15 شعبان 1435 .... كان يوم جمعة ...
استيقضت فيه باكرا استحممت ... صليت الصبح ومباشرة الي شغل البيت من تنظيف وتحضير للفطور.... ولما كنت في المطبخ بكيت وقلبي حزين ولم اعرف السبب ان كنت غاضبة من شيء ما او مادا ...
زوجي خرج للصلاة الضهر وانا بعدما ما اكمات شغل البيت اغتسلت وتزوضات للصلاة الضهر كانت الشاعة تقريبا 12سا و 40 د ... وانا لا اتغد الا بعد صلاة الضهر ورجوع زوجي... ..
دخلت لغرفتي بينية وضع زربية للصلاة .. رن هاتفي وكانت اختي الصغيرة هي المتصلة ..رديت عليها سلام سلام طلبت مني نروح عندهم انا وزوجي .. انا استغربت وجاوبتها علاش ياك كنت عندكم مور اليارح وجوزت اليلة معاكم .. قالتلي بالي اختنا الكبيرة هي الي محتاجتني جاوبتها خير ان شاء الله ياك البارح كنا كيف كيف وخرجنا مع بعض ... قلتلها كاش ما كاين .. قالتلي لا لا راهي برك محتاجاتك ... قلتلها راجلي راح للمسجد وكي يخرج يريح ويفطر ربما نمرو عليكم ... قالتلي لالا ارواحي دوكا وصوتها كان مرتعد .. قلبي بدا ينقبض عاودت سالتها كاش ما كاين علاش لازم نجي انا وراجلي خبرني واش كاين .. قالتلي بلي خونا لكبير تعرض لحادث مررو وحاته ما هيش خطيرة ..
حسيت الدننيا تدور بي وفشلت وعيني تسيل ويدي يرتعشو .... قطعت الاتصال وانا كلي شك وخوف احساس غريب وقري مسيطر علي ..حسيت روحي في دوامة و لم اعرف كيف اتصرف .. انا نعرف اهلي جيدا وحتى صح اخي تعرض لحادث لن يتصلو بي وبهاته الطريقة بقيت مدة جالسة وكلي حيرة .. عاودت الاتصال باختي الكبرى هي متزوجة وجات يامات لدار والدينا ... وكان من المفروض ترجع لدارها دلك اليوم... المهم اختي الكبيرة كي جاوبتي صورتها كان غريب وقالتلي مازال ما جيتيش .. قلتلها خبروني واش كاين قالتلي ارواحي وخلاص وانا كنت نحكي ونبكي وقلتلها راجلي مازالو في المسجد وهاتفه مغلق والصلاة تكون مازال ما بداتش .سالتها حالته خطيرة ..قالتلي ايه وقطعت في وجهي ... كلامها اكد لي انو الامر لا يتعلق فقط بحادث .. جسمي لم يستطيع المقاومة والوقوف رميت بنفسي فيا لارض نبكي وندعي لربي .. وحتى صلاة ما قدرت نصليها .. اتصلت بزوجي هاتفه مغلق والساعو وقتها كانت الواحدة ووقت الصلاة مالزال يطول حتى 13س 30 او اكثر وانا لا يمكنني الصبر اكثر من نصف ساعة لحان رجوعه قلبي خلاص فاضت به .. .... البست حجابي ولحقت للباب الدار عاودت ارجعت اكتبت رسالة لزوجي على اساس عندما يرجع يقراها ويلحقني لدارنا واستسمحتو على خروجي بهاي الطريقة وعدم انتضاره لكني لا استكيع الانتضار فوق طاقتي.... عاودت لحقت لباب الدار وعاودت ارجعت 3 مرات نخرج حتى لباب الدار ونرجع رجلي يرتعدو من الخوف كل جسمي يرتعش ... خفت نخرج ويغمى علي في الشارع لوحدي ... وقت الصلاة الشارع يكون فارغ ووسائل النقل متوقفة ... لحقت الساعة تقريبا الواحدة والربع عاودت اتصلت بزوجي رن هاتفه استغربت لانه ما لا يفتحه قبل نهاية اصلاة ... قلتلو وين راك قالي انا جاي قلتلو ما نيش عارفة واش صاري في دارنا قالي ما كاين والو .. مالحقوش 5 دقائق لحق وانا لقاني مرمية على الارض وحالتي حالة وقلتله قولي خويا مات ..
.. صرخ في وجهي
استغربت ردة فعله ..وقالي مابيه والو حادث صغير ورايح يخرجوه دوكا للدار ..قلتلو علاش راك تعيط علي بيد ما توانسني راك تعيط .. قالي اسمحلي .. وخرجنا مباشرة ... نمشي ونبكي ونتصور امور حتى رجلي ما عرفتش وين نحطهم وخطواتي كانت جد سريعة ونعي ربي يرحمنا ... وكنت خايفة كثير كثير خاصة على والدتي
....يتبع