر ياترى مامصير اوراقي كم سيكون معدلي..............
حقا كما قالت استاذة الادب العربي اصبحنا عبدة الباكالوريا بامتياز فسامحنا يارب واصرف قلوبنا وعقولنا عن التفكير فيها