[اكتبهــا لنــا] آيـة استوقفتك وأثرت فيك

[شرايط عاشور]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عبده الذي اصطفى
في الحقيقة أيّها الفضلاء، كلام الله كله مبارك ومؤثر ولكن تحُول الذنوب دون الاستفادة من خيره وبركاته، قال تعالى : { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ } [ص: 29]. فالله جل وعلا يفتح على بعض عبادة في التدبر والفهم والتأثر بكتابه ما لا يفتح على البعض ، فأثناء قرائتك للقرآن قد فتح الله عليك أن استوقفتك آية (كأنك أول مرة تقرأها وتسمع بها) ثم تدبرتها وتأثرت بها . (اكتب لإخوتك باختصار) الآية التي فتح الله عليك بها وتأثرت بها ، علك تحرك بها قلوبا رانت عليها الذنوب.

[ابو اكرام فتحون]

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى
(وقدمنا على ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورا)

وقال تعالى
(وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى
ولا ينفقون إلا وهم كارهون)


فاللهم لا تجعلنا منهم
فاللهم لا تجعلنا منهم
فاللهم لا تجعلنا منهم

[♥' سندس الفردوس ♥"]

{سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}

[♥' سندس الفردوس ♥"]

{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ}

[عمي صالح]

بسم الله.الرحمن.الرحيم

الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:

السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته

جزاك.الله. خيرا.على الموضوع القيم.و بارك .الله. فيك

شيء جميل أن يخلد المرء لكلام رب العالمين ويتدبره ويملأ به كل كيانه وروحه وحياته فيسعد في الدنيا قبل الآخرة

أما ما يريب طيش بعضهم على أن لا يأخذ عظمته على محمل الجد ويجعله على نحو ما يتكلم به عوام الناس والعياذ بالله وفي ذلك بين سبحانه وتعالى قوله : { لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (11) سورة الرعد }

تفسير آية 11 من سورة الرعد

تفسير الجلالين

﴿له﴾ للإنسان
﴿معقبات﴾ ملائكة تتعقبه
﴿من بين يديه﴾ قدامه
﴿ومن خلفه﴾ ورائه
﴿يحفظونه من أمر الله﴾ أي بأمره من الجن وغيرهم
﴿إن الله لا يغيِّر ما بقوم﴾ لا يسلبهم نعمته
﴿حتى يغيِّروا ما بأنفسهم﴾ من الحالة الجميلة بالمعصية
﴿وإذا أراد الله بقوم سوءا﴾ عذابا
﴿فلا مرد له﴾ من المعقبات ولا غيرها
﴿وما لهم﴾ لمن أراد الله بهم سوءا
﴿من دونه﴾ أي غير الله
﴿من﴾ زائدة
﴿وال﴾ يمنعه عنهم.

تفسير الميسر

له تعالى ملائكة يتعاقبون على الإنسان من بين يديه ومن خلفه، يحفظونه بأمر الله ويحصون ما يصدر عنه من خير أو شر. إن الله سبحانه وتعالى لا يغيِّر نعمة أنعمها على قوم إلا إذا غيَّروا ما أمرهم به فعصوه. وإذا أراد الله بجماعةٍ بلاءً فلا مفرَّ منه، وليس لهم مِن دون الله مِن وال يتولى أمورهم، فيجلب لهم المحبوب، ويدفع عنهم المكروه.

و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته

[oum salim]

[

b]قال الله تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}


هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من المذنبين وغيرهم إلى التوبة والإنابة ، وإخبار بأن الله يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها ، مهما كانت وإن كثرت و ان كانت مثل زبد البحر . ولا يصح حمل هذه [ الآية ] على غير توبة ; لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه .

[/b]

[منار العلم]

{وبشّـــر الصّــآآبريــن}

[أم فاتح]

قوله تعالى {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
استوقفني هذا الجزء وتأملته كثيرا فأدركت أن الخير عموما طريق من طرق الفلاح فتذكرت قوله ( ولا تحقرن من المعروف شيئا )
فحري بالمسلم أن لا يترك عمل خيرا وهو يستطيع أن يشارك فيه ولو بكلمة ، فلا نعلم أي العمل يقبله الله .

[NIGHTINGALE]

((اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ))

الآية ٩ من سورة يوسف


يقول أبناء يعقوب بعد أن خلصوا إلى الغدر بأخيهم : وتكونوا من بعده قوما صالحين

وهو وعد من وعود الشيطان الكاذبة

فصلاحهم بعد ما أقبلوا عليه من غدر وخداع حيال والدهم النبي وأخيهم الطفل ليس متعلقا بإرادتهم، بل هو متعلق بإرادة المولى عز وجل، وبتفضله عليهم بالمغفرة بعد الزلل الذي وقعوا فيه، وقد أدركو ذلك فيما بعد :

((قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ))

ثم في قولهم : وتكونوا من بعده قوما صالحين؛ إقرار بأن ما هم مقدمون عليه فساد لا يرضاه الله، فلا ينوي الواحد أن يكون صالحا في المستقبل إلا إذا كان على فساد، وهذا يبين لنا أن أبناء يعقوب عليه السلام كانوا يميزون بين الحق والباطل ورغم ذلك أقدموا على ما أقدموا عليه من تفريق وتشريد في حق نبيين من أنبياء الله المخلَصين

[عثمان الجزائري.]

قببل الاستقامة:
مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا
بعد الاستقامة:
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)

[ريشة خير]

[همسات ايمانية]

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ...

[تاييد]

قال تعالى "
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

[شرايط عاشور]

( أفلايتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )
قال ابن عباس رضي الله عنهما: لأن اقرأ البقرة وآل عمران وأرتلهما وأتدبرهما أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله هذرمه