المنتخب الجزائري بدوره واصل سعيه نحو حجز بطاقته إلى المونديال للمرة الأولى منذ 24 عاماً بعدما جدد فوزه على ضيفه الزامبي 1-صفر في البليدة ضمن المجموعة الثالثة.
وهو الفوز الثالث على التوالي للجزائر الغائبة عن المونديال منذ عام 1986 في المكسيك، فعززت موقعها في الصدارة برصيد 10 نقاط وباتت بحاجة إلى 4 نقاط في مباراتيها المتبقيتين أمام ضيفتها رواندا ومضيفتها مصر، وكانت الجزائر تغلبت على زامبيا 2-صفر في الجولة الثالثة في 20 حزيران/يونيو الماضي.
وعانت الجزائر الأمرين من أجل تحقيق الفوز وانتظرت الدقيقة 58 لهز شباك المنتخب الزامبي عبر مهاجم الخور القطري رفيق صايفي.
وتابعت الجزائر مشوارها الرائع في الدور الثالث والذي استهلته بالسقوط في التعادل أمام رواندا صفر-صفر في الجولة الأولى قبل أن تضرب بقوة بفوز كبير على ضيفتها مصر بطلة القارة السمراء في النسختين الأخيرتين 2006 في مصر و2008 في غانا عندما تغلبت عليها 3-1، ثم تغلبت على زامبيا 2-صفر و1-صفر لتقترب من المشاركة في كأس العالم للمرة الثالثة بعد عامي 1982 في إسبانيا عندما حققت مفاجأة مدوية بفوزها على ألمانيا الغربية 2-1 بفضل نجميها رابح ماجر والأخضر بلومي، وعام 1986 في المكسيك.
وغابت الجزائر عن الساحة القارية منذ خروجها من الدور ربع النهائي لكأس الأمم الأفريقية عام 2004 على يد المغرب، حيث فشلت بعدها في التأهل إلى نهائيات العرس القاري في مصر 2006 وغانا 2008 على التوالي.
وتملك الجزائر فرصة تعزيز موقعها في الصدارة عندما تستضيف رواندا في 11 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، قبل أن تحل ضيفة على مصر في القاهرة في 14 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وقد تحجز الجزائر بطاقتها إلى المونديال في الجولة الخامسة في حال فوزها على رواندا وتعثر مصر أمام مضيفتها زامبيا، لكن كرة القدم لا تعترف إلا بالجهد داخل الملعب فمباراة رواندا ليست مضمونة النتيجة، وهو ما حذر منه رابح سعدان مدرب الجزائر عقب الفوز على زامبيا.
وأعرب سعدان عن سعادته بالفوز الذي حققه منتخب بلاده، وقال "حققنا الأهم وأنا سعيد بذلك، قطعنا شوطاً كبيراً نحو النهائيات، سنواصل نتائجنا الجيدة من أجل تحقيق الحلم الجزائري. عانينا من ضغوط كبيرة في الشوط الأول، لكننا كنا أفضل في الثاني ونجحنا في تسجيل هدف أراحنا نسبياً لكننا عانينا لأننا لم نحسم النتيجة بهدف ثان".
وتابع "لم نتأهل بعد، ويجب أن نحافظ على برودة أعصابنا وتركيزنا، لأن المباراتين المتبقيتين أصبحتا الأهم الآن في مشوارنا في التصفيات".
حظوظ مصر
أما منتخب مصر بطل أفريقيا مرتين متتاليتين فيمارس ضغطاً كبيراً على الجزائر، خاصة بعد فوز الأول على رواندا بهدف لقائد الفريق أحمد حسن في الدقيقة 67، حيث عانى الفريق المصري من الغيابات الكثيرة في صفوفه بسبب الإصابة في مقدمتهم عمرو زكي ومحمد أبو تريكة ومحمود فتح الله ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" كما أصيب المهاجم سيد حمدي في بداية المباراة.
وكانت مصر تغلبت على رواندا 3-صفر في القاهرة في الجولة الثالثة في 5 تموز/يوليو الماضي.
وعززت مصر موقعها في المركز الثاني برصيد 7 نقاط وباتت مطالبة بالفوز على زامبيا في لوساكا في الجولة الخامسة قبل الأخيرة في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، في انتظار سقوط الجزائر في فخ التعادل أو الخسارة أمام رواندا، أو التوجه نحو الاحتمال الآخر وهو الفوز على زامبيا والجزائر بعدد وافر من الأهداف في حال فوز الجزائر على رواندا.
فمنتخب الجزائر له 10 نقاط و6 أهداف وعليه هدف واحد، فيما تملك مصر 7 نقاط و6 أهداف وعليها 4، ويعول المصريون كذلك على إخفاق الجزائر في تسجيل عدد كبير من الأهداف على رواندا، على أن تكون الكرة حينئذٍ في ملعبهم بالقاهرة خلال اللقاء الختامي مع الجزائر.
وقال المدرب العام للمنتخب المصري شوقي غريب في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: "لن نلتفت إلى نتائج المنتخبات الأخرى لأنه لن ينفعنا إلا الفوز في كل المباريات. وضعنا نفسنا في هذا المأزق ونحن قادرون على اجتيازه بإصرار وعزيمة اللاعبين".
ههههههههههه طامعين يربحو زامبيا راهم يحلمو يااااااااااااااسر
و صحٌ فطوركم