مسلمو "سانت بطرسبرج" يصومون أكثر من 21 ساعة يوميا

[رحيق الكلمات]

السلام عليكم

يواجه سكان مدينة سانت بطرسبرج الروسية معضلة في صيام شهر رمضان حيث لا تغرب الشمس في تلك المدينة في شهر يونيو أبدا.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، أن "الليالي البيضاء"، وهي الفترة التي تمتد من أواخر مايو إلى أوائل يوليو التي نادرا ما تغرب الشمس وتكون ليلة حقيقية وأقرب ما يكون هو الشفق ولمدة ساعات قليلة وخاصة في المدينة الروسية الشمالية الذي يبلغ تعددها أكثر من مليون نسمة.
وتقول الصحيفة إن هذا الوقت لسكان المدينة المسلمين مرهق للغاية ولكن القرآن أعطى الرخصة لإفطار رمضان للأشخاص الذين يعانون من مرض، والمسافرين والنساء في فترات الحيض أو الحمل، ولكنه لم يعط تعليمات صريحة بشأن الصيام في أقصى الشمال حيث ساعات النهار الطويلة جدا وندرة الغروب.
ووفقا لبعض سلطات سانت بطرسبرج المسلمة إن طول مدة النهار في المدينة في هذا الوقت من السنة هو ببساطة تحديا إضافيا لإيمانهم.
وقال مسؤول في مركز الروحانيات المسلم في سانت بطرسبرج والشمال الغربي "يري المسلمون الأمر كاختبار لهم في الوقت الذي بدأت الآن أنها سوف نلاحظ الصيام .. مضيفا أن "أولئك المسلمين سوف يصومون 21-22 ساعة ليفطر، ويسمح لهم الأكل لمدة ثلاث ساعات فقط".


وحينما سؤل عن صعوبة الحفاظ على الصوم لهذه المدة الطويلة قال "إنه ليس عبئا على المؤمنين – إن الإسلام طريق حياة- الصيام بالنسبة لنا كالاستيقاظ في كل صباح وغسل أسنانك.

[أحمد محمدي الجزائري]

جزاك الله خيرا ...
كذلك الايمان اذا استقر نوره في سويداء القلب فانه يسطع بأشعة الرضى والتسليم...
لتمام الفائدة قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
"من كان يقيم في بلاد لا تغيب عنها الشمس صيفاً، ولا تطلع فيها الشمس شتاء أو في بلاد يستمر نهارها إلى ستة أشهر، ويستمر ليلها ستة أشهر مثلاً، وجب عليهم أن يصلوا الصلوات الخمس في كل أربع وعشرين ساعة، وأن يقدروا لها أوقاتها، ويحددوها معتمدين في ذلك على أقرب بلاد إليهم تتمايز فيها أوقات الصلوات المفروضة بعضها من بعض.
لما ثبت في حديث الإسراء والمعراج من أن الله تعالى فرض على هذه الأمة خمسين صلاة كل يوم وليلة فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه التخفيف حتى قال: "يا محمد إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر فذلك خمسون صلاة" إلى آخره [انظر مسلم (162).
ولما ثبت من حديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس، نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول، حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يسأل عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس صلوات في اليوم والليلة"، فقال:هل علي غيرهن؟ قال: "لا، إلا أن تطوع" [البخاري (46)، ومسلم (11)].
ولما ثبت من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء، فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع، فجاء رجل من أهل البادية فقال: يا محمد أتانا رسولك فزعم أنك تزعم أن الله أرسلك قال: "صدق"، إلى أن قال: وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا قال: "صدق"، قال: فبالذي أرسلك، آلله أمرك بهذا قال: "نعم" [مسلم (12)].
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم حدث أصحابه عن المسيح الدجال، فقالوا: "ما لبثه في الأرض؟ قال: أربعون يوما: يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم"، فقيل: يا رسول الله! اليوم الذي كسنة أيكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: "لا، اقدروا له قدره" [مسلم (2937)].
فلم يعتبر اليوم الذي كسنة يوماً واحداً يكفي فيه خمس صلوات، بل أوجب فيه خمس صلوات في كل أربع وعشرين ساعة، وأمرهم أن يوزعوها على أوقاتها اعتباراً بالأبعاد الزمنية التي بين أوقاتها في اليوم العادي في بلادهم، فيجب على المسلمين في البلاد المسؤول عن تحديد أوقات الصلوات فيها أن يحددوا أوقات صلاتهم معتمدين في ذلك على أقرب بلاد إليهم يتمايز فيها الليل من النهار وتعرف فيها أوقات الصلوات الخمس بعلاماتها الشرعية في كل أربع وعشرين ساعة.
وكذلك يجب عليهم صيام شهر رمضان، وعليهم أن يقدروا لصيامهم ويحددوا بدء شهر رمضان ونهايته، وبدء الإمساك والإفطار في كل يوم منه ببدء الشهر ونهايته، وبطلوع فجر كل يوم وغروب شمسه في أقرب البلاد إليهم يتميز فيها الليل من النهار، ويكون مجموعهما أربعاً وعشرين ساعة لما تقدم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن المسيح الدجال وإرشاده أصحابه فيه عن كيفية تحديد أوقات الصلوات فيه، إذ لا فارق في ذلك بين الصوم والصلاة.
والله ولي التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه".

[تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام لسماحة الشيخ ابن باز (164 – 169)].منقول بتصرف.

[اسامة شعشوع]

كان الله في عونهم -- و بشر الصابرين

[رحيق الكلمات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الخالدي

جزاك الله خيرا ...
كذلك الايمان اذا استقر نوره في سويداء القلب فانه يسطع بأشعة الرضى والتسليم...
لتمام الفائدة قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
"من كان يقيم في بلاد لا تغيب عنها الشمس صيفاً، ولا تطلع فيها الشمس شتاء أو في بلاد يستمر نهارها إلى ستة أشهر، ويستمر ليلها ستة أشهر مثلاً، وجب عليهم أن يصلوا الصلوات الخمس في كل أربع وعشرين ساعة، وأن يقدروا لها أوقاتها، ويحددوها معتمدين في ذلك على أقرب بلاد إليهم تتمايز فيها أوقات الصلوات المفروضة بعضها من بعض.
لما ثبت في حديث الإسراء والمعراج من أن الله تعالى فرض على هذه الأمة خمسين صلاة كل يوم وليلة فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه التخفيف حتى قال: "يا محمد إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر فذلك خمسون صلاة" إلى آخره [انظر مسلم (162).
ولما ثبت من حديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس، نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول، حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يسأل عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس صلوات في اليوم والليلة"، فقال:هل علي غيرهن؟ قال: "لا، إلا أن تطوع" [البخاري (46)، ومسلم (11)].
ولما ثبت من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء، فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع، فجاء رجل من أهل البادية فقال: يا محمد أتانا رسولك فزعم أنك تزعم أن الله أرسلك قال: "صدق"، إلى أن قال: وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا قال: "صدق"، قال: فبالذي أرسلك، آلله أمرك بهذا قال: "نعم" [مسلم (12)].
وثبت فيك اخي الكريمعتبر اليوم الذي كسنة يوماً واحداً يكفي فيه خمس صلوات، بل أوجب فيه خمس صلوات في كل أربع وعشرين ساعة، وأمرهم أن يوزعوها على أوقاتها اعتباراً بالأبعاد الزمنية التي بين أوقاتها في اليوم العادي في بلادهم، فيجب على المسلمين في البلاد المسؤول عن تحديد أوقات الصلوات فيها أن يحددوا أوقات صلاتهم معتمدين في ذلك على أقرب بلاد إليهم يتمايز فيها الليل من النهار وتعرف فيها أوقات الصلوات الخمس بعلاماتها الشرعية في كل أربع وعشرين ساعة.
وكذلك يجب عليهم صيام شهر رمضان، وعليهم أن يقدروا لصيامهم ويحددوا بدء شهر رمضان ونهايته، وبدء الإمساك والإفطار في كل يوم منه ببدء الشهر ونهايته، وبطلوع فجر كل يوم وغروب شمسه في أقرب البلاد إليهم يتميز فيها الليل من النهار، ويكون مجموعهما أربعاً وعشرين ساعة لما تقدم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن المسيح الدجال وإرشاده أصحابه فيه عن كيفية تحديد أوقات الصلوات فيه، إذ لا فارق في ذلك بين الصوم والصلاة.
والله ولي التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه".

[تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام لسماحة الشيخ ابن باز (164 – 169)].منقول بتصرف.

السلام عليكم
بارك الله فيك اخي الكريم
شكرا لمداخلتك القيمة
مبارك عليكم الشهر الفضيل

[رحيق الكلمات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة شعشوع

كان الله في عونهم -- و بشر الصابرين

السلام عليكم
الحمد لله
بارك الله فيك اخي الكريم

[محمد الوليد]

بارك الله فيك على النقل.
للشيخ تقي الدين الهلالي المغربي رسالة مفيدة حول هذا الموضوع بالذات.

[cerf_dz]

بارك الله فيك مشكور على الموضوع

[رحيق الكلمات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الوليد

بارك الله فيك على النقل.
للشيخ تقي الدين الهلالي المغربي رسالة مفيدة حول هذا الموضوع بالذات.

السلام عليكم
وبارك الله فيك اخي الكريم
نسال الله الرحمة والمغفرة

[رحيق الكلمات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cerf_dz

بارك الله فيك مشكور على الموضوع

السلام عليكم
وبارك الله فيك اخي الكريم

[prof walid]

بارك الله فيك

[رحيق الكلمات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة prof walid

بارك الله فيك

السلام عليكم
وبارك الله فيك اخي

[باشق مجروح]

جزاك الله خير

[مــحــمــد]

بارك الله فيكم

[رحيق الكلمات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باشق مجروح

جزاك الله خير

السلام عليكم
وبارك الله فيك اخي الكريم

[رحيق الكلمات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــحــمــد

بارك الله فيكم

السلام عليكم
وبارك الله فيكم اخي الكريم